كل سؤال يفتح مغاليق التمني
يداعب الخاطر بإمكانية المستحيل
يجعلنا نردد ياااليت.
ياااااااااه ..
تُرى كم يلزمنا من عمر نهبهُ
لتلك الـ ياليت.
لـ يُقبل تهجدنا فى محاريب عشقهم
وكم من موت يجب أن نجتاز
حتى ننال رضى التمني.
يا ليت مشوار العمر يمتد
ونرى لقيانا غداً.
تعالي وأجلسي هنا في قلبي
في رحاب التمني
ونادي معي يا غداً تعال.
تعالي قبل أن يمضي العمر
ويعبر محطات الفرح.
قبل أن يذبل الحلم ويموت
وتموت معه لحظات المرح.
تعالي قبل أن يعزفُ ضرع السحاب
ويشحُ المطر
ونظل نحلم بالخريف فى زمن الجفاف.
تعالي قبل أن يجف الندى
من على خد الزهر
قبل أن يصبح ربيع أيامنا صيف.
تعالي قبل أن يلبس الحلم ثوب المحال
ويصبح ابعد من زحل.
قبل ياليت تصبح امنيه
نرحل إليها ولا نصل.
تعالي ونادي معكِ المطر
خلي العمر يخضر
والليالي بك تزهر
والفرح يطرق بابنا من جديد
ولنا يتذكر.
تعالي وخلي الدنيا تتلون
وتلبس ثوبك الزاهي.
يااا حلات الدنيا في عيونك.
نغم كانت حروفكِ رقيقه
وامنيتكِ عذبه جداً باعثه للغناء
غنينا معاك وطربنا، ورقصنا مع الحرف.
شكراً لكِ يا ألق، ولهذا الحرف الزاهي
والإنسكاب الجميل.
دمتِ بخير ودامت عذوبة البوح.