08-21-2015
|
#6841
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
ذهاب الأجر والثواب
اشتهر أحد الأغنياء في مدينته بالكرم الشديد , خاصة مع الفقراء و المساكين و كان ذا مال وفير ,
و لكن كانت له عادة سيئة فقد كان يتفاخر على المساكين و هو يعطيهم الصدقات , فإذا طلب منه
احدهم درهماً كان يقول له بصوتً عالي أمام الناس : درهم واحدً ؟! أنا لا أعطي أحدا درهماً فقط
خذ هذه عشرة دراهم و كان أيضا إذا مر على فقير كان قد أعطاه صدقةَ يقول له أمام الناس :
ماذا فعلت أيها الرجل بـالمال الذي أعطيته لك؟ هل حللت مشاكلك به؟ و لذالك كان الفقراء
لا يحبونه رغم انه يتصدق عليهم , وكان يتمنون لو يكف مفاخرته عليهم ؟
و لم يكف عن هذه العادة السيئة , و لم يعدل عنها بل استمر يتباهى أمام الناس بما يملك و بما
يعطي الفقراء والمساكين من أموال.
فقرر احد الأشخاص أن يلقن هذا الغني درساً لا ينساه ابدأً و يعلمه أن ما يفعله ليس صحيحاً
بل يعد خطأ كبيرا و سوف يضيع ثوابه.
جلس هذا الشخص ذاتَ يوم في الطريق الذي يمر بهِ الغني , و ارتدى ملابس قديمة و ممزقة
و وضع أمامه كوباً صغيراً فارغاً , و أخفى جزءاً منه في التراب .
و انتظرا هذا الرجل وقتاً يسيراً و عندما مر الغني أمامه قال له : يا أخا العرب هل يمكن أن
تضع لي درهماً في هذا الكوب؟ فضحك الغني و قال: متفاخراً بمليء فيه كعادتهِ درهم؟!
لا أيها الفقير سوف أملأ لك هذا الكوب بدراهم .
و نادى على أحد أتباعه و أمره أن يملأ هذا الكوب بدراهم , فاستمر يضع درهماً تلو الآخر حتى
وضع مئة درهم !! و لكن الكوب لم يمتلئ ثم امسك كيس الدراهم و أفرغه كله في الكوب دون فائدة ,
فقال له الرجل الفقير : الكوب لم يمتلئ يا سيدي , فأجابه الغني : و أنا أموالي نُفذت ! و أصبح أمرا
عبئاً ثقيلا .. فأجابه الرجل : هل تعلم لماذا ؟ ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من أسفله و قد حفر تحته
حفره عميقة .. ثم قال الرجل : لقد ابتلعت هذه الحفرة كل أموالك , كذالك التباهي و التفاخر لم ينفعك
وسوف يبتلع أجرك وثوابك , ثم رد إليه أمواله.
فهم الغني الدرس وتذكر قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ باللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }
اليوم نرى الكثير من القنوات الفضائية تتبجح بنقل مساعداتها للفقراء ولا حيلة للفقير فهو مضطر
أن يأخذها ليسد حاجته حتى ولو كانت تحت الأضواء
وكذلك بعض أصحاب الصفحات يتفاخرون بصورهم وهم يقدمون المساعدة ولا يفكرون بصورة
الفقير التي يتحرج من ظهورها أمام الناس
منقول
|
|
|
11-16-2015
|
#6842
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
سُئل " حكيم " عن الطهارة
فقال : اغسل قلبك قبل جسدك
ولسـانك قبل يديك ،
وأحسن الظن في النـاس ..
|
|
|
11-16-2015
|
#6843
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
سُئل " حكيم " : ما هو أكبر مكسب للإنسان في حياته ؟
فقال : أكبر مكسب للمرء في حياته هو ذكر الآخرين لـه
بالخير في غيابه !
|
|
|
11-16-2015
|
#6844
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
سُئل " الحسن البصري " : أين تجد الراحة ..
فقال ! " سجـدة بعد غفلـة ، وتوبـة بعد ذنـب "
|
|
|
11-16-2015
|
#6845
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
السعي في طلب الرزق خير من القناعة
قال رجل لمعروف الكرخي رحمه الله:
أأتحرك في طلب الرزق أم أجري في طريق القناعة؟
فقال: تحرك، فإن الله قال لمريم:
(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)،
ولو شاء الله أن ينزله عليها من غير
أن تسعى في هز النخلة لفعل
|
|
|
11-16-2015
|
#6846
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
يمسك المصحف باكياً
ويقول (شغلنا عنك الجهاد )
ما أجمله من عذر
أما الآن ( شغلنا عنك الجهاز )
الفرق حرف
|
|
|
11-16-2015
|
#6847
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
كلام رائع لابن القيم رحمه الله
"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر،
نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً".
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك،
فانظر إلى حال قلبك في صدرك،
فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة،
فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-، والعكس صحيح
ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق
والسماحة أكثر الناس طمأنينة
فالإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم،
وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين
|
|
|
11-16-2015
|
#6848
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال تعالى:
| بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة |
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية
أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..
|
|
|
11-16-2015
|
#6849
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
تبتسم ولك حسنَه ... تمرض ولك أجر ...
تصبر ولك من بعد الصبر يُسر ..
تُحسن ولك ضِعف إحسانك ...
الحمد لله على نِعمة الإسلام
|
|
|
11-16-2015
|
#6850
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
انتبه..
لا تسخر من فلان
لأن ابنه أسبل ثوبه وحلق لحيته وشرب الدخان وترك الصلاة !
ولا تهزأ بفلانة
لأن ابنتها تلبس العاري وتتهاون بحجابها وتتكبر على أقاربها !
ولا تقل هذا فعلهم ووالديهم فلان وفلانة!!
فأنت لا تعلم حجم معاناتهم في تربيتهم وتوجيهم ؟
ولا تدري مقدار تفانيهم في مجاهدتهم ؟
ألا تعلم أن ابن نوح عليه السلام في النار?? !!
وكذلك أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام أبوه في الجحيم؟؟!!
لا توزّع الأقدار وتترجم النوايا،
حسبك نفسك ومن تعول،
أنت اليوم صالحاً وغداً ربما يختم لك بخاتمة سيئة ،
وقلوب العباد بين أصابع الرحمن تتقلب كتقلّب الماء المغلي !
من هداك لهذا سوى رب العباد؟؟
إذا ساءك من أحدهم شيئاً ..فقل:
"الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن
خلق تفضيلاً ، ربّ أصلحهم وثبتنا" وردد :
اللهمّ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
ويا مصرف الأمور صرف ٲمري على طاعتك
|
|
|
11-16-2015
|
#6851
|
11-16-2015
|
#6852
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
لا تسبوا أصحاب المعاصي ولا تحتقروهم،
فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا.
ولا تغتروا بكثرة صيام ٲو صلاة فلا تدري من يكون إلى الله ٲقرب
«أنصح ولا تفضح، وعاتب دون أن تجرح !!»
لا تغتر ..... ولا تسخر
فالأيام تتقلب كم هي القلوب
|
|
|
11-16-2015
|
#6853
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
لا أحد يستطيعُ أن يربّت على قلبك ,
كما تفعل سورة يوسف
ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة ,
كما تفعل سورة يس
ولا أن يقول لك بكلمات الله :
[ ما ودّعك ربُّك وما قلى ]
إلا هو
إذا قرأت القرآن حزينًا .. كان كضماد !
وإذا قرأته سعيدًا ، ضاعف تلك السعادة
هو القرآن , فلا تهجره
|
|
|
11-16-2015
|
#6854
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
أصعب الحرام أوله ، ثم يسهل ، ثم يُستساغ ، ثم يؤلف ،
ثم يحلو ، ثم يُطبع على القلب ، ثم يبحث القلب عن حرام آخر !
قال بعض الصالحين :
إذا دعتك نفسك إلى معصية ؛ فحاورها حواراً لطيفاً بهذه الآية
" قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون "
|
|
|
11-16-2015
|
#6855
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
صعد معاوية بن أبي سفيان المنبر خطيبا
فقال متفاخرا :لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز
(لايلاف قريش ايلافهم) ونحن قريش.
وقال أيضاً: (وإنه لذكر لك ولقومك) ونحن قومه.
وقال تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) ونحن عشيرته الأقربون.
فقام رجل من الأنصار قائلاً :على رسلك يا معاوية
وقال الله تعالى فيكم أيضاً
(وكذب به قومك وهو الحق)
وقال فيكم :(وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
وقال تعالى :(ولما ضرب إبن مريم مثلاً، إذا قومك منه يصدون)
يا معاوية هذه ثلاث بثلاث وإن زدت زدنا
فسكت معاوية ولم يعقب
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | | | | | | | | |