ما أصعب أن تبكي بلا .. " دموع" ..
وما أصعـــــب أن تذهب بلا .. " رجوع " ..
وما اصعب أن تشعر .. " بالضيق" ..
وكأن المكان من حولك .. "يضــــــيق " ..
**************
مااصعب ان تتكلم بلا صوت
ان تحيى كى تنتظر الموت
مااصعب ان تشــــعر بالســـــــأم
فترى كل من حولك عـدم
ويسودك احساس الندم
على إثــم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه
***************
ما اصعب ان تشعربالحزن العميق
وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق
تستـــكمل وحــدك الطــريــق ..
بلا هـدفٍ ... بلا شــريكٍ ... بلا رفيــقٍ
وتصير انت و الحزن و الندم فريق
وتجد وجهك بين الدموع غريق
و يتحــول الأمــل البــاقى الى.... بريـق
******************
مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد
بلا صديــــقِ ... بلا رفيـــــقِ ... بلا حبيـــبِ
تشعر ان الفرح بعـيد..
تعانى من جــــرح .. لا يطــيب
جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد..
جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب..
الانثـــى ورده لم تختر الأرض التي تخلق بها وتعيش ، لكنها عاشت وتشبثت جذورها بـأرض ذات تربه طـآهره تسمى ( أب )
و سقتها وإعتنت بها غيمه بيضـاء حآنيه تدعى ( أم )
عاشت بهم و نمت معهم حتى توردت وتفـتحت فـأعجبت أحد الماره و قطــفها . في بداية الأمر حاول أن يبقيها كما كانت في أرضها ورديـه
" متفـتحه / جذآبـه /عطـره "
فـصنع من قلـبه لها كأس و ملائه بـماء عينه وسقاها سقاها سقاها . عآشت ولم تبدأ بالذبول إلا عندما أحست بـتجمد قلبه و جفاف ماءه
كان يمكن لها أن تذبـل منذو قطفها أول مره لكن لونها الوردي لم يخلق عبثا" . خلقت هكذا لـتجعل الحياة ورديه ملونه بها ، لذلك إستطاعت التعايش مع بيئتها البديله .
لكن الإهماال و قلـة الإهتمام كانا كفيلان بـذبـولها و تيـبس أوراقها دون أي نقص بها . ...لذا ...
قبل أن تقطف ورده أعجـبتك تعلم كيف تكون بـأطهر تربة والدها و حنان غيمة والدتها لـتصبح كل ذلك لها فلا تموت بـيدك .