اسألك باسمك العظيم وباسلطانك ،
وأسالك اللّهم بقدرتك
التي حفظت بها يونس في بطن الحوت،
ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء
أن لا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته،
وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح،
وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج،
وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك،
وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي،
امين يارب العالمين
((سبحان الذي تعطف العزّ وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام)).
سبحانك!
أنت القائل:
( و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون*)
نشهدك أنا لك مستجيبون، و بك مؤمنون، فاسلكنا مع المهتدين، و اجعلنا مع الراشدين، و اكتبنا مع المقربين
إلهي ...
كيف أمتنع بالذنب مع الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء؟
فإن غفرت فخير راحم أنت وإن عذبت فغير ظالم أنت.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم انى أسألك ان تسدل رحمتك وغفرانك وعطفك وحنانك على والدي ومن في القبور جميعاً من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأن توسع مدخلهم وتمد لهم في قبورهم مد نظرهم وتجعلها من رياض الجنه اللهم وآنسهم في وحشتهم اللهم ونور قبورهم وأغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وابدلهم داراً خير من دارهم وأهلً خير من أهلهم وأرحمنا اذا صرنا الى ما صاروا إليه وأجعلنا معهم جميعاً يوم أن نلقاك في زمرة نبينا ورسولنا وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم. )))
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين