01-11-2016
|
#6931
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
سنة منسيه
ركعتين بعد العصر
من السنن المنسيه كما قال شيخنا الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحه
صلاة ركعتين بعد العصر وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث أنه صلاها
وكذلك صلاها أصحابه رضي الله عنهم وسوف أسرد لكم الأحاديث الدالة على مسنونية ركعتين بعد العصر ومنها
1-عن الأسود ومسروق قالا نشهد على عائشة رضي الله عنها أنها قالت ما من يوم يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا صلى بعد العصر ركعتين * أخرجه البخاري ومسلم .
2- عن عبد الله بن رباح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر ،
فقام رجل يصلي ، فرآه عمر ، فقال له : اجلس ، فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ابن الخطاب .رواه الامام أحمد وصححه الامام الالباني .
قال الشيخ الألباني رحمه الله : " وللحديث فائدة أخرى هامة وهي جواز الصلاة بعد العصر "
3- في مصنف أبي شيبة عن محمد بن المنتشر عن أبيه " كان لا يدع ركعتين قبل الفجر ، وركعتين بعد العصر "
4- أخرج أبو العباس السراج في مسنده عن المقدام بن شريح عن ابيه قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي ؟
قالت : كان يصلي الهجير ثم يصلي بعدها ركعتين ، ثم يصلي العصر ثم يصلي بعدها ركعتين .
فقلت : فقد كان عمر يضرب عليها وينهى عنهما ؟ فقالت : قد كان عمر يصليهما ،
وقد علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصليهما ، ولكن قومك أهل الدين قوم طغام ؛ يصلون الظهر ،
ثم يصلون ما بين الظهر والعصر ، ويصلون العصر ثم يصلون بين العصر والمغرب ، فضربهم عمر ، وقد أحسن .
قال الشيخ الألباني رحمه الله " وهو نص صريح أن نهي عمر عن الركعتين ليس لذاتهما كما يتوهم الكثيرون ، وإنما هو خشية الاستمرار في الصلاة بعدهما ، أو تأخيرهما إلى وقت الكراهة "
5- وفي سنن الدارمي : أخبرنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر قط
6- وفي سنن الدارمي : أخبرنا سعيد بن الربيع حدثنا شعبة عن أبي إسحق قال سمعت الأسود بن يزيد ومسروقا يشهدان على عائشة
أنها شهدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن عندها يوما إلا صلى هاتين الركعتين
قال أبو محمد تعني بعد العصر
7- وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن هلال عن وهب بن الأجدع عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-لا يصلى بعد العصر إلا أن تكون الشمس بيضاء مرتفعة.
8- وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن عن سفيان وشعبة عن منصور عن هلال عن وهب بن الأجدع عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
-لاتصلوا بعد العصر إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة. "
9- وفي مسند أحمد : "
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حماد بن أسامة قال أنبأنا هشام عن أبيه قال:
-خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال."
10- وفي مسند أحمد :" حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أنبأنا ابن جريج قال:
-سمعت أبا سعيد الأعمى يخبر عن رجل يقال له السائب مولى الفارسيين وقال ابن بكر مولى لفارس
وقال حجاج مولى الفارسي عن زيد بن خالد أنه رآه عمر بن الخطاب وهو خليفة ركع بعد العصر ركعتين فمشى إليه فضربه بالدرة
وهو يصلي كما هو فلما انصرف قال زيد يا أمير المؤمنين فوالله لا أدعهما أبدا بعد أن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما
قال فجلس إليه عمر وقال يا زيد بن خالد لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما."
11-وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد قال:
-حدثنا أبو دارس صاحب الجور قال حدثنا أبو بردة بن أبي موسى عن أبي موسى أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد العصر."
12 - وفي مسند أحمد : "
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي قال قالت لي عائشة:
-يابن أختي ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قط .
13- وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت:
-والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط. "
14- وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا إسرائيل عن المغيرة عن أم موسى قالت سألت عائشة عن الركعتين بعد العصر فقالت:
-ما أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم إلا صلى بعد العصر ركعتين."
15- وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قال أبو أحمد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن الأسود ومسروق عن عائشة قالت:
-أشهد أنه لم يأتي في يومي قط إلا صلى بعد العصر ركعتين. "
16- وفي مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هشام بن سعيد حدثنا خالد عن الشيبان عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت:
-صلاتان لم يتركهما النبي صلى الله عليه وسلم سرا ولا علانية ركعتين بعد العصر وركعتين قبل الفجر. "
ومن ما سبق من الأحاديث يتضح لنا مسنونية صلاة ركعتين بعد العصر .
وأنها ليست خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط كما يقول البعض
أولا : لأنها لو كانت خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لبين لنا الصحابة رضي الله عنهم ذلك .
فهم أعرف الناس بما يخص النبي صلى الله عليه وسلم .
ثانيا : أنه ثبت أن من الصحابة من صلاها دون نكير كما فعل ذلك .
أمنا عائشه وتميم بن أوس الداري وزيد بن خالد الجهني
وكذلك أمير المؤمنين عمر كان يصليها ثم نهى عنها مخافة الصلاة الى وقت النهي .
فلو كانت خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم لما صلوها رضي الله عنهم
واما حديث " أبي هريرة رضي الله عنه
قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتين: بعد الفجر حتى تطلع الشمس
وبعد العصر حتى تغرب الشمس" (متفق عليه)
فهاذا حديث عام يخصصه حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ : : ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ ،
وَأَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ
وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَزُولَ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ " روه مسلم .
فوقت النهي في الحديث . حين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب الشمس .
يعني عند اصفرار الشمس قبل الغروب حتى تغرب الشمس
وليس بعد العصر مباشره . والقاعدة الأصولية تقول العام يبقى على عمومه حتى يأتي ما يخصصه .
فأحاديث النهي عن الصلاة بعد العصر عامه يخصصها حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه
ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ ،
وَأَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ
وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَزُولَ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ " روه مسلم .
فدلت الأحاديث السابقة على مسنونية صلاة ركعتين بعد العصر
وأنها فعلا سنة منسيه فأوصي الجميع بالاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .
كتبه وجمعه وأعده
مفرح بن قطمان رفيع التليدي
امام وخطيب جامع الربوعة
|
|
|
01-11-2016
|
#6932
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال الجنيد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب
والقلب إذا تعرى من الهيبة عري من الإيمان.
|
|
|
01-11-2016
|
#6933
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال مالك: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه".
|
|
|
01-11-2016
|
#6934
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال مجاهد: "طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد"
|
|
|
01-13-2016
|
#6935
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال يحيى بن عمار: العلوم خمسة:
علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد
وعلم هو قوت الدين وهو العظة والذكر
وعلم هو دواء الدين وهو الفقه
وعلم هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف
وعلم هو هلاك الدين وهو علم الكلام.
|
|
|
01-13-2016
|
#6936
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال محمد بن نصر:
أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه.
|
|
|
01-13-2016
|
#6937
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
عن أبي الدرداء: لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً
ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً
إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: "ما عملت فيما علمت؟
|
|
|
01-13-2016
|
#6938
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال أبو الدرداء: ويل للذي يعلم -مرة- وويل للذي يعلم ولا يعمل -سبع مرات-
|
|
|
01-13-2016
|
#6939
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال إبراهيم: ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذّبا.
|
|
|
01-13-2016
|
#6940
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.
|
|
|
01-13-2016
|
#6941
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
خطبة ( عاصفة الحزم من منبر جامع الربوعة )
الجمعة بتاريخ 6 جمادى الثانية 1436 هـ
الحمد لله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا .
وتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا .
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا
وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا .
الذي له ملك السموات والارض ولم يتخذ ولدا. ولم يكن له شريك في الملك .
وخلق كل شيئ فقدره تقديرا .
والصلاة والسلام على من بعثه ربه هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا
وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه
بلغ الرسالة وأدى الأمانه ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه
فصلى الله وسلم على حامل لواء العز في بني لؤي
وصاحب الطود المنيف في بني عبد مناف بن قصي
صاحب الغرة والتحجيل . المؤيد بجبريل
المذكور في التوراة والانجيل .المعلم الجليل
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يقول (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ)
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : إِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُنْصِفٍ مَا صَنَعَهُ الْحُوثِيُّونَ فِي الْأَشْهُرِ الْمَاضِيَةِ فِي بِلَادِ الْيَمَنِ الشَّقِيقَةِ
مِنْ أَفْعَالٍ تَخْرِيِبِيَّةٍ وَأَعْمَالٍ إِرْهَابِيَّةٍ تَمَثَّلَتْ فِي سَفْكِ الدِّمَاءِ الْبَرِيئَةِ وَإِتْلَافِ الْأَمْوَالِ وَتَدْمِيرِ الْمَسَاجِدِ وَحِلَقِ تَحْفِيظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
وَتَخْرِيبٍ لِلْمَعَاهِدِ وَالْجَامِعَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ ، وَاسْتِهْدَافٍ لِلأَئِمَّةِ وَالْخُطَبَاءِ وَالدُّعَاةِ وَأَهْلِ الرَّأْيِ
إِضَافَةً إِلَى َأَعْمَالِ النَّهْبِ وَالسَّلْبِ وَالتَّدْمِيرِ وَالتَّفْجِيرِ وَتَفْرِيقِ أَهْلِ الْيَمَنِ
هَذَا فَضْلَاً عَنْ تَصْرِيحَاتِهِم الْمُتَكَرِّرَةِ بِتَهْدِيدِ أَمْنِ الْخَلِيجِ وَمُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ
وَتَطَاوُلِهِمُ الدَّائِمُ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَوْجَاتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ
وَجِميعُ أَعْمَالِ هَذِهِ الْجَمَاعَةِ تُشَكِّلُ خُطُورَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ عُمُومَاً وَعَلَى دُوَلِ الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ خُصُوصَاً
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ : وَإِنَّ إِضْعَافَ شَوْكَةِ هَؤُلاءِ الْحُوثِيِّينَ وَضَرْبِ مَعَاقِلِهِمُ الْعَسْكَرِيَّةِ
هُوَ حِمَايَةٌ لِبِلادِنَا مِنْ تَهْدِيدَاتِهِمْ وَكَفِّ شَرِّهِمْ عَنْ أَبْنَاءِ الْيَمَنِ الشَّقِيقِ وَمَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْبَغْيِ وَالْعُدْوَانِ.
وَإِنَّهُ انْطِلَاقَاً مِنْ مَسْؤُولِيَّةِ بِلَاِد الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ تِجَاهَ الشَّعْبِ الْيَمَنِيِّ الشَّقِيقِ وَاسْتِجَابَةَ لِمَا تَضَمَّنَتُهُ رِسَالَةِ الرَّئِيسِ الْيَمَنِيِّ
مِنْ طَلَبٍ لِتَقْدِيمِ الْمُسَانَدَةِ الْفَوْرِيَّةِ بِكَافَّةِ الْوَسَائِلِ وَالتَّدَابِيرِ اللَّازِمَةِ لِحِمَايَةِ الْيَمَنِ وَشَعْبِهِ مِنْ عُدْوَانِ الْمِيلِيشْيَاتِ الْحُوثِيَّةِ
الْمَدْعُومَةِ مِنْ قُوى إِقْلِيمِيَّةٍ هَدَفُهَا بَسْطُ هَيْمَنَتِهَا عَلَى الْيَمَنِ وَجَعْلِهَا قَاعِدَةً لِنُفُوذِهَا فِي الْمَنْطِقَةِ
وَلِذَا فَإِنَّ حُكُومَتَنَا أَيَّدَهَا اللهُ وَعَلَى رَأْسِهَا خَادِمُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكُ سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَفِظَهُ اللهُ
انْطِلَاقَاً مِمَّا أَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ
وَحَقِّ الْجَارِ عَلَى جَارِهِ , وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) وَلِدَفْعِ شَرِّ هَؤُلاءِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ أَعْلَنُوا الْجِهَادَ الْمُقَدَّسَ
وَابْتَدَأَتِ الضَّرَبَاتُ الْجَوِيَّةُ عَلَى مَعَاقِلِ الْحُوثِيِّينَ الأَشْرَارِ ، فَنَسْأَلُ اللهَ بِعِزَّتِهِ وَقُوَّتِهِ أَنْ يَنْصُرَنَا عَلَيْهِمْ وَأَنْ يَخْذُلَهُمْ وَيَكُفَّ شَرَّهَمُ .
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : وَإِنَّهُ مَعَ هَذَا الْحَدَثِ الْجَلَلِ يَنْبَغِي لَنَا أُمُورٌ عِدَّةٌ :
فَمِنْهَا : أَنْ نَتَيَّقَنَ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَحْدَهُ , لَا بِقُوَّتِنَا وَلَا بِعَدَدِنَا أَوْ عُدَّتِنَا
فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ وَأَنْ نَصْدُقَ فِي اللَّجَأِ إِلَيْهِ فَهُوَ وَحْدَهُ النَّاصِرُ
قَالَ اللهُ تَعَالَى (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) وَقَالَ (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ (وَقَالَ (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)
وَمِنْهَا : أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ هَذَا جِهَادٌ شَرْعِيٌّ مَحْبُوبٌ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى ، وَقَدْ جَاءَتِ النُّصُوصُ الْعَظِيمَةُ فِي بَيَانِ فَضْلِهِ
فَيَنْبَغِي لَنَا مَعْرِفَتُهَا وَإِيصَالُهَا إِلَى جُنودِنَا الْبَواسِلُ أَيَّدَهُمُ اللهُ
قَالَ اللهُ تَعَالَى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ ؟
فَقَالَ (إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ (الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ (حَجٌّ مَبْرُورٌ) متفق عليه
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) متفق عليه
وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَبْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَمَسَّهُ النَّارُ) رواه البخاري
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ (لَا تَسْتَطِيعُونَهُ) قَالَ : فَأَعَادُوا عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ (لَا تَسْتَطِيعُونَهُ) وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ (مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللهِ، لَا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ، وَلَا صَلَاةٍ، حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى) مُتَّفَقٌ عَلَيْه
فَهَذِهِ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ بَعْضُ الآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ وَالْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ.
ثُمَّ لْنَعْلَمَ أَنَّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَقَدْ فَازَ بِالأَجْرِ الْعَظِيمِ ، وَنَالَ مِنْ رِفْعَةِ الدَّرَجَاتِ وَكَثِيرِ الْحَسَنَاتِ مَا لا يُقَدَّرُ قَدْرُهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَضَمَّنَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادًا فِي سَبِيلِي، وَإِيمَانًا بِي، وَتَصْدِيقًا بِرُسُلِي، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ أَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، وَرِيحُهُ مِسْكٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْلَا أَنْ يَشُقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَا قَعَدْتُ خِلَافَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ أَبَدًا، وَلَكِنْ لَا أَجِدُ سَعَةً فَأَحْمِلَهُمْ، وَلَا يَجِدُونَ سَعَةً، وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ القَتْلِ إِلَّا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ القَرْصَةِ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ
وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ، يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الكَرَامَةِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَمِنْهَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ إِخْوَانَنَا أَهْلَ السُّنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْيَمِنِ نَحْنُ وَهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ
فَلا يُؤْخَذُ إِخْوَانُنَا بِجَرِيرَةِ أُولَئِكَ الْمُعْتَدِينَ، بَلْ أَهْلُ السُّنَّةِ فِي الْيَمَنِ عَانَوُا الْأَمَرَّيْنِ مِنَ الْحُوثِيِّينَ .
وَإِنَّهُ مِمَّا يَنْبَغِي لَنَا دَائِمَاً وَيَتَأَكَّدُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ الالْتِفَافُ حَوْلَ عُلَمَائِنَا وَوُلاةِ أَمْرِنَا
وَالصُّدُورِ عَنْ رَأْيِهِمْ وَجَمْعُ الْكَلِمَةِ عَلَيْهِمْ وَالْحَذَرُ مِنْ الْمُرْجِفِينَ وَالْمُخَذِّلِينَ
وَالْمُنْدَسِّينَ بَيْنَنَا مِمَّنِ انْطَوَتْ قُلُوبُهُمْ عَلَى بِلَادِ التَّوْحِيدِ وَعَلَى عُلُمَائِهَا وَأُمَرَائِهَا
قَالَ اللهُ تَعَالَى (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُون)
وَقَالَ سُبْحَانَهُ (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)
فَاللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ وَكِتَابَكَ وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
الخطبة الثانية
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَينَ ، وَأَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا اللهُ وَلِيُّ الصَّالحِينَ ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَمِينِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ !
أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّهُ مِمَّا يَنْبَغِي لَنَا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ التَّأْكِيدُ عَلَى الْبُعْدِ عَنِ الْمَعاصِي وَالْحَذَرِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرِيعَةِ
ثُمَّ عَلَيْنَا الْإِكْثَارُ مِنَ الْعِبَادَةِ وَالطَّاعَةِ وَلا سِيَّمَا عِبَادَةُ الدُّعَاءِ فَهُوَ مَحْبُوبٌ للهِ عَزَّ وَجَلَّ
قَالَ اللهُ تَعَالَى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فَلْنُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي السُّجُودِ فِي الْفَرَائِضِ وَفِي قِيَامِ اللَّيْلِ وَبَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ
وَنَدْعُو لِجُنُودِنَا بِالتَّثْبِيتِ وَالنَّصْرِ ونَدْعُو لِوَلِيِّ أَمْرِنَا باِلتَّسْدِيدِ وَالإِعَانَةِ .
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : وَإِنَّهُ مِمَّا يَنْبَغِي لَنَا جِدَّاً أَنْ نَحْذَرَ مِنْ الْحُوثِيِّينَ الذِينَ فِي بِلادِنَا أَوْ مِمَّنْ يَتَعاوَنُ مَعَهُمْ أَوْ يَتَعاطَفُ مَعَهُمْ
وَهَذَا أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ، مَعَ أَنَّ إِخْوَانِنَا أَهْلَ السُّنَّةِ الْيَمَنِيِّينَ مَعَنَا قَلْبَاً وَقَالِبَاً
لَكِنَّنَا نُحَذِّرُ مِنَ الْمُنْدَسِّينَ فِي النَّاسِ ، وَلِذَا فَعَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عُيُونَاً وَاعِيَةً لِمَا قَدْ يَحْصُلُ , فَإِنَّهُ لا يُسْتَبْعَدُ أَنْ يَقُومُ هَؤُلاءِ بِرَدَّةِ فَعْلٍ تَخْرِيبِيِّةٍ فِي بِلادِنَا انْتِقَامَاً لِمَا يَجْرِي
وَلِذَا فَمَتَى رَأَيْنَا أَمْرَاً مُرِيبَاً أَوْ أَحْدَاثَاً نَشُكُّ فِيهَا فَعَلَيْنَا أَنْ نُبِلِّغَ الْجِهَاتِ الْأَمْنِيَّةِ الْمُخْتِصَّةِ عَلَى وَجْهِ السُّرْعَةِ ،
حِمَايَةً لِبَلادِنَا وَدَرْءَاً لِلْفِتْنَةِ وَبْغْيِ الْحُوثِيِّينَ وَمَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَاسْتِبَاقَاً لِلْأَحْدَاثِ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : وَيَنْبَغِي لَنَا كَذَلِكَ السَّكِينَةُ وَعَدَمُ الْعَجَلَةِ، وَالتَّثَبُّتُ فِي الْأَحْدَاثِ وَعَدَمُ تَرْوِيجِ الشَّائِعَاتِ التِي يَبُثُّهَا أَعْدَاءُ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ فِي الدَّاخِلَ وَالْخَارِجِ
قال الله تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجِرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِم
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ جُنُودَنَا وَأَيَّدْهُمْ بِتَأْيِيدِكَ وَأَنْزِلِ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ، اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَمْيِهُمْ وَارْبِطْ عَلَى قُلُوبِهِمْ
اللَّهُمَّ كُنْ مَعَهُمْ وَلا تَكُنْ عَلَيْهِمْ ، اللَّهُمَّ وَفِقْ إِمَامَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ لِمَّا تُحِبَّهُ وَتَرْضَاهُ
اللَّهُمَّ صَوِّبْ رَأْيَهُ وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى الْحَقِّ يَا رَبِّ الْعَالِمِينَ
اللَّهُمَّ اجْمَعْ بِهِ كَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ وَوَحِّدْ بِهِ صَفَّهُمْ
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
منقول بتصرف مع بعض التعديلات والاضافات
|
|
|
01-13-2016
|
#6942
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
الحياة مستمره: سواء ضحكت أم بكيت ...
فلا تحمل نفسك هموما لن تستفيد منها
لا تجعل أحداً يعرف سر دمعتك لأنه سيعرف كيف يبكيك
...
صافح وسامح ..
ودع الخلق للخالق . {فأنت} . و {هم} . و {نحن} . راحلون
...
لا تترك صلاتك أبدا فهناك الملايين تحت القبور يتمنون لو تعود بهم الحياة ليسجدو ولو سجده
...
احلى كلام مر علي اليوم
حكمة لمدى الحيآة لاتعتمد على [الحب] فهو نآدر...
ولآتعتمد على [آلآنسان] فهو مغآدر.. ولكن أعتمد على [الله] فهو آلقآدر
|
|
|
01-13-2016
|
#6943
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى
فاعلم أنك عزيز عنده وأنك عنده بمكان
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه وأنه يراك
|
|
|
01-22-2016
|
#6944
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
يقول أبو عثمانَ عمرو بنُ بحرٍ الجاحظُ
((أحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره، ومعناه في ظاهر لفظه
وكأن الله -عز وجل- قد ألبسه من الجلالة، وغشاه من نور الحكمة
على حسب نية صاحبه، وتقوى قائله
فإذا كان المعنى شريفًا، واللفظ بليغًا، وكان صحيح الطبع
بعيدًا من الاستكراه، ومنزهًا عن الاختلال، مصونًا عن التكلف
صنع فى القلب صنيع الغيث في التربة الكريمة
ومتى فصلت الكلمة على هذه الشريطة، ونفذت من قائلها على هذه الصفة
أصحبها الله من التوفيق، ومنحها من التأييد ما لا يمتنع من تعظيمها به صدور الجبابرة
ولا يذهل عن فهمها عقول الجهلة.
|
|
|
02-03-2016
|
#6945
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال رجل لحكيم: ما رأيتُ صادقًا! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | | | | | | | | |