قد حان خلعك أيها القذافي

قد حان خلعك أيها القذافي
ياقائد الهذيان والاسفافي
في كنفك الارذال تنعم بالرضا
لتعيث في الأحرار والأشرافي
أنظر لبنغازي كيف ذبحتها
بكتائب الاوباش والأجلافي
ياقاتل الأحرار في ساحاتها
أثخنت حتى مبلغ الإسرافي
ما أنت قائد ثورة بل قاطع
في كل درب في الطريق وجافي
أوطأت حر الشعب عرشا زائلا
وصنعت من عظم الشريف أثافي
ياسارق البسمات من ثغر الصبا
والمال تنهب مثل لص خافي
غيبت شعبك في الزنازين التي
شيدتها للقمع والإجحافي
بددت أحلام الشباب بموطن (ن)
يحظون فيه بنعمة الإنصافي
أشقيت شعبك مدة ووسمتهم
ذلا وشر رعاعك الأجلافي
وهدمت دينا كي تشيد دولة
للظلم والطغيان والإسفافي
فغدا الليبي كالطريد ملاحقا
أو هاربا في غربة ومنافي
قد ترتدي للطهر أبهى حلة
لكنك الشيطان عار (ن) عافي
كشف الزمان سجية أخفيتها
إذ كنت دوما سيئ الأوصافي
من كان مثلك في البلاد معربدا
لم يحملوا أبد(ن) على الأكتافي
قد حان وضعك أيها القذافي
تحت الحوافر أو ذوي الأظلافي
وستغدو كالكلب الطريد مشردا
أو كالبعير بغير خف حافي
ستدوسك أقدام شعب ثائر (ن)
في كل حاضرة وفي الأريافي


للشاعر أ.د: محمد إسحاق الريفي