فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
ملخص دروس في سورة الفاتحة
سورة الفاتحة
روح تضاف إلى روحك شيء عظيم في حياتك.. سورة الفاتحة تيسر اﻷمور،، هي الحل بإذن الله لكل مشكلة سواء مع الزوج أو اﻷولاد،،، في المدرسة أو في الجامعة،،، عليكم بسورة الفاتحة، اقرأوها بيقين. سورة الفاتحة تقتل كل اﻷمراض والجراثيم والحقد والكراهية،،، عطروا غرفكم بسورة الفاتحة،،، أقرأوها في فرشكم،،، وأنتم تشربون الماء ،،، كرروها بإستمرار سورة الفاتحة تضبط ردات الفعل،،، تضبط أقوالك وأفعالك،،، هي شفاء بإذن الله ﻷمراض القلوب من حسد وكبر وعجب وغرور،،، شفاء من العصبية ومن كل سلوك سلبي ترغب في التخلص منه،،، هل يوجد بيت لا يوجد فيه ماء ؟!!! هذا مستحيل ،،، إذا كيف نعيش وكيف تقدر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تعيش بدون سورة الفاتحه !! فضائل سورة الفاتحة: كل ما قدسه الله نقدسه وكل ما عظمه الله نعظمه . عليك كما تعظم الله عز وجل أن تعظم كلامه وتعظم ما عظمه. ذهبت مره إلى مدرسة ألقي محاضرة فقالت لي المديره: ماذا ستقدمين؟ قلت سورة الفاتحة. قالت: كم ساعة تحتاج؟! قلت: ساعتين. قالت: ساعتين لسورة الفاتحة فلما قدمت سورة الفاتحة ألقيت المحاضرة في 4 ساعات،،، هل قرأت سورة الفاتحة بتمعن أو أسرعت في القراءة دون أن تستشعر معانيها؟! في بيتك أول شيء تهتم به هو واجهة البيت لإستقبال الناس. وأنت في القرآن من يستقبلك؟! سورة الفاتحة مثل واجهة البيت لو لم تكن عزيزة عند الله ما أستقبلتك. وصف القرآن لها: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم} يخاطب الله عز وجل في هذه اﻵية، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم،،، ماذا أعطاه ؟! سبعا من المثاني (سورة الفاتحة) والقرآن العظيم ،،، وحرف الواو يفيد المساواة،،، الله تعالى ساوى بين الفاتحة والقرآن،،، يقول بعض العلماء: اختزل القرآن في سورة الفاتحة وأختزلت الفاتحة في آيه (إياك نعبد وأياك نستعين) تكرار سورة الفاتحة في الصلاة 17 مرة في الفرائض فقط دون السنن والنوافل، وتكرارها فيه سر،،، في الصلاة لو نسينا سورة الفاتحة، هل يجوز أن نسجد سجود السهو؟! لا، و يجب علينا إعادة الصلاة ﻷن سورة الفاتحة ركن في الصلاة ولا تجبر بسجود السهود. وهذا دليل على أهمية سورة الفاتحة ومكانتها. و تأتي سورة الفاتحة بعد الاستفتاح،، هي ما نفتتح به الصلاة واسمها (الفاتحة) على وزن (فاعلة). وصفها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنها شافيه وكافيه وأعظم سورة في القرآن ،، عمر رضى الله عنه كان يضع يده على المريض ويقرأ سورة الفاتحة 7 مرات ويشفى المريض بإذن الله .. من أسماء سورة الفاتحة: أم الكتاب ماذا تعني لك أمك؟!! أكيد هي كل شيء في حياتك،،، كذلك سورة الفاتحة هي أم القرآن هي كل شيء في القرأن،، إبدأ قراءة القرآن بسورة الفاتحة ،،، الفاتحة هي التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور،،، تخرجك من الهم والضيق وتفرج همك بإذن الله،،، وقد قيل أن أعظم ذكر عند الله سورة الفاتحة. ادعو لها صاحبة الدرس فقد لاقت ربها فاللهم اغفر لها واجعل ماخطت يداها ونطق لسانها حجه لها لا عليها وأن يرحم قارئها ومرسلها آمين منقول للفائدة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-24-2013 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ملخص دروس في سورة الفاتحة
ومن اجل تغطية الموضوع زيادة الاستفادة نضيف هذه الاسطر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل . وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) . تخريج الحديث الحديث رواه الإمام مسلم وأصحاب السنن الأربعة . مفردات الحديث مجدني عبدي : عظمني وشرفني . فوض إلي عبدي : رد الأمر إلي . منزلة الحديث هذا الحديث يبين فضل سورة الفاتحة ومنزلتها من الدين ، ولذا قال بعض السلف مبينا ما لهذه السورة من شأن عظيم عند الله : " أنزل الله عز وجل مائةً وأربعة كتب ، جمع علمها في أربعة وهي : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، وجمع علم الأربعة في القرآن ، وعلم القرآن في المفصَّل ، وعلم المفصَّل في الفاتحة ، وعلم الفاتحة في قوله : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } (الفاتحة 5) . فضائل الفاتحة ومما يؤكد أهمية هذه السورة العظيمة ما ثبت لها من الفضائل والخصائص التي صحت بها الأخبار ومنها : أن الصلاة لا تصح إلا بها ، ولهذا سماها الله صلاة كما في حديث الباب ، ومنها أنها أعظم سورة في القرآن ففي البخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى قال : ( كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي ، فقال : ألم يقل الله : { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } (لأنفال 24) ، ثم قال لي : لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ، ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟ قال : { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) . والفاتحة نور فتح لها باب من السماء لم يفتح من قبل ، ونزل بها ملك لم ينزل قط ، واختص بها نبينا - صلى الله عليه وسلم - دون سائر الأنبياء ، ووُعِد بإعطاء ما احتوت عليه من المعاني ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينما جبريل قاعد عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع نقيضا من فوقه - أي صوتاً كصوت الباب إذا فتح - فرفع رأسه فقال : ( هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملَك فقال : هذا ملَك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلَّم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك ، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعْطِيتَه ) رواه مسلم . وهي أم القرآن ، فإن أم الشيء أصله الذي يرجع إليه ، وهذه السورة ترجع إليها معاني القرآن وعلومه ، فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ) رواه أحمد و النسائي . والفاتحة رقية ففي الحديث عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أتوا على حي من أحياء العرب فلم يُقْرُوهُم - أي يضيفوهم ويطعموهم - فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك ، فقالوا : هل معكم من دواء أو راق ، فقالوا : إنكم لم تُقْرُونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جُعلاً ، فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء ، فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل ، فبرأ ، فأَتَوا بالشاء ، فقالوا : لا نأخذه حتى نسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسألوه ، فضحك وقال : ( وما أدراك أنها رقية ، خذوها واضربوا لي بسهم ) رواه البخاري . أسماؤها ومما يدل على شرفها كثرة أسمائها ، فإن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمَّى ، وقد ذكر الإمام السيوطي رحمه الله في كتابه الإتقان أنه وقف لها على ما يزيد عن عشرين اسماً ، فمن أسمائها : فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم ، والصلاة ، وغيرها . معنى الحديث وقوله في الحديث : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ) يعني الفاتحة ، وسميت صلاة لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - الحج عرفة ، فبين الحديث أن الله عز وجل قد قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ، فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ، والعبد له نصف الدعاء والطلب والمسألة ، فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله: { إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه ، ونصفها الثاني من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ، سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ، ولهذا قال سبحانه بعد قوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وهذه بيني وبين عبدي . دعاء الفاتحة ختمت السورة بالدعاء بأهم ما يحتاجه العبد في دينه ودنياه ، فإن حاجة العبد إلى أن يهديه الله الصراط المستقيم ، أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب والنَّفَس ، فهو مضطر إلى مقصود هذا الدعاء ، ولا نجاة من العذاب ولا وصول إلى السعادة إلا بهذه الهداية ، قال الإمام ابن تيمية عن دعاء الفاتحة : " وهو أجل مطلوب ، وأعظم مسؤول ، ولو عرف الداعي قدر هذا السؤال لجعله هجيراه - يعني ديدنه - ، وقرنه بأنفاسه ، فإنه لم يدع شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا تضمنه " . وبذلك يكشف لنا هذا الحديث الصحيح عن سر من أسرار اختيار الله لهذه السورة ليرددها المؤمن سبع عشرة مرة في كل يوم وليلة أو ما شاء الله له أن يرددها ، كلما قام يدعوه ربه ويناجيه في صلاته ، فلا يقوم غيرها مقامها منقول للفائدة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|