رائعة (لا تكذبي . .) لـ كامل الشناوي

لا تكذبي ..
إنى رأيتكما معا
ودعى البكاء ... فقد كرهت الأدمعا
ماأهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وادعى ! !
***
إنى رأيتكما ... إنى سمعتكما
عيناك فى عينيه ... فى شفتيه
فى كفيه ... فى قدميه
ويداك ضارعتان
ترتعشان من لهف عليه ! !
تتحديان الشوق بالقبلات
تلذعنى بسوطٍ من لهيب ! !
بالهمس ، بالآهات
بالنظرات ، باللفتات
بالصمت الرهيب ! !
ويشب فى قلبى حريق
ويضيع من قدمى الطريق
وتطل من رأسى الظنون
تلومنى وتشد أذنى ! !
فلطالما باركت كذبك كله
ولعنت ظنى.
لعنت ظنى!!
***
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقى إليك ؟
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفاً عليك ؟
أأقول هانت ؟
أأقول خانت ؟
أأقولها ؟
لو قلتها أشفى غليلى ! !
ياويلتى . .
لا ، لن أقول أنا ، فقولى . .
***
لا تخجلى .. لا تفزعى منى .. فلست بثائر !!
أنقذتنى من زيف أحلامى وغدر مشاعرى !
***
فرأيت أنك كنت لى قيدًا
حرصت العمر ألا أكسره
فكسرته !
ورأيت أنك كنت لى ذنباً
سألت الله ألا يغفره
فغفرته !
***
كونى . كما تبغين
لكن لن تكونى ! !
فأنا صنعتك من هواى
ومن جنونى .. !
ولقد برئت من الهوى
ومن الجنون .. ! !

إنى رأيتكما ... إنى سمعتكما
.................
تلذعنى بسوطٍ من لهيب ! !
.................

مَــإآ جهنمْ أمإم هكذإَ حريق ...!!
لآ يؤلم أكثر , مِن أن ترآهُمْ يخونوآ أمـإم طرفك ..!
سُسُسُسُحقإً لـ : آلخونهَ حتى يبلُغ آلسُحقُ محله ..)*

وَ وَ ءءءء : مَ كُنتُ لـ : أقولَ شُكرإً وقطفُك أكبر
بل مدآئِنُ شُشُكر .. وإمتنــإَن ..
وتحيةٌةٌ بـ : آلمسسك ..
أبإَ فيصصل :-
لـ نقإئِك هذهَ : وَ تحيّهَ ..)*

موضوع رائع وجميل
يعطيك العافيه يا ابا فيصل


ودي قبل ردي

أبن نااعور

الخيانه سمٌ ان وقع انتشر وتطور
كفانا الرب كل هذا
أبو فيصل مبدع في هذا المجال
فلا تحرمنا انتقائاتكـ العذبه
وافر المحبه لكـ

استهوتني القصيده واراني اقف امام هذه الكلمات المتعبه مختزلا الكلام من هول وصفها واحساسها وقوة سهام كلماتها
شكرا ابو فيصل لهذا الاختيار
جدا اجدت الاختيار يارائع