من دروس الحياة ..

علمتني الحياة..

ان الإنسان الشغوف بطلب المعرفه
يبحث في الخفاء اكثر مما يبحث في العلن
ففي العلن سيجد له اعداء، ومثبطون
وسيجد من يريد الارتقاء على ظهره ليُرى هو العَلم.

سيجد الباحث عن المعرفه
باحثون لجلب المعارف لأنفسهم
واخرون يبحثون عن الحقايق لطمسها واخفاء اثارها
وتشتيت للمجتهد في جمع العلوم والمعارف .


هكذا هي الحياه
تنافس ولكنه لا يكون شريف دائماً.

يتنافس الاضداد والانداد مع بعضهم ومع نوادر اكبر اواصغر اوبغير عروقهم

لكن الباحث الفطن الذي يرجو توفيق ربه ويستعينه
تكادُ تتجلى له الحقائق
فيعرفها في النهار وفي الليل
فان فتح كتاباً وقعت عينه عليها
وان تحدث المتحدثون استنبط من كلامهم الحقائق المغيبه
حتى التي طمست منذو ازمنه
فاذا اجتمع لديه بعض المعارف
اصبح من الصعب تمرير التزوير عليه
او جعله ألعوبه بايدي الاضداد
بل من اجتهد في جمع بعض المعارف لدفع الباطل عن الحق وتجلي الحقائق
ونفض الغبار عن وقائع المدلسين والمرجفين وبائعي انفسهم للغير
فالحقائق والمعارف في كل مجالات الحياة
( مرهونه بالصدق والاخلاص والامانه)
وماعدى ذلك فسرعان
مايذهب جُفاء
فالحقائق وان اخفيت لابدلها من الظهور
وان طال الامد.
فلكل جواد كبوه ولكل صارمٍ نبوه
(فكم لمحتالٍ وكاذبٍ ومزورٍ من غلطه)
يعرفها باذن الله اهل المعارف.





طرح لعيون العضو المكلبش هدوء المساء..

السفيره ,هدوء المساء معجبون بهذا