( المليون رد) قلب منتديات قبائل ال تليد

ذكريات أنثى راحلة

ما وَجَدَتْ غيرَ الرحيل طريقاً وما عَهدتْ أفضل منه رفيقاً فبعد كل ما حدث لم يكنْ بوسعِها إلاَّ أنْ تجمعَ بقاياها المتناثرة مِن محيطِ ذلك الرجل المُتكبِّر وتتركه يُوقِع بأُخريات ساذجات أمَّا هي فقدْ عانتْ كأس السذاجة مراراً وتكراراً وذاقت ذلّه وهوانه فتعلّمت ألا تجعلَ حنانها المُفرط كأنثى يطغى على كرامتها كامرأة وتعلمت أيضا ألا تجعل قلبها الرقيق دُمية صغيرة في أيدي الرجال يعبثون به أنّى يشاءون , تعلمت مِن الوحدة الكثير وعلَّمها الرحيلُ أكثر وأكثر وارتضت بالطبيعة مِن حولها بديلاً عن البشر لكن سُرعانَ ما تضعف وتتسائل أمام نفسها في حيرة عن الرجل الذي بحثت عنه فمهما حاولت إقناع نفسها بأنَّ الوحدة خير سبيل عَلتْ دقاتُ فؤادها الصغير مُتعطشة لفارس مِغوار ذي كلمٍ رقيق وقلب كبير يطير بها على حصانه الأبيض يحملها بين يديه كالطفلة الصغيرة ويضمها إلى أحضانه حينما تبكي ويداعب خصلات شعرها الناعم حينما يرى ابتسامتها الجميلة فرغم كل ما حدث لم تنس أنها أنثى تنتظرهذا الفارس لكنها تعلّمت أيضاً أنها لن تبحثَ عنه بل هوَ مَن سيجوب الكون شرقاً وغرباً حتى يتجففَ عرقه مِن أجل أن يحظى بحنانِها المُدخر ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم اخواني واخواتي في الله

رسالة إلى الحبيبه

حبيبتي ...

أتذكرين الماضي وأيامَ الخريف

يوم انهمرتْ علينا قطرات الأمطار

وتساقطت بيننا أوراق الأشجار

وجلسنا لساعاتٍ على ضفاف الأنهار

ضحِكنا كثيراً كالسكارى

وصمتنا كثيرا كالحيارى

غرسْنا الحب في الأراضين

عانقنا عبرات الفراق والحنين

وسطرنا بالعشقِِ كلمات المحبين

تعاهدنا أن نمضي سوياً

لا يفرّقنا كأس المنية

رسمنا الحُلم بأقلام الهوى

ونسينا عهداً قد انطوى

قصصنا إلى البدرِ الذكريات

وغارت مِنا النجوم والكوكبات

سِرنا في دروب الأحلام

اقتسمنا الذكرى بين الليالي والأيام

قتلنا الحزن في مهده وسفكنا دم الأوهام

وكتبتْ في عشقِنا أرق وأجمل الاقلام

مزّقنا الحزنَ فصار أشلاء

والتف حولنا طير السماء

‎‏ تَشاركْنا التحليق والغناء

أمازلتِ تذكرين ...

أيامنا الماضية وليالي الشوق والحنين

والحب الذي جمعنا بين الأهة والانين

ابتسامات الأمل والعشق الحنون

وليالي السهر ولحظات الحب المجنون

والقمر حائر في جمال عينيكِ لا يدري من يكون

حبيبتي ...

أعلم ان قلبكِ لم يعهدْ النسيان
والعشق ساكن به لم يمسّه الزمان
فليكتب الحبُ قصتنا علي جبين الدهر وفي أساطير الأكوان

تمت ,,,
05:11
09/8/2012

أحببت .....

أحببت ..... فقدْ جعلتني آراكِ

عانقت أوجاعي فلولاها ما كانتْ يداكِ تلمس يداي

صارتْ علّتي دوائي وهمومي راحتي

ماذا فعلتي بقلبي كي ينسى شقاءَ الليالي المُظلمة !

قد حار الناسُ في أمري وما وجدتُ غايتي إلا حينَ التقينا

قد أعلنت أمامَ الكونِِ أنني وقعت أسيراً في حُبكِ

أعشق النظرَ إليكِ

ماذا فعلْتِ بعيناي كي لا ترى سواكِ !

يسألونني عن جميلةٍ هنا فأجيب ... لا أدري

يسألونني عن فاتنةٍ هناك فأجيب ... مالي بها

يسألونني عنكِ فأصمتْ وأسرح ولا أجد كَلِمَاً

وكيف لأحرفي أن تصفَ

بدراً في ليلاه

شمساً في ضُحاها

وردةً متفتحة في بُستان الِنساء

حبيبتي ...

مهما حَاولتُ وصفكِ بالكلمات فلن أستطيعَ

فَسحْرُكِ أسمى مِن أن تخطّه الأقلامُ

أبتاعُ العشقَ

أبتاعُ العشقَ مِنْ الرَحلاتِ

هذا يبيع أحْرفاً وذاك يشتري كلِماتِ

الكُلُّ ضَيْعَى يحْسَبُ الهَوَى ذلاتِ

يُلقي بِه في الدُرُوبِ والطُرقاتِ

هذا يهْرُبُ مِنه في الظُلُمَاتِ

وآخر يَحلمُ بالمَماتِ

قد لَفظَ العِشقَ مِن قلْبه

وعاش وحيداً ينتظرُ الحبيبَ الآتي

وأنا أسيرُ بلا هوادةٍ

لا أعبئ بما تراه خطواتي

أرى حبيبةً تسيرُ بمُفردِها

فأسرحُ بين حيرةٍ وتساؤلات

أرى شمساً قد فاضتْ عيناها

فصار شُعَاعُها مُمتَزِجاً بالعبراتِ

أرى أحرفاً مُتناثرة

تندبُ حظّها وتعلو بالصَرَخاتِ

أرى ليلاً خيَّمَ الصمتُ بأرضِه

وأشلاء حزنٍ وبقايا ذكرياتِ

تعلو دقاتُ الفؤادِ

وتزداد أنْفاسي وزَفَرَاتي

حتّى رأيتُ تِلكَ المرْأة

تمضي في حُزن وآنات

اقتربتُ مِِنها وإذا بها تُهَمْهِم

قد بِعتُ العشقَ بعد أنْ فقدتُ حياتي

فتركتُها ولسان حالي يقول

سأفعل مثلما فعلتْ قبِلَ أنْ

يأتي يوم أصْرُخُ فيه بالآهاتِ

لن أرضى أنثى سواكِ

أنتِ مِن أجلي

وأنا مِن أجلكِ

خُلقنا معاً وسنموت معاً

نفرح عند اللقاء

ونبكي لأجل الفراق

نختلس ساعات الليالي في أحلامِنا

تحيطنا فراشات العشق

ثم نفيق مِن حُلم جميل

فنلتقى ثانية واضُمكِ إلى أحضاني

نسير جنباً إلى جنب

يدُكِ في يدي

أتباهي بكِ أمام الكون بأسره

أصرخ بأعلى صوتي إلى الدنيا

أيتها الشمس ابقِ مكانكِ فالضياء الآن بجواري

أيها القمر ارحل فبدري لن يغيب

أيتها النجوم فلتستحِ مِن نجمتي

أيتها العصافير غَرِّدي

أيتها الرياح احملي إلينا ملائكة الشوق

أيها العشق فلتبارِك هذا الحب

فهذه حبيبتي ولن أرضى أنثى سواها

تطرق الكثير من الكُتاب قديماً وحديثاً إلى الحب بأحاسيسه المختلفة وألوانه المتعددة أي الحزن والفراق والعشق وما إلى ذلك من مرادفات تندرج ضمناً تحت مسمى الحب في حين أنه يظن غالبية كبيرة من الناس ألا حياة بلا حب في حين يظن فئة قليلة جداً بأنه يمكن للإنسان أن يحيا بلا حب ! ولعل نظرتهم قد تنوعت واختلفت بين كاتب وكاتب وعصر وآخر وزمان وغيره لكن اتفق معظمهم على معنى ضمني وهو مشاعر إنسان تجاهك يفرح لفرحك ويبكي لحزنك خُلقتما لتكونا سوياً ولن يفرقكما شئ ولو كان الموت ذاته , وعلى هذا الوتر لعب أغلب الشعراء ونسجوا من أحرف بسيطة أعذب الأشعار وأرق الأبيات والتى هي في أذهاننا جميعاً نرددها دائما في الفرح والحزن .

أراكِ تتحدثين لغيري

لَكم هو إحساس قاس أن أراكِ تتحدثين لغيري

ينظر إليكِ وتنظرين إليه وأختلس أنا نظرات مِن بعيد !

كيف هذا يا حبيبتي ؟!

ألا تعلمين أني أغارُ عليكِ

مِن النسمة حين تداعب وجنتيكِ

مِن خصلات شعرك حين تتدلى على وجهكِ المشرق

من الهواء الذي تتنفسين

حتى رداءكِ أخشى عليكِ مِنه

فكيف بِمن تُحدثين ؟!

حبيبتي لا تلقى لوماً علي

بل القِ لوماً على قلبي الذي أسره حُبكِ بين دروبه

فصار لا يرى غيركِ

ولا يتنفس إلا هواكِ

ولا يبتسم إلا أمامك

ولا يضحك إلا إليكِ

ولا يكتب إلا مِن أجلكِ

ولا يبكي إلا خوفاً مِن فراقك

ولا يهيم إلا في عينيكِ

تعلمين ما أخشاه ؟

أن تنتهي الكلمات قبل أن أصفَ عشقى لكِ

ربما لا تشعرين بي لكن ليس هذا ذنبكِ

بل ذنب عاشق ضعيف يضيع الكلِمُ منه حينَ يراكِ

إهداء إليها

متى ستبتسمُ حينَ تراني

هل ستُطفئ لهيبَ أحزاني ؟

متى تعتنقُ عيناي عينيها

دوماً أحسُ لمسة يديها

هُناك في الليلِ الدفينِ

أختلِقُ الأعذارَ كالمساكينِ

أختلسُ نظرات مِن عشق وحنان

أهيم حين يطرب صوتُها الآذان

أرى الكلماتِ تتناثرُ من العيون

أضربُ الأرضَ بقدماي كالمجنون

تُرى ما بتلك الأعينِ من كلمات !

كيف لي أن أعرفَ سرَ هذه الهمسات

ربما ستقتربُ ساعةُ اللقاء

وأُهدي إليها وردتي الحمراء

وتَرى أحرفي تتغزلُ في جمالها

وأشعاري التى لم تنتهِ مِن وصفِها

سألوني في حبها

سألوني في حُبها ... فأجبتهم

ما الحب ؟!

أن أطيرَ فرحاً حين أرى ضحكاتِها

ولو لم تكن من أجلي

أين الحب ؟!

في عينيها حين أسرح فيهما

فأنسى هموم الحزن والأيام

لماذا تُحب ؟!

كي يحيا قلبي ويدق دوماً

باسمها حتى يفارق الدنيا

كيف تشعر به ؟!

حين أجد الدفء بين أحضانها

ونحلق سوياً كعصفورين في أعالي السماء

متى تتذوقه ؟!

عندما أرتوي من شفتيها أعذب القُبلات

فأصير سكيراً يُحمل آخر الليل

ما لونه ؟!

لون ردائها الجذاب يشع رقة وتفاؤل

هل تراه ؟!

نعم ... حين أظن نفسي هائماً في خيالاتي

عندما تقترب مني

ولِمن تُهدي كلماتك ؟!

إهداء إليها

واختلفت الأشياء بعد رحيلك

واختلفت الأشياءُ بعد رحيلك

قالوا لي ...

ستنساها وتحيا ما بقى مِن دهرك

إنها امراءة مثل باقي النساء وستجد غيرها عما قريب

نَعِدك أن تضحك لك الدنيا من جديد

وما قالوا إلا كذباً وما حدثوني إلا بالهراء

ظللت أبحث عنكِ

أتفقد وجوه النساء ليلَ نهارَ لعلي ألمح طيفك بينهم

أتحسس عطركِ في مروج الشوق

أبحث عن عينيكِ بين الأعين

قد طُفت بلاداً وبلاداً ولم أجِدك

أين أنتِ ؟

أُناجيكي دوماً فهل تسمعين ؟!

لم تضحك لي الدنيا قط منذ أن رحلتِ

وكيف لها أن تضحك وقد غابت الشمس عنها

فصارت جحيماً لا يُسمع به وقيع الأقدام

حبيبتي ...

لم تغيبي عن بالي قط

فكلماتك تسكن أذناي

كيف أغفل عن بدرٍ لم يتركني ليلاً حين نعس الآخرون

وكيف أنسى فراشةً داعبت أحلامي في أنات الحزن

لم أذق زاداً ولا طعاماً غير حسوات من ماء

خشية أن تضيع آثار قُبلاتك من شفتاي

أبكي أمامهم بحُرقة ومرارة بلا عبرات

وكيف لدموعي أن تنساب دون مسحة من يديكِ على وجنتي

أصرخ ويصرخ فؤادي بين ضلوعي

دماً أسود تنزفه جوارحي

حداداً على رحيلك وفراقك

حبيبتي عودي إلى ذي القلب المسكين

حتى تعود إليه روحه ودنياه التى اختلفت مِن بعد رحيلك

نظرة أخرى إلى عينيها

ما عدت أجد أي أحرف أنشدها أمامها سوى قليل من الكلِم الصغير لا يعبر عما بداخلي من عشق وهيام سألت غيري ممن لم يُبتلوا بداء الغرام أجابوني كيف لك هذا !

أو لم تتحدث إليها أو لم تُسمِعها كلماتك أو لم تُبحر في عينيها قلت بلى ولكن سحرتني عيناها وخطفنى هواها فصرت لا أدرك أي كلمات حين أراها وأصير حينها كالأخرس ألتقم حرفاً من هاهنا وكلمة من هناك كي لا تلحظ أنني مفتون بها

أشعر بدقات قلبها وهي تناجيني وابتسامتها وهي تُرتسم من أجلي لكن سرعان ما يَنْهَزُها خِدرها وترحل تلك الابتسامة إلى أكوان بعيدة أود أن ألحق بها مرة أخرى لكن هيهات

وما إن تراني أطلت النظر إلى عينيها فإذا بتلك الدقات تهدأ شيئاً فشيئاً وكأنها تستحي مني فأرجع ثانيةً إلى الدنيا بعد إيابي من جنة العاشقين مُتحسراً على رحيلي من عالمها الخاص ومشتاقاً إلى ميلاد غد جديد أحيا به على نظرة أخرى إلى عينيها

اعرج يسحب مكسح يقول له تعال نتفسح
أعمى يقود أعمى يقول له ليلتنا حلوه اللي اجتمعنا
اعمى يقول لاعور صحيح العمى مر ؟ قال له نصف الجواب عندي
أكتع يقول لكتيع لو ما كنت لكع خلك لكيع
الناموس والدبان ما يخلي أحد ينام

اللي عاجبه عاجبه واللي ما هو عاجبه ينتف حواجبه
اللي يسمع يهبل زمن فيه العجائز تحبل
اللي يأخذ المقصد بسوء نية تركبه جنية
اللي ما عنده لبة يأكل فصفص دبهاللي ما ينام في القيلولة يا جنييا ولد غوله
تتبختر وتتغندر وتقول يأذوها شباب البندر
تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي
ترتر وحرير على غطاء زير

جبت الأقرع يونسني كشف عن قرعته وفجعني
حيرتنا يا أقرع من فين نبوسك
حب العواجيز طعمه لذيذ
حبك في قلبي يا بهية زي حب الاقرع للكوفية
حبيتني وحبيتك ولما جاء عزرائيل من محبتي دفيتك
دق الطاسه تجيك ألف رقاصه