08-30-2024
|
#16
|
دعواتكم يا أحبه ! .
رد: اثنـى عشر يوماً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميم
متابع ومنبهر من جمال ماتخطه اناملك في هذي الصفحات
الله يعطيك العافيه ملايين ميس
|
لم تعد متابع يا اخاه
فقد تواريت خلف تلال الغياب 😔
لكن خاطري يفيض وداً و امتنان
لعبق وجودكم بين اسطري 🌼.!
|
|
..
|
10-07-2024
|
#17
|
دعواتكم يا أحبه ! .
رد: اثنـى عشر يوماً
عيناي تجولان في طريق المسير،
متثاقلتين من حمل الدموع التي تأبى أن تتوقف،
كأن الغمام قد خيّم عليها فحجب عنها وضوح الرؤية.
كلما حاولت كفّ دمعها بيدي،
خانتني يدي،
عاجزة كقلبي الذي لم يعد يقوى على صدّ طوفان الحزن.
بالأمس، كنت في دهشةٍ من نفسي؛
كيف عانقني الكرى !
دون صراع، دون رجاء.
كنت أظنه خلاصًا مؤقتًا من وطأة التفكير،
غير أنني اليوم أتمنى لو دفنني في أحضان الظلام الأبدي،
ولم يتركني على أعتاب هذا الصباح القاسي.
هذا الصباح الذي لم يترك لي سوى سطوة الدمع والنشيج،
ولم يترك لي سوى بقايا أمل متهاوٍ،
تخلى عني كما يتخلى الحلم عن صاحبه
في أشد لحظات حاجته إليه.
أصبحت جسدًا هامدًا
ملقى على قارعة الأوجاع،
تتنازعني أنفاس ثقيلة لا تعني لي سوى مزيد من القيود.
نبضي ممزوج بالنقص،
كأنه ليس نبض حياة، بل نبض بقاء لا يملك من الحياة سوى اسمها.
اليوم أدركت أن الجهاد الأعظم
ليس في معركة خارجية،
بل هو في محاولة ردم كوارث الدمع التي ترتسم على وجهي.
هو في المحاولة المستميتة للاستناد على كتف لا وجود له،
كتف غائب كما غاب الأمان عن حياتي.!
اليوم الخامس
|
|
|
10-07-2024
|
#18
|
رد: اثنـى عشر يوماً
أهلا ميساء.. أسعدتني إطلالتك برغم ما تحمله من هموم وأوجاع.. كم اشتقنا إلى جمال تواجدك وبهجة حضورك.. وما يسطره قلمك من جمال تفردت به أناملك.. قلوبنا معك ودعواتنا لك.. اسأل الله أن يفرج همك وييسر أمرك وينير دربك.. ما بين لحظة عين وانتباهتها.. يغير الله من حال الى حال حفظك الباري ورعاك
|
|
|
10-09-2024
|
#19
|
(استثنائيه)
رد: اثنـى عشر يوماً
ويمضي بنا قطار العمر ولا ندري هل !
حقا عشنا الحياة .
ام إننا فقط على قيد الحياة
تاكدي ان الأماني مهما تأجلتْ
سيأتي فجرها لتشرقْ ...
ومهما تكابدت الهموم لها فرجٌ قريب
،،،
نورتي ي ميس
بهذه الاطلاله الملكيه
وبنورك يكتمل عقد الضياء
اهلا ومرحبا فيك 🌹
|
|
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,,
نتسـامى عن سفـاسف الأمـور
وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,,
نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير ..
عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق
ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق ..
نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال
نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت
وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت
....
|
11-25-2024
|
#20
|
دعواتكم يا أحبه ! .
11-25-2024
|
#21
|
(استثنائيه)
رد: اثنـى عشر يوماً
تفاصيل جميله
لابد وان يرتاد يومنا ذاك الروتين وتلك التفاصيل الشاحبه
،،
ابدعتي ونورتي المكان ي ينبض
لاعدمناك
|
|
|
11-26-2024
|
#22
|
دعواتكم يا أحبه ! .
11-28-2024
|
#23
|
دعواتكم يا أحبه ! .
رد: اثنـى عشر يوماً
اليوم الثامن من غياب الأمان
ها أنا أُكمل ثمانية أيامٍ أُطارد
فيها ظلَّ أمانٍ تلاشى
كما يتلاشى السراب على خط الأفق.
أستيقظ كلَّ صباحٍ وأرى العالم
من حولي يبدو عاديًا،
إلا أنَّ داخلي يموج بعاصفةٍ لا تهدأ.
أشعر وكأنَّ الجدران التي اعتدت الاحتماء
بها أصبحت هشَّة، تكاد تسقط بمجرد
أن ألقي بثقل خوفي عليها.
في كل زاويةٍ من يومي،
أبحث عن بقايا الطمأنينة،
عن دفء الكلمات المألوفة
أو لمسة عابرة تردُّ لي شيئًا من سلامي المفقود.
لكن، يبدو أنَّ العالم قرَّر أن يعاندني،
أن يتركني وحدي أخوض هذه المعركة
مع خوفي العميق.
أتساءل: هل الأمان شعورٌ نصنعه أم هبةٌ تسلبها الظروف؟
كيف يمكن لقلبٍ أن ينبض بلا أن يشعر بسقفٍ يحميه،
أو أرضٍ تستقبله إذا ما تعثَّر؟
ثمانية أيامٍ علَّمتني
أن الأمان ليس غياب الخوف فقط،
بل هو ذلك الصوت الداخلي الذي يُخبرنا
بأننا بخير مهما اشتدَّت العواصف.
لكنَّ صوتي اليوم خافت،
بالكاد أسمعه وسط
ضجيج القلق الذي يحيط بي.
ربما في الغد،
أجد ذاك الشعور الذي افتقدته.
أو ربما، أكتشف أنني كنت أبحث عن الأمان
في مكانٍ خاطئ طوال الوقت.
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | |