من الاخر....

لن تنمو مالم تتسامح مع أخطاءك، وتتوقف عن شدة مراقبتك لنفسك، لست بحاجة لتثبت لأحد شيئاً

لا تراقب شيئا لم يعد لك .

عوّد قلبك على التسامح وعلى التغافل ، دعـه يرى الجميل يبتعد عن سوء الظن ، لاتتعب نفسك بـتتبع العثرات ، فـآلكمآل لله وحده.

"يفوز ذوي النية الطيبة في النهايات

مهما تعددت خساراتهِم"

انسان نادر معجب بهذا

الصبر الجميل لا شكوى فيه....
والصفح الجميل لا أذى فيه...
والهجر الجميل لا عتاب فيه...

ثمار الأرض
‏تجنى كل موسم
‏لكن ثمار الصداقة
‏تجنى كل لحظة

لا تسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة ..
فلن تجد في الصحراء غير الوحشة ..
وانظر إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها ..
وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها !

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ..
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها

انسان نادر معجب بهذا

الإحتِوَاء ليسَ أن تُطيلَ البقَاء
‏بَل أن تُجيدَ الحُضور

العبرة بمضمون عمر الإنسان لا بطوله أو قصره :

قد يقول قائل: كيف يُحاسب القاتل على فعلته؟
يحاسب لأنَّه أقْدم على قتْل إنسانٍ بِغَير حقّ، فالقاضي إن حكم على المجرِم بالإعدام وفق أحكام الشريعة، هل يُحاسب القاضي عند الله؟!
لا، لأن التوحيد لا يُلغي المـسؤوليَّة، لو أنَّ طبيبًا أخـطأ مع مريض، ومات المريض، فالذي قال: من طبَّب ولم يُعلم منه طبّ فهو ضامن، يجب أن يدْفع الدِّيَّة، فالمريض مات بأجله، ولكن نقول لهذا الطبيب: لا علاقة لك بالتوحيد، فأنت محاسب ومُقصّر ! ونقول للقاتل: قتلْتَ نفسًا بِغَير نفسٍ، فالعمر هو ظرف عمل الإنسان، إلا أنَّ العمر أنواع: فالعمر الزَّمني لا قيمة له إطلاقًا، ففي التاريخ الإسلامي نجد علماء كباراً تركوا آثاراً مذهلة، وعاشوا أقلّ من خمسين عامًا كالإمام النَّووي رحمه الله تعالى، وهناك قادة فتحوا آسيا وعاشوا أقلّ من ثلاثين عامًا، وهناك أعمار تافهة كأن يعيش ثمانين سنة من دون عمل صالح، ولذلك الله عز وجل في آية وحيدة أقْسم بِعُمر النبي عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى:
﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾

لا تخف من خسارة أحد
‏كن خائفاً
‏من خسارة نفسك
‏ في محاولة إرضاء
‏شخص أخر

لا تندم أبداً
‏على طيبتك مع الأشخاص غير المناسبين
‏فتصرفك معهم
‏يخبر بكل شيء عنك
‏وتصرفهم يخبر
‏بما يكفي عنهم

الناس يبنون جدرانا بدلا من أن يبنوا جسورا , لهذا فهم يزدادون وحدة , وتباعدا بدلا من أن يزدادوا اقترابا."

ارسميني … لوحة بلا ألوان …
صوريني … شعورا بلا أحزان …
بددي الآه …. تلو الآه …
جددي في القلب … الحياة …
أنقذيني من تلك الوحدة ….
فأنا يا غاليتي إنسان

مؤلم.. أن تكون غاية أمنيتك
‏هي الحصول على حقوقك

كل مآ تم كتآبته هنآ هو من نسج آلواقع وليس من وحي آلخيآل .
آللهم ثبتنآ ع طآعتك وآرزقنآ حسن عبآدتك .
آللهم بآرك في صدآقتي وآرزقنـي بمآ فـي نيتـي ..
ياالله عفوك ,, عفوك يآكريم .. يآ رحيم ..