الركن الهادئ للحريصي ..

يا صديقتي العنيدةُ قدراً
أخشى أنني صرتُ هبا شعور.

صباحكِ ياسمين . . .
وعدتكِ يوماً ان لا اتوقف عن إلقاء الصباحية مع كل شروق لعينيكِ . .
ولستُ من يخلف وعداً .
فـ صباح الشوق لرمشيكِ الضليلين وعيونكِ الناعسة.
صباحكِ جميل كـ جمال عينيكِ .

ما زالت بعضُ كلماتها عالقة في ذهني
من الرسالة الأخيرة .

وكثيرًا مِنَ تأمُلاتها الطويلة وشرودها
وكأنها كانت تُعانقني بحضورٍ آخير ..!

مساؤكِ روح عطشى..
لــ صوتكِ القادم من أقصى نفحات الود

ياه يا صديقه كم مرة تولدين من خاصرة الشوق
وأراكِ هنا عند حدود الحرف
وابتسامتكِ تزغرد اغنية اللقاء
وعيناكِ ترسمان الموعد .

رسالة المساء لكِ يا رفيقة النبض ..

مساءُ النبض الذي يرعاهُ هواكِ يا صديقتي
ولذة الطيش بي في غيابكِ وهو يتراقص على ألحان حروفي.

كم بعثرني غيابكِ على هاوية الحرف
حين هويتكِ بـ صمت .

كل عام وانت في أمن وأمان يا اغلى وطن
ويا اطهر ثرى
ذكرى جديدة من العزة والنصر والتوفيق .

وهذا يوم يضاف لأيام الوطن المجيدة المشرفة
الذكرى السادسة والثمانون فى تاريخك يا وطني
المشرق المرصع بالعزة والإباء والشرف
ودوم باذن الله .

اللهم احفظ الوطن واهله من كل من يريد بهم شر
وأدم عليهم الأمن والأمان ..
وانصر جنودنا على الحدود الجنوبية وفي كل مكان
وردهم سالمين غانمين.

عشت يا وطن ودام عُزك ..

وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .

الله يعزك يا وطن ويعز قاداتك
يا ديرة العز يا أغلا الاوطاني

نحبك ياوطن ونموت من شانك
ويبث حبك في الملا كل وجداني

ارواحنا يا وطن دروع من دونك
سعوديين جنود في كل ميداني

بلت دمانا ترابك وترخص لشانك
لاجلك نقدم كلنا غالي الاثماني

نذرن علي لأكتب واغني بامجادك
واوصل المغنى للقاصي والداني

لا قالوا اليوم عيدك قلت من حقك
وتلبس على الهامه تاجن ونيشاني

لانك عريس وكل ابونا نفاخربك
ونعمل الشيلات من كل الالواني.



دام عزك يا وطن ..

للتصحيح ..
اليوم ليس عيداً ( فـ أعيادنا / الفطر والاضحى ) فقط .
ولكنها ذكرى صححت الدين وجمعت الرجال في دوله إسلاميه
ومن واجبنا أن نتذكر ونُذكر كيف كنا واين اصبحنا قبل ٨٦ عاماً
أصبحنا نقود العالم الاسلامي بفضل الله ومنّه وكرمه.

وهذا الوطن الأبي تتكسر على حدوده
كل أطماع المعتدين .

كُل عام والمِملكة العربية السعْودية
قيادة وشعبِاً بخِير،وامٌان دام عزك ياوطن.

على طاري الوطن ..
ما قلت لكِ ( إن عيونكِ وطن لي وحدي )

وطن شاسع المساحة بلا حدود ..
يتسع لبوحي وبعثرة حرفي المجنون
وطن تقودنى إليه خطى الأشواق ويغرقني فيه الحنين.

سيدة الحلم الجميل ..
بحجم الوطن الذي في عينيكِ اشتاقكِ .

الذكرى حكاياتٌ وصور ترسمُ تفاصيلها على صفحات العمر
محفورةً في القلب ساكنه في العيون لها طعمها الخاص
الذي قد نلجأ إليه للحصول على بعض الفرح او شيء مما كان
حين يزورنا الحنين …
يأخذنا معه إلى تلك الحظات الجميلة من العمر الماضي
ويسبحُ بنا فوق الغمام يداعب فينا كل المشاعر ويحرك كل الأحاسيس
فـ نسرح بعيييداً ونحتضن أطياف الأحبة الذين قضينا معهم
اجمل الذكريات نسافر مع تلك الذكريات نحو الأطلال القديمة
نجسد عندها تفاصيل الأمس ونهمس لها بغصة تملأ الحناجر
كم يقتلنا الحنين في الغياب ..

مساءٌ بطعم الذكرى والحنين ..

رفقاً أيها الحنين ..
عافنا الصبر وتلحفنا بأخر أكف الذكرى.


ربما هناك رائحة حياة.