فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الرحمة في واحة الشعر
قال أبو القاسم ابن عساكر:
بادرْ إلى الخيرِ يا ذا اللبِّ مغتنمًا ولا تكنْ مِن قليلِ العرفِ محتشما واشكرْ لمولاك ما أولاك من نعمٍ فالشكرُ يستوجبُ الإفضالَ والكرما وارحمْ بقلبِك خلقَ الله وارعَهُم فإنَّما يرحمُ الرحمنُ مَن رَحِما (1) وقال زين الدين العراقي: إنْ كنتَ لا ترحمُ المسكينَ إن عَدِما ولا الفقيرَ إذا يشكو لك العَدما فكيف ترجو من الرحمنِ رحمتَه وإنَّما يرحمُ الرحمنُ من رَحِما (2) وقال أبو الفضل ابن حجر: إنَّ منْ يرحمُ أهلَ الأرضِ قد جاءنا يرحمه من في السَّما فارحمِ الخلقَ جميعًا إنَّما يرحمُ الرحمنُ منَّا الرُّحما (3) وقال أبو الفتح محمد بن أحمد الكندي: سامحْ أخاك الدَّهرَ مهما بدَتْ منه ذنوبٌ وقعُها يعظُمُ وارحمْ لتلقَى رحمةً في غدٍ فربُّنا يرحمُ مَن يرحمُ (4) وقال ابن يعقوب: إن كنتَ ترجو مِن الرحمنِ رحمتَه فارحمْ ضعافَ الورَى يا صاحِ محترمًا واقصدْ بذلك وجهَ اللهِ خالقِنا سبحانَه مِن إلهٍ قد برى النَّسما واطلبْ جزا ذاك مِن مولاك رحمتَه فإنَّما يرحمُ الرحمنُ مَن رحِما (5) وقال ابن الشوائطي: بادرْ إلى الخيرِ يا ذا اللبِّ واللسنِ واشكرْ لربِّك ما أولى مِن المننِ وارحمْ بقلبِك خلقَ اللهِ كلَّهم يُنلْك رحمته في الموقفِ الخشنِ (6) |
02-17-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الرحمة في واحة الشعر
|
|
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,, نتسـامى عن سفـاسف الأمـور وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,, نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير .. عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق .. نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت ....
|