فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الولد لاطاب طيبه من اخواله..
الصبي وان طاب طيبه من خواله... وان تردى فـعلم انهم خايبينـي أشرب الفنجـال واكـب البيالـة... طيـبٍ واحـب سلـم الطيبينـي [[[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]]] من لا يعرف .. هذين البيتين .. بيتين اشهر من نار على علم .. قد يجهل البعض قائلهما .. ولكن اكيد سمع بالبيتين من قبل .. حتى اصبح مضرب مثل يتداوله كثير من الناس.. قائل هذين البيتين .. الشاعر / راشد بن حسن بن مانع بن رحيان الضاعني الملقب بــ ( ابن الذيب ) .. وقيل انه توفي عام 1986م وهو في نجران وكان شايل معه شخص موصله الى قرية في نجران(الخضراء)وحصل عليهم حادث وتوفي رحمه الله .. راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعوديه .. وكان يملك سيارة الشركه ( جمس ارامكوا ) .. وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي على الخط يبي احد يوصله يقوم ابن الذيب ويوصله بدون مقابل .. على سيارة الشركه .. حتى اشتهر عند البدوان .. لا جا احد يبي يروح مكان ولا عنده مطيه والا موتر .. يمشي في طريقه ويقول عسا يلقاني ( ابن الذيب ) على الطريق والا انا القاه .. ويشيلني ويوديني للمكان اللي انا ابيه .. حتى قاموا الناس يطرونه ويحكون فيه وهم لا يعرفونه ولا قد شافوه .. جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها غنم شوي تعد على الاصابع .. و ( راشد بن حسن ) .. كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي .. وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز يوم جاها قالها يامره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك .. انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده .. قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك ياولدي .. انا جالسه هنا انتظر ( ابن الذيب ) .. هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي .. وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن الذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه . يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !! قال اركبي يا خاله انا ( ابن الذيب ) وابشري بعزك .. ابوصلك انتي وغنمك .. وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلو الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم .. وشلون توصيل الغنم؟؟؟؟؟ حتى وصل علم .. لشركه بفعل ( راشد بن حسن ) .. وهدد بالفصل من الشركه اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه .. واعجبتهم شهامته .. وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه .. وقالت هذى القصيده . قالهـا ابـن الذيـب مـن هاجـوس بالـه = كلـمـةٍ يـلـعـب بـها والـبــال زيـنـي قـالـهـا يــومـه طـراله مـاطـرالــه = مـن هواجـيـسٍ تشيـب المرضعيـنـي حالـفٍ ماخـذ عـلـى الطـرقـي ريـالـه = وبـالـثـلاث مـحـرم أنـه مايـجـيـنـي لالقيـت اللـي علـى ( السكـه ) لحالـه = يلـتـفـت ويـقــول ويـــن المستحـيـنـي أوقـف المـوتـر حـيـا وأبـي الجمـالـه = يــوم ولد الــلاش وجـهــه مايلـيـنـي الطـمـع فــي كــروة الرجـل يرذالـة = .خـص وان جـابـه مـجـال الغانميـنـي والـردي فــي حالـةٍ مـاهـي بـحـالـه = ياعـويـنــه مــن كــلام الطيـبـيـنـي الــردي لـو بـان مـايـذكـر عـمـالـه = مـايـعـد الـلاش مـقـصـور اليمـيـنـي أركـبـه لـعـيـون مـن زيــنٍ دلالــــه = ماتـحاكـوا فــي قـفاه الرامـسـيـنـي مابـغى غـيـري وانـا مابـغـى بـدالـه = .قـاعــدٍ لي بـالـرجا مـــدة سنـيـنـي الصبي وان طـاب طيبه مـن خوالـه = بـالـخـوال يــسـال قــبــل الـوالـديـنـي أشـرب الفـنـجـال واكـب الـبـيـالـة = تـابـعٍ سـلـمي ســلوم الأولـيــنــي ولاقـعـدنا بـالعـمل بــنـا الــرزالـة = .نـاخــذ العـلـيا طـريق الفـايـزيـنـي غـرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مـاله = مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي كيـف ينفعنـي وبعض الناس خـالـه = مايـقـوم البـيـت دام الـسـاس طـيـنـي مـاش ويــن الـلي عـوايـده الجمـالة = .مثـل ابـن ظافـر حـمـد ليـتـه يجيـنـي الـثـنـاوالـجود دايــم فــي خـيـالـه = عـلـمـه ظافــر سـلوم الطـيـبـيـنـي جــوّد الـعـلـيـا ولـزمّهـا عـيـالـه = وادركـوا مــن علمـتـه دنـيـا وديـنـي واهنـي مـن بـاع حظـه واشتـرى لــه = وسار في درب النبي وأخزىاللعيني مـوقــفه مـاكـل رجـال يـالـه = مــن بـغـى مـمـشـاه يـقـعـد مرتـيـنـي كـم ذبـح مـن حـايـلٍ من حر مالـه = وعـادتـه لـطـمـة خـشـوم العايلـيـنـي و البيتين اللي بأول الموضوع يقالانهم محرفين.. والبيتين الصحيحين كما ذكروا بالقصيده |
01-23-2009 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الولد لاطاب طيبه من اخواله..
|
|
|