عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 10,212,634
عدد مرات النقر : 85
عدد  مرات الظهور : 10,212,634
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,212,634
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,212,634

عدد مرات النقر : 133
عدد  مرات الظهور : 10,212,634
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,212,634
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,212,634

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,268,018 
عدد مرات النقر : 287
عدد  مرات الظهور : 19,367,761

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,357,366 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,731,609

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,254,104 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,254,104
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2016   #7561


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إبحار في قلب المؤمن


فإنَّ مِمِّا ابتُلي به النَّاس في عصرنا:
ضياعَ كثيرٍ من الخُلق الإسلامي الرَّفيع؛ لِخُلُوِّ القلب من المعاني الإيمانيَّة
التي تَمُدُّ الإنسانَ وتُثريه بالطيِّب من القول، والزاكي من الأفعال، فكان طبيعيًّا
أن تزيد مصائبُنا ونشعر بالغيمة السَّوداء فوق رؤوسنا؛ لسوء أفعالنا وانتكاس الفِطَر السويَّة؛
مصداقًا لقوله - تعالى -:

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]،

والله - سبحانه - يضع لنا قاعدة مُهمَّة في استنقاذ البشريَّة وإحيائها من جديد، ألاَ هي:

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].



فإذا أردنا عُلُوَّ الرُّوح وانطلاقها، وإذا أردنا قلبًا مُتَلألِئًا بالأنوار الرَّبانية،
فلْنبحر في قلب المؤمن؛ لنستخرج مادة بقائه، وزادَ روحه على الطريق، ذلك المؤمن
الذي باع نفسه لله واشترى الجنَّة، ذلك المؤمن الذي جعل حياته وَقْفًا لله - تعالى - المؤمن
الذي يتلمَّس مواضعَ خطوات النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلم - ليطابق موضع القدم
القدم، في قلب ذلك المؤمن يشرق الإيمان، وتفيضُ الحِكْمة، ويَفوحُ عطر اليقين.

إنَّها اللآلئ الإيمانيَّة التي لا يخلو منها قلب مُؤمن هِمَّتُه جنَّة ورضوان،
وأوَّل تلك اللآلئ التي يزخر بها بحر الإيمان الرَّائق لؤلؤة الإخلاص، وتسطع
من بعدها لؤلؤة الصَّبر، ومع استمرار توهُّج الصبر تظهر في ألق لؤلؤة الثَّبات،
وقبل أن ينتهي إبحارنا تغشى أبصارنا في نورانيَّة مُشرقة لؤلؤة الرضا.

سنفتح تلك الأصداف؛ لنحيا مع إشراقة تلك اللآلئ؛ عَلَّ قلوبنا
جميعًا تصير قلبَ ذلك المؤمن الزَّاخر باللآلئ المنيرة.



لؤلؤة الإخلاص :

حين يعرف المؤمن مقام الله - عزَّ وجلَّ - ويدرك فضله ونعمه وآلاءه،
حين يُحب مولاه ويذوب شوقًا إليه، تكون معاني الإخلاص قد تمكَّنت منه،
أليس الإخلاصُ سرًّا بين العبد وربه؟ فما عساه أن يكون ذلك السر؟ إنَّه القلبُ
الذي أحب فتعلق، فلم يعُدْ يبصر بعَيْنَيْ ذلك القلب غير المنعم المتفضل، غير
الودود الرحيم، إنَّ كُلَّ أعين النَّاس لا تعنيه في شيء؛ فهو متطلع إلى نظر
العَلِيِّ الكبير، من يعطي بغير حساب ويمنح كيف يشاء.

والإخلاص ثمرة من ثمرات شجرة اليقين،
فهو يرى يوم الجزاء ماثلاً أمام عينيه، يرى نهايته القريبة
ولا يغيبُ عن ذهنه جنَّة ولا نار، فيقوده يقينه إلى إيثار
النَّعيم الخالد على زائل زائف.

ولم يكن سير الصَّالحين إلى الله - سبحانه وتعالى - بغير ذلك الإخلاص،
فهو شرطُ قَبول الأعمال ودليل على صحَّتها، فكيف يَرْضَوْن بمقامرة رخيصة
تضيع فيها الأعمار سُدًى، وهناك من يَمنح الجزاء الوافي، ليس على العمل التعبدي
فحسب؛ بل على كل لحظة تمر بالمرء في حياته كلها، والعمر بأكمله قد يكون خالصًا
لوجه الله إذا كانت نية صالحة تسبق كل عمل معتاد؛ كنوم وطعام وشراب... إلخ.



ألا ما أعظمَ فضلَ الله! وما أيسر رحمته!
ولكن النفس المثقلة بالمُتَعِ والشَّهوات لا تنتبه لذلك الفضل،
فتسعى إلى طلب حظوظها وموافقة أهوائها، وكُلُّنا تلك النفس إن لم
نهذب طبائعها ونروضها على العطاء وترك الأخذ.

ولأن النَّفس جُبِلَت على طلب حظِّها من المدح والثَّناء وطلب الرفعة؛
كان أشقُّ شيءٍ عليها هو الإخلاصَ، وكان ما يُميِّزها أيضًا إذا استقامت وارتفعت،
كان أشقَّ شيءٍ عليها؛ لأنَّه ترك لذلك جميعًا، إنَّه ملاحقة ومطاردة لكل بادرة من شأنها
أن تُلوِّث صفاء التوجه القلبى إلى الله - تعالى - من هنا كان الإخلاص أعلى المراتب
وأولاها في مقام السير إلى الله؛ ولذا كان الحديث الشريف:

((إنَّما الأعمال بالنيات، وإنَّما لكل امرئ ما نوى...))

- هو ميزانَ صلاح الأعمال في الدنيا، ونجاة العبد في الآخرة،
فالنيَّة وحدها هي التي تحدد صلاح العمل وقبوله،
فقد نرى العمل واحدًا، والوجهة واحدة.

ولكن المقاصدَ هي التي تفرِّق،
وكُلَّما كان العمل عظيمًا وجليلاً، كان الإخلاص آكد وأوجب؛
لذلك كان أوَّلُ من تُسعَّر بهم النَّار: عالمًا، وشهيدًا، وقارئًا، فالذي يتعلَّم
العلم - مثلاً - ليكون رسولَ رسولِ الله قد يرفعه الإخلاصُ إلى مرتبة
العُلماء العاملين، الذين هم ورثة الأنبياء، أو يحبط الرِّياءُ عملَه،
فيصير هباءً منثورًا، ويكون من حطب جهنم يوم القيامة،
أعاذنا الله منها.



أمَّا داعية الخير والحق، فإنَّ قلبه لا يتَّسع لاثنين:
إمَّا إخلاص وصدق تَوَجُّه، وإمَّا حظوظ النفس وطلب رفعتها،
وصاحب القلب المخلص هو الحريص على ألا يُعرف، وأن يكون عمله
في صمت وخفاء؛ كي لا يحبطه رياء أو حب ظهور، وقدوته في ذلك الصَّحب
الكرام، ومن بعدهم سلف الأمة الصَّالح، فقد رأى عمرُ بن الخطاب معاذَ بن جبل
يبكي عند قبر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم – فقال: ما يُبكيك؟
قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول :

((إنَّ اليسير من الرِّياء شرك، وإن الله يُحِبُّ الأتقياء الأخفياء،
الذين إن غابوا لم يُفتقدوا، وإن حضروا لم يُعرفوا، قلوبُهم مصابيحُ الهُدى،
ينجون من كلِّ غبراء مظلمة)).


أما من اشتبه عليه الأمر، فتأتي الفتن التي تصهر المعادن،
والابتلاءات التي تميز الخبيث من الطيب، فمن اختلطت عليه النوايا
ولم يستطع استنقاذ نفسه، فإنَّ سقوطه سيكون عند أول منعطف يتميز فيه الرِّجال،
ومن صمد لها وتطهر بها، فهو الذي جاهد نفسه حتَّى خلصت له.

وعند اختبارات الصمود هذه تأتي لؤلؤتُنا الثانية وهى الصبر.



لؤلؤة الصبر :

والصبر لم يخلق إلا للنُّفوسِ الكبيرة، التي تستطيع أن تستعلي على كُلِّ ابتلاء
وهَمٍّ، فتصبر وتحتسب عند الله كل ما تلاقيه من عناء وكبد، إنَّها هي الدُّنيا، الاختبار
الكبير، وكيف يكون الاختبار دون فتن وابتلاءات ومحن تحتاج إلى صبر؟
فلو تأملنا كُلَّ لحظة لنا في الحياة، لوجدناها تحتاج إلى هذا المعنى الإيماني الراقي.

فعباداتنا صبر لا يصمد له إلاَّ الخاشعون،
وتركنا لكل ما نهى الله عنه صبر لا يصمد له إلا أصحاب الهمم،
والابتلاءات بكل أنواعها صبر على ما نكره لا يصمد له إلاَّ أصحاب العزائم؛
ولذا أكَّد الله حبه للمؤمنين الصابرين؛

{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146]،

ثم بشَّرهم بعظيم أجره؛

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]،

{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]،

فمن عظم ثواب الصَّابرين خفاء أجره؛ ليظل الصَّابرون متطلعين
إلى الجزاء الأوفى من ربهم، لا ينظرون إلى دنيا، ولا يأبهون لعَرَض.



والصبر لازمٌ من لوازم المؤمن،
الذي نذر نفسه جنديًّا في قافلة الدَّعوة المباركة،
فهو لا بُدَّ متعرض للإيذاء والابتلاء وغير ذلك من أشواك الطَّريق،
فإذا صبر وتَحمَّل ومضى بثبات وعزم فهو على الطريق، وستمنحه
تلك الملمَّات عزمات جديدة، يمضي بها شامخَ الرَّأس، مرفوعَ
الجبين، فصبره دليلُ صِدْق وإخلاص، بل هو مدرسته التي
يتخرَّج فيها بطلاً مستهينًا بالأخطار، وبكل ما ينال
من تألُّق روحه وإشراقها.

وصبر المؤمن ضياء؛
لأنَّه يمنعه أن يمضيَ مع الجاهلين في سوء أدبهم،
فيحلم عليهم ويتصبر، ويمنعه أيضًا من جَزَعٍ يُفقده الصَّواب والاتِّزان؛
بل يَحفظ روحه ساكنةً هادئة موقنة بأنَّ ما تلقاه هو الخير، ما دامَ المُبْتَلِي
هو المتفضلُ وصاحبُ النعم والمنن الكثيرة، وحقيقة الصَّبر في عقله:
ألاَّ يكون هناك تَشَكٍّ وتذمُّر، أو جَزَعٍ مُتَّصل يعلم به القاصي والدَّاني.

فإذا استعلى المؤمن وصَبَرَ، كان عليه وهو يمضي على
ذات الطَّريق أن يتجمَّل بلؤلؤتنا الثالثة، بالثبات.



لؤلؤة الثبات :

لأنَّ القلبَ أسرعُ تقلُّبًّا من القِدْر في غليانها،
فإنَّ الثباتَ يكون هَدِيَّةَ الله للمؤمنين المخلصين،
فالثَّبات يحتاج إلى قُوَّةٍ في العقيدة لا تتأثر بما تُلاقي من فِتَن،
فلا تغييرَ ولا تبديلَ؛ بل وقوفٌ في وجه الباطل إلى آخر لحظة،
ثبات كثبات سَحَرَة فرعون أو أصحاب الأُخدود،
لا تراجعَ إلى اللحظات الأخيرة.

وليس الثَّبات في المحن فحسب،
بل إنَّ عَظَمَةَ القلوب المؤمنة أنَّها في وقت الرَّخاء أو الشِّدَّة لا تستجيب
لنزعات النَّفس وأهوائها المظلمة؛ بل تثبت على المنهج، وإن بَدَّلَ النَّاس كلهم
أو غَيَّروا، فتصير بذلك علامات يقتدي بها السائرون على الطَّريق، ففي كلتا
الحالين ثباتٌ، ظلمات المحن التي يتقلَّب فيها لا يرى بارقة أَمَلٍ أو نصر؛
غَيْرَ يقينٍ غرسه في أعماق نفسه، أو مُغريات تزوغ لها الأبصار،
وتتهافت أمامها القلوب الخاوية.

إنَّه الصِّدْقُ مع الله؛

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]،

صِدْقُ نِيَّة خَلُصَ بها القلبُ، وصِدْقٌ تتحرك به الجوارح.



ويظهر ثباتُ القلب المؤمن حين يمضي الأحباب
وتتفرَّق الجموع، ويبقى هو وحيدًا غير آبهٍ لغربة أو كربة،
فوعدُ الله أمام عينيه يقين، وتحقيقه قريب، حسبه أن يظلَّ سائرًا ثابتًا
رافضًا لكُلِّ ما ينال من عزمات قلبه المتوضأ.

فالمؤمن في ثباته واحتماله للمكاره ينظُرُ إلى
غاية قريبة في نفسه وقلبه، وما دامت في قلبه فإنه سيحرص
على أنْ يقيمَ على الأرض دعائمَ راسخةً ثابتة للحقِّ، لا تزعزها
الرِّياح الهوجاء، ولا ينال من عَلْيَائِها الجهلاء والحاقدون.

وللثَّبات فضلٌ علينا جميعًا،
فلولا رجالٌ حملوا هذا الحقَّ وهذه الدَّعوة المباركة،
فحفظوها وثبتوا عليها شرعًا ومنهاجًا - ما كانت الأجيال المتتابعة
من بعدهم تنعم بصَحْوة إسلاميَّة رشيدة.

وعندما يتزيَّن قلبُ المؤمن بالإخلاص،
وتتجمَّل جوارحه بالصبر، ويتلألأُ بين الآخرين بثبات لا يتزعزع،
كان ختام النُّور الساطع لؤلؤة الرضا.



لؤلؤة الرضا :

فالمؤمن الذي صبر واحتسب وثبت عند الشدائد
قد رَضِيَ قضاءَ الله وقَدَرَه، فرَضِيَ قبل القضاء بنية صادقة في قلبه،
ورضي بعد القضاء في أدب وحب، رَضِيَ لأنَّ صاحبَ الملك أراد وإرادته
هى الخير، وهي كل ما يصلح لنا؛ بل إنَّه قبل ذلك قد رضي بالله ربًّا
ومدبِّرًا للكَوْن، فرضاؤه وتسليمه هو بعضُ إيمانه وثمرة من
ثمرات توكُّله وركونه إليه.

يمضي المؤمن الحق بهذا الرضا رابطَ الجأش، ثابتَ الْجَنَانِ،
قويًّا في الحقِّ لا يأبه للمنغِّصَات التي لا بُدَّ أن تلاقيه تمحيصًا واختبارًا.

والرضا باب كبير من أبواب السَّعادة لا يدخل منه إلاَّ أصحابُ الاصطفاء،
فقد يصبرُ العبد ويحلم ويثبت؛ ولكنَّه لا يكون راضيًا، ويظلُّ يحمل في صدره
أنات وزفرات وحمم تقذف بعد حين.



إن شأن المستعلي في إيمانه، الراضي عن الله في حكمه شأنُ يعقوب - عليه السلام -:

{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86]،

ولسانُ حالِه: رضيتُ فلا شكوى ولا ضجر، قلبٌ لا يعرفُ الجفاء ولا البذاء،
يرى الله هو المنعم والمتفضل، فيؤوب إليه بقلب يقول:

{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84].

فإذا رضي بالله، ورضي عن الله، امتلأ قلبُه وعقله وكِيانه بالرِّضا، فكان رضيًّا،
يشعُّ نورًا على من حوله، ويسقيهم من بحر إيمانه الزَّاخر لآلِئَ الرِّضا واليقين.

وما زالَ قلبُ المؤمن الحق مَعِينًا لا ينضُب من معاني الإيمان،
التي تبقيه على الطريق ثابتًا صلبًا، مُتوجِّهًا إلى غاية عظيمة
هي جِنَانُ الله وفِرْدَوْسُهُ الأعلى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منقول






 توقيع : مفرح التليدي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7562


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






إذا مرت أيام من عمرك وأنت لم تفعل
سوى ما اعتدت على فعله فتأكد من نبضك ..






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7563


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






لا تجعلوا ذكر الله كالتنفس الصناعي عند الحاجة فقط !
بل اجعلوه بين زفيركم وشهيقكم حتى تنعموا في حياتكم






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7564


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)







{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ }[يس:12]
تدبر كلمة : (وَآثَارَهُمْ) تجد أن للأعمال أثرا بعد موت صاحبها
حسنة كانت أم سيئة، وستكون ظاهرة له يوم القيامة، فاحرص أن
يكون لك أثر في دنياك ترى نفعه يوم القيامة.
[د. عبدالمحسن المطيري]







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7565


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)







الحيـاة هي التـحرك لا السكـون ولا الهمـود
وهي التـفاعل والتـطـور لا التـحجـر والجـمـود
وهي الجـهـاد، وهل يجـاهـد من تـعلق بـالقـعود
وهي الشعور بالانـتـصار ولا انـتـصار بلا جـهود

وهي التـلـذذ بالمتـاعـب لا التـلـذذ بـالـرقـود
هي أن تـذود عـن الحـيـاض، وأي حـر لا يـذود؟
هي أن تـحـس بأن كـأس الـذل من مـاء صـديـد
هي أن تـعيش خليـفة في الأرض شأنـك أن تـسود

هي أن تـخط مصيـر نفسك في التـهام وفي النـجود
وتـقول: لا، ولمـلء فـيـك لكـل جـبـار عنـيـد
هـذي الحيـاة وشـأنـها من عـهـد آدم والجــدود
فـإذا ركـنـت إلى السـكـون فـلذ بسـكـان اللحـود
أفبـعد ذاك تـظن أن...أخـا الخمـول هو السعيـد؟
(د. يوسف القرضاوي)









رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7566


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)







أقوى جيوش العالم تحتاج 7 دقائق
كي تقف بانتظام
والسديس يقول بكلمه واحدة " استووا "
يلتف أكثر من 3 مﻼيين مسلم
حول الكعبة بثﻼثة ثواني ،، الله أكبر
من أعظم ما قرأت






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7567


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






الأمراض هي نعمة لن ندرك قيمتها حقا إلا في الآخرة
عندما نرى ذنوبنا تُكفر بسبب تلك الأوجاع
لذلك عند المرض لا تسخطوا ولا تقنطوا
فكم نحن بحاجة لتكفير ذنوبنا







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7568


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






هل فكرت قبل أن ترمي كلمة ساخرة في وجه عابر
أنها ستحرق قلبه سنوات طويلة.
وأن كلمة جميله صادقه ربما تغير حياته للأبد!
فكن ممن يشعر بالآخرين ويضيف بسمة على حياتهم







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7569


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






ما أجملنا حين يقال لنا .. يا أتباع محمد
(صلى الله عليه وسلم)






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7570


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






مُريحہَ هي فكرّة أن نسُتودعَ اللّه شتات أمورنا ونمضيّ مبتسُمينَ







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7571


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شخصيتك : كيف تبنيها ؟


ما معنى أن تكون صاحب شخصية؟

وما هو دور ما تعتقده في بناء شخصيتك؟

هل فكّرتم في تلك المسألة؟

بل هل حاولتم ضبطها في معادلة متوازنة تضمن لكم
تحقيق شخصية مسؤولة ومؤثرة وإيجابية؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن للإسلام نظرته الخاصة في صياغة الشخصية الإنسانية،
وله أدواته المحدِّدة لبنائها بناءً متكاملاً؛ لأجل إيجاد الإنسان الصالح،
المتوازن و"المتحرِّك"، ولإبراز الأنموذج المستقيم الذي يمشي في الناس
حاملاً مشاعل الخير والإصلاح، ماضياً في مسيرة السعادة والفلاح...

ولأنَّ :
• القيم المبنية على الإسلام تولّد داخل النفس إحساساً بالمسؤولية.
• والمعايير القائمة بالإيمان تعزِّز الشعور بالمراقبة.
• والمفاهيم المتحرّكة بالإحسان (اعبد الله كأنك تراه)
تحرِّر من الخوف والتردد والريبة...

فهي - جميعاً - تشكل خط الدفاع الأول عن شخصياتكم،
والحصن المنيع للحؤول دون ذوبان ذواتكم، وحماية لكم من أن تكونوا
أهدافاً سهلة الاختراق، مهتزة القناعات، مهلهلة الحضور،
سريعة التأثّر، ضعيفة التأثير، هشة المسؤولية...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أيها الشباب:

من غير المسموح به، في ظل ما أوتيتم من قدرات وطاقات وإمكانات،
أن تهربوا من واقعكم بحجة أنه قاسٍ أو مؤلم أو معقد...
بل عليكم أن تواجهوه بحزم وعزم، منطلقين من معادلة.

أحد طرفيها : القيم المستندة إلى الحرية والمقرونة بالمسؤولية.

ويقابلها في الطرف الثاني : أفضل طريقة للانتقام
وهي التطور والنجاح والإتقان...

أجل، لا تستغربوا... بالنجاح تردُّون على مصاعب ومعوِّقات الواقع...
تلك قاعدة ذكرها الخبير في التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله –
في إحدى دوراته، مؤكداً على أن النجاح هو الطريق الأفضل والأقصر والأقوى
لتسدّدوا ضربة قاضية لكل خصومكم، بدءاً من شكوككم وعدم ثقتكم بأنفسكم،
مروراً بالمحبِّطين والمخذّلين، وصولاً إلى الظروف القاسية التي تَحول
بينكم وبين تحقيق ذواتكم وصناعة مستقبلكم...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتذكروا دائماً أن المسؤولية التي عليكم أن تتحملوها:
هي بالدرجة الأولى مسؤولية أمام الله تعالى، قد أوتيتم أدواتها،
وأُعطيتم مفاتحها، وأُلهمتم الإرادة لتنهضوا بحقها...

وهي ثانياً: مسؤولية فردية، لأن

{كلُّ امرىءٍ بما كسب رهين}...

وهي ثالثاً: ضمان لكم أن لا تُسْألوا عن أعمال غيركم،
حتى لا تتذرعوا بعدم قيام مَنْ حولكم بمسؤولياتهم:

{ولا تُسألون عما كانوا يعملون}...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ونختم بقصة رجل فَقُهَ مسؤولياته وكُفِيَ بكلماتٍ من الهادي البشير
صلى الله عليه وسلم حيث جاءه طالباً منه أن يعظه ولا يطيل،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:

"فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرّاً يره"،

فما كان من الرجل إلا أن صاح قائلاً:

كُفيتُ يا رسول الله،

فعقّب النبي صلى الله عليه وسلم على كلمته بأن: "فَقُهَ الرجل"...

اللهم فقِّه شبابنا بمسؤولياتهم، وخذ بأيديهم إلى البِر والتقوى،
واهدهم إلى ما تحب من العمل وترضى... آمين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منقول







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7572


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






القلوبُ حقــائب ؛ فلا تَضَعْ بِحَقيْبَتِكَ غيرَ الَّذِي تَقْوى على حَمْلِهِ






رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7573


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)







الليل : هو صندوق البريد الذي يضع فيه الموجُوعون رسائلهم المبدوَءة بـ يا الله ..
وأجمل ما في الليل ساعة خلوة تراق لرب الكون فيها المدامع !







رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7574


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)







شَـرعـاً وعُـرفَـاً
الأسنَـانُ لَـيسَـتْ بِـعَـورَة فَـحـاول أن تَـبتَـسِـم ..








رد مع اقتباس
قديم 05-06-2016   #7575


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)






كن كالمصور المحترف ..!!
دائما مـا ينقل الصورة للآخرين من الزاوية الأجمل
انظر للناس بعدسة صافية و من خلال الزوايا الجميــلة








رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(قصص, أبو, مدونة, مسلم, وفوائد, ونوادر)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 3
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة ابوعلى - منتدى السـيرة النبويه 7 03-30-2024 07:34 PM
سيرة الإمام مسلم رحمه الله نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 2 12-09-2016 08:47 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون