ما أجمل الحياة ! حين يكون لنا / قلوباً ..
اجتمع [ طهرُ الدنيا ] بداخلها !
فما إن نصاب بضيق ، نهرع إليهم باكين شاكين ..
ليدفئونا : بـ / بلسم حروفهم ..
حقاً إن | الصداقة كنز | قلّ واجدوه ..
يجب أن نثق أننا ما خُلِقنا أبداً
لـِ نفشل !َ
أو لـِ نحزن !َ
أو لـِ نكُن أُناس بِلا هدف !
يجب أن نثِق أن وجودنا ليس صُدفه
و ليس رقماً فّ حسب ..
وجودنآ لِ حآجة !
أنا موجود : لإن الكون يحتاجني ,
و لأن الله مازال .. يمُد فِي عُمري كُلَ صَباح
لِـ أنال نصيبي مِن الطاعة و الفرح و الإنجازات
ثِقتُنآ بِ الله فوقَ كُل شيء , وأي شيء
هو سِر سعادتنا , وتفوقنا
أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة؟ ..
أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها.
إنه شيء واحد: هو صلتنا بمن حولنا.
هو حبهم لنا, وحبنا لهم! إننا نكره أن نغادرها
لأننا نخشى الم الفرقة ومرارتها
سأحملك يا أختي على صدري لكي لا يمس الماء حذائك
سأضمك على صدري … وإن تقطعت ضلوعي
سأبقى شامخاً على الماء واقفاً لا أعلم ما ذنبي …
هل قامت قيامتي .. هل هذا هو اليوم الموعود
لا أعلم أين أبي وأمي …
لا أعلم من المسؤول يا أختي … ما ذنبي
حتى لا أعلم لونة وشكلة وما اسمه …
لكن..
ستبقين على كتفي وقلبي وأضمك نحو صدري
أنت أمانة سأحملك رغم صغري… وجهلي
وكتبك وكتبي لن تمس الماء وزادت من ثقلي…
تعبت يا أختي فما عدت أحس بأرجلي .. وأطرافي
فلا تقلقي … لا تقلقي
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق الله العظيم- البقرة:255