اختراع شاب يستبدل صورة المرأة بـ «البصمة» في الهوية

اختراع شاب يستبدل صورة المرأة بـ «البصمة» في الهوية
استبدل شاب صورة المرأة على بطاقة الهوية، بالبصمة، في اختراع جديد عرف بأنه بمثابة بطاقة ذكية.

وأكد المخترع أن الفكرة تساهم في حل كثير من المشاكل الأمنية في نقاط التفتيش المنتشرة في أرجاء الوطن، وتكون عوناً للكثير من الجهات ذات الاختصاص في التأكد من هوية المرأة، لا سيما في المحاكم، ويمكن استخدامها من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحل الخلافات في مشكلات الخلوة الشرعية.
وأوضح الشاب طارق الحسين الحميدي الحاصل على جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق في مجال الابتكار العلمي لهذا العام، أن البطاقة المقترحة أزيلت فيها صورة المرأة التي تُعد أول عراقيل تأخر صدور البطاقة للنساء، لاسيما في مجتمعنا المحافظ، وتجعل مهمة المطابقة أيضا صعبة إلا بحضور السجانة، إذ استبدلت الصورة ببصمة ذكية وبيانات كاملة تسجل في البطاقة الذكية عن المرأة وهويتها، لتكون الفكرة أكثر دقة. واقترح الحميدي جهازا مشابها لأجهزة الشراء بالبطاقات البنكية، إذ توضع البطاقة ويتم مقارنة البصمة من نافذة السيارة دون الحاجة إلى إنزال المرأة من السيارة، ما يحفظ لها كرامتها ومنزلتها في المجتمع.
يُذكر أن الجهاز الصغير الحجم أقل تكلفة وأكثر أمانا، وفكرته الجديدة هي الأولى من نوعها، وتخدم الكثير من القطاعات الحكومية ولاسيما الأمنية منها بالمملكة، ويسهل جدا استحداثها وتطبيقها
منقول