عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 10,279,114
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,279,114
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,279,114
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,279,114

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,279,114
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,279,114
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,279,114

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,334,498 
عدد مرات النقر : 287
عدد  مرات الظهور : 19,434,241

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,423,846 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,798,089

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,320,584 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,320,584
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-02-2024

انسان نادر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2583
 جيت فيذا » Mar 2021
 آخر حضور » منذ 47 دقيقة (08:59 PM)
مواضيعي » 1421
آبدآعاتي » 33,080
تقييمآتي » 63123
الاعجابات المتلقاة » 4018
الاعجابات المُرسلة » 5103
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » انسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)



حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)
الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل

الحمد لله أرسل الرسل مبشرين ومنذرين، وأنزل الكتب هدايةً للخلق أجمعين، فسبحانه من رب رحيم وإله عظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ نصب الأدلة على ربوبيته، وأقام الحجة على خلقه، وأعذر المكلفين من عباده، له الحكمة الباهرة في خلقه وتدبيره، وله الحجة البالغة في أمره ونهيه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أرسله بالبيِّنات، وأيده بالمعجزات، وأمده بجنده، وأظهره على أعدائه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه؛ آمنوا به وعزروه ونصروه وآووه، وفدوه بأنفسهم وأولادهم وعشائرهم وأموالهم، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فاتقوا الله - تعالى - والجؤوا إليه في كل عسير، ولوذوا به في كل عظيم؛ فإنه - جل جلاله - الكبير الذي لا يتعاظمه شيء؛ ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29].

أيها الناس:
من رحمة الله - تعالى - بالمكلفين أن دلَّهم على الطريق إليه، فأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، وأوجب على العباد طاعتهم؛ فهم وسائط بين الله - تعالى - وبين عباده، يصدرون عنه ويتلقون وحيه ويبلغون رسالاته، ويوم القيامة يسألون عن بلاغهم، ويسأل العباد عن إجابتهم؛ ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ﴾ [المائدة: 109]، وفي الآية الأخرى: ﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الأعراف: 6].

وستشهد أمة محمد - عليه الصلاة والسلام - على سائر الأمم أن الرسل بلغتها الرسالات، وهذا معنى كونهم شهداء على الناس؛ كما روى البخاري عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُجاء بنوح يوم القيامة، فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم يا رب، فتسأل أمته: هل بلغكم؟ فيقولون ما جاءنا من نذير، فيقال: من شهودك؟ فيقول: محمد وأمته، فيجاء بكم فتشهدون، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143]، قَالَ عَدْلاً؛ ﴿ لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾))، وفي رواية لأحمد وابن ماجة: ((يجيء النبي يوم القيامة ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان وأكثر من ذلك، فيدعى قومه، فيقال لهم: هل بلغكم هذا؟ فيقولون: لا فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول: نعم، فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيقال لهم: هل بلغ هذا قومه؟ فيقولون: نعم، فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: جاءنا نبينا فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا)).

والإيمان بالرسل وطاعتهم واتباع دينهم، والتزام شرائعهم هو الغاية من إرسالهم؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 64]، وما من نبي إلا قال لقومه: اتقوا الله وأطيعون.

ولما كان محمد - صلى الله عليه وسلم - آخر الرسل وخاتمهم فلا نبي بعده، وجب على كل من بلغته دعوته أن يصدقها ويتبعه فيها، وإلا كان عدوًّا لله - تعالى - ولأنبيائه كلهم، وإن زعم أنه يؤمن ببعضهم، كما هو حال اليهود والنصارى بعد بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - ولذا سموا كفَّارًا في القرآن الكريم؛ لأنهم كفروا برسالته - عليه الصلاة والسلام - كما كفروا بما جاء به موسى وعيسى - عليهما السلام - من البشارة بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فقُرنوا في القرآن مع المشركين، ووصفوا بأنهم شر الخليقة، وكانت النار مأواهم؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 6]، وروى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((والذي نَفْسُ محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأُمَّة؛ يهودي ولا نصراني ثم يمُوت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار))؛ رواه مسلم.

وإنما كان اتباع الرسول واجبًا وطاعته فرضًا؛ لأنه لا ينطق عن الهوى ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 4]، فكل ما جاء به، فهو من عند الله - تعالى - وحيًا أوحاه إليه، أو فعلاً فعله، فأقرَّه الله - تعالى - عليه فكان وحيًا، ولما طلب المشركون من النبي - صلى الله عليه وسلم - تبديل القرآن، كان خطاب الله - تعالى – له: ﴿ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [يونس: 15]، وتكرر في القرآن كثيرًا التأكيد على أن ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - وحي من الله - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ﴾ [الأنبياء: 45]، وفي الآية الأخرى: ﴿ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ﴾ [سبأ: 50].

وتضافرت الآيات الكريمات على إيجاب اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وطاعته، والتحذير من مخالفته، وجعل طاعته طاعة لله - تعالى - ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، ومبايعته مبايعة لله - تعالى - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ﴾ [الفتح: 10]، وقرن بين اسمه واسمه في المحبة؛ فقال - سبحانه -: ﴿ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 24]، وفى الطاعة؛ ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ ﴾ [النساء: 13]، وفي المعصية: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ﴾ [الجن: 23]، وفي الرضا: ﴿ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُأَحَقُّأَنْ يُرْضُوهُ ﴾، وفي الإيذاء: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأحزاب: 57].

قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى -: "نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثة وثلاثين موضعًا، ثم جعل يتلو: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]، وجعل يكررها ويقول: وما الفتنة؟ ثم يجيب فيقول: الكفر؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 217]، فيدعون الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي؛ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ، فيزيغ قلبه فيهلكه".

والأمر بطاعة الرسول في القرآن جاء في آيات كثيرة وبصيغ متنوعة، وعلى وجوه متعددة، فتارةً يقرن بين طاعة الله - سبحانه - وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بأمر واحد وفعل واحد؛ ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ﴾ [آل عمران: 32]، وفي آية أخرى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأنفال: 20]، فعطف طاعة الرسول على طاعته، ولم يكرر الفعل؛ إعلامًا بأن طاعة الله - تعالى - لا تتحقق إلا بطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم.

وتارةً أخرى يأمر الله - سبحانه - بطاعته وطاعة رسوله فيكرر الأمر والفعل؛ كما في قوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، وفي المائدة: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ﴾ [المائدة: 92]، وفي النور: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ﴾ [النور: 54]، وفي القتال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 33]، وكل هذه الآيات وأمثالها تدل على أن طاعة الرسول تجب استقلالاً، فلو أمر - عليه الصلاة والسلام - بأمر لا وجود له في القرآن، وجب طاعته فيه؛ لأن ما جاء به هو في منزلة ما جاء في القرآن من جهة الأمر والنهي ووجوب الأخذ به، كيف وهو القائل - عليه الصلاة والسلام -: ((ألا إني أوتيتُ الكتاب ومِثْله معه، ألا إني أوتيتُ القرآن ومِثْله معه، ألا يوشك رجلٌ ينثني شبْعَان على أَرِيكَتِهِ، يقول: عليكم بالقرآن، فما وجدتم فيه من حلالٍ، فأحِلُّوه، وما وجدتُم فيه من حرامٍ فحرِّمُوه))؛ رواه أحمد وأبو داود.

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "فأمر - تعالى - بطاعته وطاعة رسوله، وأعاد الفعل إعلامًا بأن طاعة الرسول تجب استقلالاً من غير عَرْض ما أمر به على الكتاب، بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقًا؛ سواء كان ما أمر به في الكتاب أولم يكن فيه؛ فإنه أوتي الكتاب ومثله معه".اهـ.

ولا أدل على تقرير ذلك من أن الله - تعالى - أمر بطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -استقلالاً؛ كما في قوله - تعالى -: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56].

وفي هذه الآيات ومثيلاتها ردٌّ على من استهان بسنته، فقدَّم عليها أقوال البشر، أو ردَّ شيئًا منها بدعوى عدم إشارة القرآن إليه؛ كما يقول ذلك من يقوله ممن تشرَّبوا الفتنة وقضوا بعقولهم القاصرة على السُّنة، فزاغوا فأزاغ الله - تعالى - قلوبهم.

وتارةً ثالثةً يأمر الله - تعالى - باتباع نبيه - صلى الله عليه وسلم - والتأسِّي به، والأخذ عنه؛ كما في قوله - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31]، وفي الأحزاب: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، وفي الحشر: ﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].

وتارةً رابعةً يأمر - سبحانه - بالتحاكم إليه وقبول حكمه والتسليم له؛ كما في قوله – تعالى –: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، وفي النور: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [النور:51]، وفي الأحزاب: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 36].

فمن أحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأراد نصرته، فليمتثل أمره وليجتنب نهيه وليلتزم سنته، وليرضَ بالتحاكم إلى شريعته، ولو كان الحكم مخالفًا لهواه؛ فإن المؤمن لا يكون كامل الإيمان، حتى يكون هواه تبعًا لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الشريعة والأحكام.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158].

بارك الله لي ولكم في القران العظيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، ونشكره على توفيقه وامتنانه، ونستغفره طلبًا لعفوه وغفرانه، ونسأله طمعًا في ثوابه وإنعامه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ كبير في ذاته عظيم في أسمائه وصفاته، ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخيرته من خلقه، لا يحبه إلا مؤمن ولا يشنؤه إلا كافر أو منافق، جمع الكمال البشري في شخصه، وبهر العالمين بحسن خلقه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فاتقوا الله - تعالى - وأطيعوه والتزموا سُنَّة نبيه واتبعوه؛ ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132].

أيها المسلمون:
اعتداءات الكفار والمنافقين على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلى من يدينون بدينه قديمة قدم ظهور الإسلام، وبلاغ سيد الأنام - عليه الصلاة والسلام - وستظل حملاتهم شديدة الأوار، عظيمة الاضطرام إلى آخر الزمان، تخبو تارةً لعجز الأعداء أو ضعفهم أو انشغالهم بحروب بينهم، ولكنها لا تلبث أن تعود كرةً أخرى أشد ما تكون.

وإن أعظم نصرةً يقدمها المسلم لربه - عز وجل - ولدينه ولنبيه - صلى الله عليه وسلم - هي مزيد من التمسك بالإسلام وتعظيم شعائره وإظهار معالمه وإبراز محاسنه.

إن الأعداء ما شرقوا بالإسلام، ولا نالوا من سيد الأنام، ولا جيشوا الجيوش العسكرية، وحشدوا الأبواق الإعلامية، فدمروا ما دمروا، واحتلوا من بلاد المسلمين ما احتلوا، ونشروا الشهوات في أوساط المسلمين، وقذفوا الشبهات بينهم وحاولوا تزوير دينهم، وانتدبوا المحرفين لهذه المهمة القذرة، فباؤوا بفشل بعد فشل، إنهم ما فعلوا ذلك كله إلا لأن دين محمد - صلى الله عليه وسلم - بَقِيَ كما هو غضًّا طريًّا كما نزل منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنًا.

لقد غزوا المسلمين بالتنصير والإلحاد، ورفعوا من شأن الزنادقة والملحدين، فما أفلحوا ونشروا أفكار ماركس ولينين وسارتر ونيتشه، وديوي وديكارت ومالتوس وميل، وعشرات غيرهم، فكان لأفكارهم بريق اغترَّ به شباب المسلمين ردحًا من الزمن، حتى اطمأن الأعداء أن موجة الإلحاد قد شقَّت طريقها في بلاد المسلمين، وأن مآلها مآل الغرب الإلحادي، وما هي إلا سنوات قلائل حتى ماتت هذه الأفكار، وظهر دين محمد - صلى الله عليه وسلم - من جديد، وصار يهدد إلحاد الغرب بانتشار الإسلام بين أفراده، وليست النصرانيَّة المحرَّفة قادرةً على أن تكون بديلاً صالحًا للإسلام، رغم ما ينفق على التنصير من أموال ضخمة.

وإذ ذاك ظهر الوجه الحقيقي لحرية الرأي والحرية الدينية التي يتشدَّق بها الغرب، ويصيح بها المفتونون به وبشعاراته الزائفة، فمنعوا الحجاب وشوَّهوا الإسلام ووصموه بالإرهاب، وضيقوا على المسلمين واتَّهموهم بالتهم الباطلة، وما زاد هذا الإرهاب الغربي الإسلام إلا قوةً وانتشارًا.

إنه الدين الوحيد في التاريخ كله الذي استعصى على محاولات التبديل والتغيير والمسخ والتحريف، وهو الدين الذي لم يقبل المماحكات والمساومات على شريعته وأحكامه، منذ أن رفض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مساومات المشركين وإلى يومنا هذا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ لأن من حكم الله الذي لا يُبدَّل أن يبقى الإسلام إلى آخر الزمان رغم أنوف الحاقدين والكارهين.

وهو الدين الوحيد الذي يكون أقوى ما يكون حين يكون أتباعه أضعف ما يكونون، ومن رأى في هذا العصر قوة الأعداء وضعف المسلمين، واجتماعهم وتفرق المسلمين، استبانت له تلك الحقيقة؛ ولذلك أعيتهم الحيل مع الإسلام.

وهو الدين الذي يُحيي أتباعَه نيلُ الأعداء منه، وكم دُنست أديان وأفكار فما رفع أتباعها بذلك رأسًا! ولا سِيِّما إن كانوا ضعفاء، وحين غزا أبرهة الكعبة، قال عبدالمطلب وهو سيد قريش: "أنا ربُّ الإبل، وللبيت ربٌّ يحميه"، وتبدل الحال بالإسلام، فلا ينال من دين الله - تعالى - إلا انتفض المسلمون لذلك، وقلبوا حسابات الأعداء رأسًا على عقب، أفنعجب يا عباد الله إن طفح الغيظ من صدورهم ففعلوا ما فعلوا؟!

وإن أعظم شيءٍ يغيظهم إظهار سُنَّة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من إعفاء اللحَى وتقصير الثياب، والتزام المرأة بالحجاب وتتبع السُنَن النبوية وتطبيقها، والإعلان بها واتخاذها شعارًا؛ تعبدًا لله - تعالى – وإغاظةً لأعدائه، وإن إغاظتهم بطاعة الله - تعالى- وبتطبيق سُنَّة نبيه - صلى الله عليه وسلم - من أوثق عُرى الإسلام، فهبُّوا يا أنصار محمد - صلى الله عليه وسلم - لنصرته بتطبيق سُنته واجتناب مخالفته؛ فتلك والله أعظم وسائل النصرة.

ومن لاحظ رسوماتهم الفاجرة، بان له أنها ترتكز على الاستهزاء بتلك السُنن الظاهرة التي أمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتخذها الممتثلون لسنته شعارًا لهم.

وإن من سُنَّة نبيكم محمد - صلى الله عليه وسلم - التي انتدبكم إليها وحضكم عليها: صيامَ العاشر من مُحرَّم ومخالفة اليهود بصيام يوم قبله أو بعده؛ كما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - فقال: قَدِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم – المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ((ما هذا؟)) قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نَجَّى الله بني إسرائيل من عدوِّهِم، فصامه موسى، قال: ((فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه))؛ رواه البخاري، وفي رواية لمسلم، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لئن بقيت إلى قابل، لأصومَنَّ التاسع))، وأخبر - عليه الصلاة والسلام - أن صيامه مكفِّر للذنوب، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّرَ السَّنَة التي قبله))؛ رواه مسلم.

فصوموه - رحمكم الله تعالى - تعبدًا لله - تعالى - وامتثالاً لسُنَّة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وطلبًا للأجر.

وصلوا وسلموا.



 توقيع : انسان نادر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ انسان نادر على المشاركة المفيدة:
 (08-03-2024)
قديم 08-03-2024   #2



 عضويتي » 2790
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:10 PM)
مواضيعي » 385
آبدآعاتي » 27,865
تقييمآتي » 79937
الاعجابات المتلقاة » 2765
الاعجابات المُرسلة » 6786
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » لن أقول ♔
 التقييم » ايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   cola
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع hilal
 آوسِمتي »

ايلاف متواجد حالياً

افتراضي رد: حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)



شكرآ لك اخي الفاضل
على مواضيعك الجميلة اللي تقدمها للمنتدى
والله يعطيك العافية
على اختياراتك القيمة والمميزة
دمت وادام الله حضورك،,


 توقيع : ايلاف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024   #3




 عضويتي » 2715
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » 08-07-2024 (09:49 AM)
مواضيعي » 806
آبدآعاتي » 7,920
تقييمآتي » 15487
الاعجابات المتلقاة » 817
الاعجابات المُرسلة » 560
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » السوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاءالسوسن الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
وغدًا تخضرُّ أرضي؛
وترى في مكانِ الشوكِ
وردًا وخُزامى،،
 آوسِمتي »

السوسن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)



اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
بارك الله فيك أخي النادر على طرحك القيم


 توقيع : السوسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2024   #4

(استثنائيه)


 عضويتي » 2709
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (04:57 PM)
مواضيعي » 1159
آبدآعاتي » 102,889
تقييمآتي » 71110
الاعجابات المتلقاة » 9837
الاعجابات المُرسلة » 5662
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » السفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   fanta
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
من يحاول أن
يخسرك ساعده

يرحلون ويأتي
من هو خير منهم!
 آوسِمتي »

السفيره غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)



شكرا لك نادر
كل التقدير


 توقيع : السفيره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-04-2024   #5




 عضويتي » 2583
 جيت فيذا » Mar 2021
 آخر حضور » منذ 47 دقيقة (08:59 PM)
مواضيعي » 1421
آبدآعاتي » 33,080
تقييمآتي » 63123
الاعجابات المتلقاة » 4018
الاعجابات المُرسلة » 5103
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » انسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
 آوسِمتي »

انسان نادر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)



كل الشكر لكم على تعطيركم متصفحي


 توقيع : انسان نادر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2024   #6



 عضويتي » 1999
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » منذ 27 دقيقة (09:18 PM)
مواضيعي » 399
آبدآعاتي » 94,000
تقييمآتي » 40474
الاعجابات المتلقاة » 2209
الاعجابات المُرسلة » 1648
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 37 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » قناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   water
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع hilal
 آوسِمتي »

قناص الجنوب متواجد حالياً

افتراضي رد: حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (5)



جزاك الله خير


 توقيع : قناص الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (2) انسان نادر - القسـم الاسلامـي 4 08-25-2024 01:53 PM
حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (3) انسان نادر - القسـم الاسلامـي 3 08-25-2024 01:47 PM
حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (4) انسان نادر - القسـم الاسلامـي 4 08-25-2024 01:46 PM
حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (1) انسان نادر - القسـم الاسلامـي 5 08-24-2024 09:44 PM
حقوق الوالدين والقصيدة التي ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم الفتى الذهبي - القسـم الاسلامـي 6 02-25-2009 04:12 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون