مقولات خاطئة

غالباً ما تسمع مقولة عش لنفسك ولا عليك من الاخرين

تقال من باب النصيحه ضناً منه فعل شيء ك طوق نجاه

للآخرين وفي الأصل خلاف هذا مقولة ظاهرها مباح وباطنها

إستباح في حق الآخرين تحمل في طياتها أسوأ معاني الأنا

مقولة تخالف وتتنافى مع تعاليم الدين الذي يأمرنا بالبذل

والعطاء والحث والاهتمام بأمور المسلمين ويندرج في ضل

هذا الجوار وما اشبه وهذا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده

أصحابه رضي الله عنهم الذين كانوا يؤثرون غيرهم على أنفسهم

فنحن كمجتمع شرقي مسلم كان لزاماً علينا الترابط والالتفاف

حول بعضنا كما جاء في الحديث قال ﷺ مثل المؤمنين في توادهم

وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى

له سائر الجسد بالسهر والحمى وكذلك قوله ﷺ لا يؤمن أحدكم

حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه فلايجب نخالف منهجنا

الرباني وتعاليم ديننا وكذلك. الحال مع المبادئ والأعراف

بين الشعوب الشرقيه على وجه الخصوص

ولا ننزع الرحمه ونعيش حياة البؤساء تبقى النفوس

مختنقة في حالة ضيق تحت قانون هذي المقوله الشاذة

وفي المقابل هناك طرق اخرى تؤدي إلى الانشراح فكلما قوي

احساسنا تجاه الغير ازدادت دائرة الانشراح والسعادة

إستفزاز✍
وليدة التو واللحظة

سمآاآء ,هدوء المساء ,السوسن ,ميساء الحياه ,السفيره ,ترف معجبون بهذا