02-05-2015
|
#6271
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
من خطبتي في وداع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله
بعنوان (كيف أرثيك يا خادم الحرمين )
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا خادم الحرمين لمحزونون
ولا نقول الا ما يرضي ربنا ( انا لله وانا اليه راجعون )
رحل خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وعلى فقده تبكي العيون التي أوجعتها الفواجع
امام أصيب الناس طرا بفقده ... وطاف بهم خطب من البين موجع
وأظلم أرجاء البلاد لموته ... وحل بهم كرب من الحزن مفظع
شهاب هوى من أفقه وسمائه ...ونجم ثوى واراه في الترب بلقع
وكوكب سعد مستنير سنائه ... وبدر له في منزل اليمن مطلع
... تفجرت المدامع كالركايا
أحقا قد مضى زين الرجالي
كريم النفس مبتهج عطوف
نقي القلب لم يحتل بمالي
يحار العقل من هول المصاب . وتذهل الأقلام من فصل الخطاب
يا خادم الحرمين . يا نبل الرجال أنت . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . يا حنان الرجال أنت . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . يا رجل المروئات أنت . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . يا أبا اليتامى والأيامى والثكالى . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . يا من كنت معينا للمظلومين والملهوفين والمنكوبين . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . في حكمتك دعم للرجال وفي ثاقب رأيك خبرة للأجيال . وفي سديد مشورتك نهج للمخلصين . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . لله درك كم فقدنا من كرم . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . لله درك كم أنت من رجل . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . لله درك كم تيتم بعدك من يتيم . كيف أرثيك ؟
هل أرثي فيك ملكا أعطانا التواضع أمثولة ودرسا .
أأرثيك ملكا أعطانا البذل الانساني عطفا وأبوتا .
أأرثيك ملكا أعطانا سداد الرأي وثاقب البصيره نهجا وأسلوبا .
أأرثيك حنانا متدفقا سكب العطاء سعيا مشكورا وأجرا محمودا .
أأرثيك يا خادم الحرمين . بسمة بشر صنعت بها أثرا باقيا مشهودا .
يا خادم الحرمين . كيف أرثيك ؟
يا خادم الحرمين . عزاؤنا أنك قدمت من الخير ما به بإذن الله عند الاله تسعد .
يا خادم الحرمين . عزاؤنا أنك كنت تقدم الخير وليوم العرض تتزود .
يا خادم الحرمين . عزاؤنا أن محامدك بعدك لا تزال تنشر .
يا خادم الحرمين . عزاؤنا مقدمك على رب عفو غفور وسعت رحمته كل شيئ .
يا خادم الحرمين . عزاؤنا أننا على الدرب سائرون . ومن كأس الموت شاربون .
اذا ما مات ذو علم وتقوى
فقد ثلمت من الاسلام ثلمه
وموت الحاكم العدل المولى
بأمر الناس منقصة ونقمه
وموت فتى(ن)كثير الجود محل
فان بقائه خصب ونعمه
وموت الفارس الضرغام هدم
فكم شهدت له بالنصر عزمه
وموت العابد القوام ليلا
يناجي ربه في كل هجعه
فحسبك خمسة يبكى عليهم
وباقي الناس تخفيف ورحمة
وباقي الناس هم همج رعاع
وفي ايجادهم لله حكمه
|
|
|
02-05-2015
|
#6272
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
( لولا أن تداركه نعمة من ربه )
إذا كتب الله لك النعمة،
فإنها تلاحقك حتى تصيبك
لاتهتم نعمتك لن تصيب غيرك !
|
|
|
02-05-2015
|
#6273
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
نٌردّد خلف كل صلاة
" اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مٌعطِ لما منعت "
ولا يزال بعضنا يخاف من ضياع رِزقه !!
|
|
|
02-07-2015
|
#6274
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
يمسّ الله عبده ببلاء ليُذكِّره بضعفه
وأن من حوله لن ينفعه ولا يملك دفع ضره إذا أراده الله بسوء
{وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلاهو}
|
|
|
02-07-2015
|
#6275
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
قال ابن مسعود:
إن الله تبارك وتعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرج في اليقين والرضا
وجعل الهم والحزن في الشك والسخط
|
|
|
02-07-2015
|
#6276
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
كُن مع الله في دعائك كالطفل يُلح في طلبه ..
فـإذا حُرم ما يرجوه
أخذ في البكاء والتوسل حتى يأخذه
|
|
|
02-07-2015
|
#6277
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
حزنك الذي خبئته يعلمه الله،
دمعك الذي داريته يراه الله ..
الله معك فتذكر الله
ادعو الله ..
وثق أنه سيُخفف عنك
وبرحمته سيذهب همومك
|
|
|
02-07-2015
|
#6278
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
ثلاثة أسباب انتفعت بها في حياتي:
- التفاؤل
٢- البحث عن البدائل
٣- حسن الظن بالله على كل حال
|
|
|
02-07-2015
|
#6279
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
اصدق الله يصدقك ، ثق بالله يعطيك خيرا مما تتمنى ،
توكل عليه يكفيك ، لذ به يؤيك ، افتقر إليه يغنيك ،
ذل له يعزك ، تقرب إليه يقربك ..
|
|
|
02-07-2015
|
#6280
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
في زمن الطائرات لا يزال البعض يتشبث بمثل قديم فاتك القطار..
( ربما الخير في فواته.. ربما لو ركبته لهلكت .. ربما تأتي طيارة حديثة لأركبها) !
دعكم عن بعض الأمثال السلبية التي تبث الإحباط في القلوب
وذكروا أنفسكم بأن الله قادر على كل شيء ولا يعجزه شيء..
|
|
|
02-07-2015
|
#6281
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
ما السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار؟
- لو سألتك :
هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
- هل ذقت التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
- هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد ستقول : لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين من أسماء الله الحسنى – المقدم والمؤخر-
ستشعر بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
• إذا تساءلت يوماً :
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
- تكون الإجابة:
لأن الله هو المقدم و المؤخر سبحانه ..
قدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ .
• لماذا تقدمت بعض الأمور؟
- لأنه المقدم سبحانه ..!
• يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج ..
• يتزوج فلان الأصغر منك سنا وأنت لم تتزوج بعد ..
• تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم ..
• تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم ..
• يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال ..
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء ، و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك !!
• ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك ؛ فالله قد يكون أخر الرزق ..
لكنه قدم لك نعماً عظيمة لا تعد ولا تحصى !!
- إن سنة التقديم و التآخير
في الدراسة
و الوظيفة
والزواج
و الذرية
و التجارة
والمشاريع
والشفاء
وفي الأرزاق عموماً ..
هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها ..
• فلا تكن ممن يتسخط على الله..
فالعارف بالله حين يقول : لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له :
لأن الله هو المقدم و المؤخر ؛ لذا كان التأخير !!
• وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد ولاتحصى ..
• ليس التأخر المؤلم هو تأخر الرزق فحسب { بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله } ...!!
• الله عزوجل رفع الخلق بعضهم على بعض ..
نرى فلاناً متقدماً في العلم
؛ وآخرَ متقدماً في الصيام
؛ وفلاناً متقدماً في القرآن ..
فمن الذي قدمهم ؟
الله -جل في علاه- ..
هو المقدم ، و ماقدمهم إلا لعلمه أنه يستحقون هذا التقديم ..
يقول النووي في شرح مسلم :
( يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه ، ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه ) !!
- حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه ..
- و حينما يؤخرك فهذا من الخذلان -ونعوذ بالله من الخذلان-.
تأمل في حياتك وتأخيراتك وتقديماتك ..
و تيقن أن الأمر به الحكمة والخير ..
- فلان يصلح له التأخر في الدراسة، وفلان لا يصلح له إلا التقدم والسبق !!
- فلان يصلح له التأخر في الزواج، وفلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج !!
- فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب !!
- و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب !!
- فلان يصلح له السبق في العلم والدعوة، و فلان لا يصلح له إلا التأخر !!
هذا هو الله المقدم و المؤخر -جل في علاه- !!
نسأله أن ينير بصائرنا في كل تأخر و تقدم بحياتنا ..
ضع هذين الاسمين نصب قلبك وعقلك ..
عالج بهما مشاعرك و أفكارك عندما يهمك التقديم والتأخير ..
- ذكر نفسك كثيراً ، و كرر عليها أنه المقدم و المؤخر -جل في علاه- ..
وستجد في تكرارك و تمعنك بهما شفاءً راقياً لروحك و قلبك ..
|
|
|
02-07-2015
|
#6282
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
ما الحكمه أن الله يسمي نفسه ( المُجيب ) ؟
لأنه يحب أن يسمع صوتك ويجيب دعوتك
أطرق الباب ستجد الإكرام قبل الجواب
- لافي العوني "
|
|
|
02-07-2015
|
#6283
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻝ :
ﺇﻧﻲ ﺃﺗﻌﺐ ﻭ ﺃﺗأﻟﻢ
ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻗﻮﻝ ﺭﺑﻲ:
" ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻝ :
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ نفسي
ﻮﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻗﻮﻝ ﺭﺑﻲ:
" ﻳﻌﻠﻢ ﺧﺎﺋﻨﺔ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ "
ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻝ :
ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺣﺪ?
ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻗﻮﻝ ﺭﺑﻲ:
" ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ "
ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻝ :
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ
ﻭ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻗﻮﻝ ﺭﺑﻲ:
" ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ "
|
|
|
02-07-2015
|
#6284
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
ما أخده الله لحكمة
وما أبقاه لرحمة
ولن يضيع المؤمن بين حكمة ربه ورحمته
ابن تيميّة
|
|
|
02-07-2015
|
#6285
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
احذر أن يستولي عليك الإحباط
فتُصبح صفرًا في الحياة
لا وزنَ ﻟك و لا قيمة
اصبرْ، قاومْ ،تحملْ، استمرْ
*ف اللہَ معك*
والضربةُ التي لا تُمِيتك تُقَويك
والعثرةُ التي تُسقِطك أحيانًا تُنعِشك
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | | | | | | | | |