البدايه والنهايه..

‏أعرف غربة الأماكن بعد أن كانت أنس، أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث، أعرف خطوات التجاوز بعد عشرات الإلتفاتات، أعرف الوقوف المستقيم بعد عثرات السقوط، أعرف تلويحة اللقاء بعد تلويحة الوداع.

‏مساء الخَيْرِ، للذين يرسمُون في مخيلاتهم حياةً لا تطابق حياتهم، للحالمين المؤمنين لوصُولِهم إلى ما يريدون، المبتسِمون رغم الهلاك دوماً.

"كان كافياً أن تلمس يدي يداكِ لِيذهب عن قلبي كل هذا التعب لأشعر بأن الحياة تَفيض من كفيّكِ لِداخلي"

ليس كل ما أكتبه دائمًا يعبر عني أو ترجمة لأحاسيسي أو حكاية عن واقعي و
إنما هي عبارات أو كلمات
راقت لي و قد يحتاجها غيري ويعبر هنا ليجد نفسه
اللهم اني استودعتك نفسي واولادي من كل شر

لا تسألني عن حالي ؛ فأنا دائماً بخير ، مهما أختلف الشعور ، ومهما كانت الظروف : ستجد ذات الإجابة نفسها ... أعرف كيف أتجاوز كل شي وحدي دون الحاجة إلى كتف لأتكئ عليه ، أو لشخص أنثر عليه ما بداخلي ؛ لأن الحاجة إلى الناس ضعف ، وأنا أكره أن أكون ضعيف في نظر أحد حتى لثواني معدودة..!

‏رغم بساطة الأفعال الصادقة ، إلا أنها تصنع في القلب إحساس عميق لا تصله كبائر المجاملات .!

‏الأشياء التي نعي ضررها متأخرًا ، خيرًا من أن نبقى نستظِلّ بوهمها إلى الأبد..!

لٱ كلمات ولا أحرف توصف شعور الخيبه والبرود ... ابتعد عنهم قليلاً ستراهم بوضوح وعلى حقيقتهم..!

العفو عن الناس أمر بسيط جدًا ، لكن أن نكون قادرين على الثقه بهم مره أخرى : قصه مختلفه كليًا..!

نحنُ نتعافى يومًا تلو الآخر ، نتقبّل الحقائق التي أوجعتنا سابقًا ، نتوقّف عن الهروب منها ، ونفتخر أنّنا مررنا بها ولم تُغيرنا ... ما زال القلب يتسع للحُبِ... وما زالت النّفسُ تبذلُ الخير دون انتظار المُقابل ، ما زالت الكلمة إن نُطقت -عهدًا- علينا نوفيه ، ما زال النقاء غايتنا والسّلام أجمل أُمنياتنا..!

- أنا في عزلة، والعزلة الداخلية أقوى وأشد من ذاك الذي يبقي نفسه في حجرة، أنا أخالط العالم دون أن أخوض حوارًا حقيقيًا أو كاملاً حتى.

- استطعت كتابة الكثير والكثير من الكلمات، ربما وصلت لملايين البشر، لكن لم أجد يومًا كلمة تصف ما أنا عليه ، فقط كنت أمارس الشجاعة بمنتهى القسوة.

- وكان كل ما أخافه أن تموت هذه اللهفة إليك، أن ينطفئ وهج الشعور تجاهك يومًا بعد يوم، أن أراك أمامي ثم أتجاوزك كشيء لا يعنيني.