فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
الشخصية النكدية
:
لاحظت الثلاثينية هبة أحمد، التي تعتبر نفسها من الشخصيات الايجابية المتفائلة، أن مزاجها أصبح يتعكر، بسبب إحدى زميلاتها في العمل التي تجلس بجانبها ثماني ساعات على الأقل يومياً ويغلب عليها طابع الشخصية “النكدية”. تقول هبة، إن زميلتها من الشخصيات التي لا تستطيع العيش بدون أن تجد سببا للنكد يومياً، فهي شخصية متشائمة باستمرار، تراقب الآخرين، وتعتبرهم أفضل منها ، وتنظر إلى حياتها على أنها تعيسة، ولا تملك أي شيء لتكون سعيدة من أجله، ولا تعترف أيضا بوجود أي شيء إيجابي يفرحها في هذه الحياة. وتؤكد هبة أن زميلتها تبث الطاقة السلبية حتى وإن لم تتفوه بكلمة، ويمكن رؤية ذلك من ملامح وجهها، لافتةً إلى أنها في الفترة الأخيرة تحاول تجنبها قدر المستطاع وتشعر بتثاقل كبير عند ذهابها للعمل. هبة ليست وحدها التي تعاني من شخصية زميلتها التي تجلس بجانبها ثماني ساعات يومياً؛ فعمر محسن هو أيضا يعيش هذه الحالة على مدار الساعات الأربع والعشرين يومياً، والسبب هو أنه يعيش مع زوجة “نكدة”، بحسب وصفه، لا تعرف أي شيء بهذه الحياة سوى كيف تخلق النكد. ويقول إنه مهما فعل ومهما قدم لها، لا يمكن أن ترضى ولا يمكن أن يمر اليوم بدون أن تجد أي سبب حتى لو كان بسيطا جدا لتخلق من خلاله نكدا وصراخا وعصبية، ما يجعل أجواء البيت كلها متوترة وكئيبة، ويرغب كل من فيه للخروج منه والتثاقل من العودة إليه. والنكد، هو شعور ومزاج يؤثر بشكل كبير على السلوك وطريقة اتخاذ القرارات والمواقف والأفكار، وصاحب هذا المزاج له تأثير على من حوله، فشعوره منفر ومزعج وينشر جواً من الكآبة والقلق والتوتر والتشاؤم. وفي إحدى الدراسات التي نشرت على موقع مجلة “سيدتي”، هناك عوامل عدة مسببة لهذا المزاج والشعور ومنها العامل الوراثي الذي يمثل 25 %، التربية الصارمة، الحياة الاجتماعية والظروف والخبرات السابقة التي نتجت عنها صور ذهنية سلبية ومحبطة. وأكدت الدراسة أن الشخصية النكدية معتلة نفسياً ومن أكثر الشخصيات تعقيداً في تشخيصها وعلاجها. واعتبرت الدراسة أن أهم 8 علامات لتمييز الشخصية النكدية هي الغيرة الشديدة من الآخرين، شخصية عنيفة في المواجهة ومتصيدة لأخطاء الآخرين، لا تندم على أخطائها مهما حدث، مؤذية للآخرين سواء جسدياً أو معنوياً، عباراتها دائماً تحوي كلمات محبطة ومدمرة لنفسيات الآخرين، وتستمتع بذلك. كما وتحيط نفسها بهالة من العظمة والغرور أحياناً، تفتقر للعاطفة والمشاعر والأحاسيس تجاه المقربين له، بارعة في لعب دور ضحية الآخرين والمجتمع في تبرير تصرفاتها. وقد تكون الشخصية النكدية لها جاذبية وتأثير قوي باستغلال تعاطف الآخرين لها، لكنها متهورة وعدوانية في سلوكها. وفي ذلك، يرى الاختصاصي الاجتماعي د. حسين الخزاعي، أن النكد هو حالة مرضية يجب معالجتها كون الشخص الذي يعاني منها هو شخص عدواني منبوذ من المجتمع. ويشير الى أن الشخص النكد يخلق جوا سلبيا ويسبب أمراضا عند الناس كونه شخصا معقدا نفسياً يعاني من اضطرابات شخصية. ويضيف الخزاعي، أن هذه الشخصية يطلق عليها المضادة للمجتمع، كونها سلبية لا تفكر سوى بنفسها وبإيذاء الآخرين وتعاني من الفشل وتحزن لأي نجاح أو إبداع يحدث من حولها وتسقط فشلها بشكل دائم على الآخرين. وفي ذلك، يذهب الاختصاصي النفسي التربوي د. موسى مطارنة، إلى أن هذه الشخصية قد نشأت في بيئة محرومة ومضطهدة، وبالتالي اعتادت على جلب انتباه الآخرين وعيش دور الضحية بغض النظر عن صحة ذلك. ويشير إلى أن هذه شخصيات عندها نقص وتحاول دائماً نيل عطف الآخرين ، مبيناً أنها شخصية تقوم دائماً بمراقبة الناس بدقة شديدة، ولا يمكن أن تكون شخصية مستقرة نفسياً أو راضية. ويشير مطارنة الى أنه لا بد من أن ينظر إليهم الشخص بعطف، مبيناً أنهم يخلقون دائماً حالة من النكد على من حولهم ويفسدون حالات الفرح، ووجودهم بات مربوطا بالنكد ونادراً جداً ما يجدهم الشخص سعيدين. ويفضل الخزاعي الابتعاد عن مثل هذه الشخصيات وعدم محاورتها أو حتى معايشتها كونها تخلق طاقة سلبية من حولها وتؤثر على الجو المحيط بها بشكل سلبي. .. |
10-04-2020 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الشخصية النكدية
موضوع مهم
الشخصيه النكدية رغم انني دخلت متحمس كثير لكن يوم شف الموضوع يتكلم عن شخصيه معروفه فنيه والمفروض يكون هذا الكلام موجه الزملاالمتواجدين معاها في العمل وخاصه المديرلكي يصالح الوضع ويمنع انتشارالشوشره حول ادارته ولكن اللائسف بعض الخليجيين يحبون اظهارالمشاكل التي تحدث بين الزملافي العمل وهذا خطاكبير التحيه والتقدير اللاستاذه ندى الجنوب على طرح هذا الموضوع
|
|
|