نقاش / خدعوني وماذنبها!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء الحياه

أتكلم بالمنطق أو العقـل ؟!
او من واقع تجربـه و حيـاه أنا و غيري يعيشنها ؟!

الفرق بيني وبينهـا

أنها ملفوفـه برداء البـراءه فقط كانت تنتظر مفتاح الفـرج
" الـزوج " كي تفـر نحو ما تحنو لـه

كل أمنياتها مرتبـطه بكلمه واحده : الــزواج

أمـا
أنا تمـردت على كل هذه القيـود
حتى اصبحـت أنا من أقيد أهـلي بأصفاد الجزع
و اصبحـت احصل على ما أريده بأي اسلـوب يترأى لـي

و كل أمنيـاتي مرتبطه : بالفـرار

احسـدها على صبرها الذي عانت فيـه


زمـن الجاهليـه لم يمت
لازال يحتل ركنـاً من عقول البعض

التكبـيل تحت مسمـى الخوف
نتاجه كـوارث


إنسان متعلم دارس مثقف
عندما تفتش في عقله و تصل لخط ( بنـاته )
تجد ارض جرداء من الحكمه
قاحلـة لا بصيره ( ولا الله يكفش يالسان )


تمسـك مغلوط بالدين و التقاليـد


دورها يقتصر على طاعة الأوامر والالتزام بالتقاليد التي قد لا يكون لها أساسٌ سوى الخوف من "كلام الناس" أو الحفاظ على "السمعة".

كل هذه القـيود و التشدد تحت تبرير بصفة الحُـب و الخوف
تتحـول لعبـئ على النفس

عبـئ يتحول لمرض




كل ما ترغب فيه يصبح حلماً بعيد المنال، وكل خطوة تخطوها تُعتبر تحدياً للمجتمع.

رغبات بسيطه تمنع منها رغبات بسيطه

قص شعرها،
اختيار ملابسها،
أو حتى الخروج مع صديقاتها،

يتحول الزواج إلى حلمٍ وردي تُعلق عليه كل آمالها وأحلامها.

ولكن، عندما يأتي الزواج،

تصطدم الفتاة بالواقع . و تعود الحياه لونها القاتم
في عينها


تلقى نفسها في صراع مع من المفترض ان يكون مفتاح الفرج ( الـزوج )
الي ممكن ما يجي على قياس أحلامها
و لا يفهم حاجاتها،

و يتفاجأ بهـول
التوقعات التي تراكمت داخلها لسنواتٍ من الحرمان.

هنا يبدأ الصدام،
و تبدأ الحياه الورديه الي تخيلتها في انحدار

هنا تكون كسرة النفس الأقـوى

هل على الزوج أن يتذمر منها بالشكل هذا وأن يرمي عليها كلامًا كهذا أنه خُدع؟

بعلـها المحترم لو حاول يفهمها
لو خفف الصدمه على نفسه
و الأهل رسمـوا له صوره لفتاه مطيعه خاضعه تلبي الأوامر
مالها رغبات و لا حيله

هل نلوم الفتاة هذه في تصرفها معه وطلباتها؟

ما ألومها الزواج كان السقيا لروحها المتعطشة للحياه
متعطشه أنها تشوف الدنيا الي كانت تحلم فيها

لكن ما بقى لها غير آخره ترتجيها ورب يعينها

---

مو محتاجـين لا تقييد و لا تكبيل
لو كل أب و أم مارسوا الحنيـه و التوجيه
ما كنا بهذا الإنكسـار


كيف تهـون قلوبهم ان بناتهم يدورا الحنان من الخارج

اكتـب هذا الكلام و الدموع خانقتني ما قدرت أتجاهل الواقع المرير محاوله البقاء على قيد الحياه في ظل التقييد
و الشروط الي مالها نهايه ولا حل

رسول الله استوصاكم فينا
و ياليتكم أخذتم الوصايه

اهلًا ي ميس
نورتي

والله ي ميس فيه قصص تندى لها الجبين
كانه زمن الجاهليه العظمى


البنت مشكلها لمن اهلها يكونون شديدين
تعلق امالها بالزوج والزواج
وكأنه مصباح علاء الدين ينتظارها

طبعا لن نلوم تلك المسكينه لانهم هم اللي علقوها
بالحياه الورديه ومصباح علاء الدين

لمن تجد البنت بعد الزواج عكس كلام اهلها
هنا الصدمه بواقع حياتها


وللعلم كثير أمثالها

فيه قصة صديقتي الروح بالروح
ايام الثانويه العامه

كانوا اهلها شديدين جدا معها كل شي ممنوع
لمن تتزوجين وكانت تحدثني تقلي تعبت كل شي
بعد ماتتزوجي حتى الملابس هم يشترونها لي

ي حظك انتي اهلك غير اهلي
طبعا من باب الصداقه كنت أطبطب عليها
واقلها معليه يهون كل شي
وقلبي يعتصر عليها وكنت اروح أزورها للبيت
عشان نفسيتها تتحسن
وجاء اليوم الموعود وجاء العريس المنتظر بكل
لهفه وشوق
العريس ولد عمها ،،
والمصيبه عندهم عادات ان البنت
لابن عمها وزادت الطين بله
لكنها كانت مره فرحانه عشان بس تحرر من قيود
والدينها

تزوجت ولد عمها وكانت تحكيني بانبساطها

وبعد الزواج ب ثلاثة اشهر تتصل عليا
وتقول طلع اخس واردى من اهلي
لايخليني اطلع ولا ازور احد ومشدد عليا
بالبيت ومراقب كل تصرفاتي وخصام ع ادنى
فعل ورقابه مشدده

هنا صدمت حياه لانها حلمت بشي ايجابي
فالصدمة تسبب حاله نفسيه

لانها عاشت حلم وصدمت بواقع مرير

ثمان شهور وتطلقت
وعادت إلى بيت اهلها 🥹

،،،،

هنا التساؤل لمن الاهل يعشمون بناتهم
ماتخافون الله فيهم
وتراعون نفسياتهم. وتبحثون عن اخلاق الزوج
دام كنتم اليد الاليمه لها
مايكفي صبرها عليكم تصدموها بزوج لايعي
من المسؤليه شي ولا يخاف الله فيها

،،،
والله واقع اليييم


شكرا لك ي ميس
والصبر مفتاح الفرج
والشخص يعمل تطوير نفسه بنفسه
لاينتظر الفرج من شخص مثله

شرفني حضورك
لك لتقييم والشكر والامتنان

ودي 🌹

ميساء الحياه معجب بهذا