كيــــف تـكــــــــون قريبــــــــــــا من رضــــــــوان الله؟

قــــــــــــــــــال الله: {وينجي الله اللذين اتقوا بمفازتهم لايمسهم السوء ولاهــــــــــــم يحزنون }،

وقـــــــــــــــــــــال : {ألاإن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون
اللذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم}،
الإنسان إذا جمع ثلاثـــــــــــــــــــا:محبـــــــــــــة الله،
فلايقع في قلبه أحدا يحبه أعظم من الله،
وخوفه من ربه، ووجله من خالقه،
ويقابل هذا طمعه ورجاؤه في رحمة ربه،
فإذا وقعت منه الطاعة غلب جانب الخوف رجاء ألاتقبل طاعته، وإذا وقعت منه الخطيئة غلب جانب الرجاء والطمع حتى لاييئس من رحمة الله، وهو في كلا الحالين محب لله معظم له،
قــــــــــــال ربنا: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنـــــــدادا يحبونهم كحب الله واللذين ءامنوا أشد حبـــــــــــا لله}
فكلما كان الإنسان أشد حبا وإجــــــــــلالا لله، كان أقرب إلى رضوانه.
ومثل هذه العطايا العظام، والمنح الجليلة،
لاتنال إلابقلب صدقت نيته وخلصت سريرته ، وأقبل على الله تبارك وتعالى بقلبه،
يرجوا رحمة خالقه ويخاف غضب وسخط مولاه،
إذارزق العبد هذا فهو على خير عظيم وموئل كريم.

لللشيخ صالح المغامسي حفظة الله

بارك الله فيك

موضوع قيم

والله ما التمس مُلتمِس شيئًا أعظم من رضوان الله
ولا طُلِبَ مَطلب ولا كُسِبت غاية ولا نال أحد فوزًا
أعظم من رضوان اللَّـــــــــــــــــــــه
شكرا لك موضوعك مهم ومفيد وفقنا الله للعمل
بمايرضيه