حب الظـلال

أتوسد قـارعة السبيل
اي سبيل

ربما



“ الخـلاص “




من حياة زادها الوجع ثملاً
و تغدقنـي الأفكار لوماً

تتسمـر عيناي بلا هواده
على نقاط عمياء

اتخـذ سريري مهرباً من
الأطلال

لطالما احببتـه حتى الإعـياء
كنت أسير له مغـرمه
كلما تقرع أجـراس السكون
اهـرع للقاءه
لكنه يقابلني بالوداع
كل ما تسنى له الخمـود

يتركني مع ادراج البكـاء
اسـامر شهقاتي برجاء




هل الحُـب ؟!
ذلٌ و هـوان




حالما يعترينـي
اشعر بـ خدرٍ اتجاه الكبرياء

و أقع في شـراك نيرانه
أناشد أنيني الباكي



من أضمـر النيـران في ليلـي
كيف لي ان احبـه و لا يحبنـي !

و كيف لذاك ان يحبنـي و لا أحبـه ؟!

أراه يُطلُّ من خفايا الجدران
يشعل الفتيل بين أضلعي

ويرميني في ظلال الحسرات

كم تمنيت أن يكون يلف اوصالـي
و يخـرس رجفتـي العوجـاء

أراني أسيرة
أبحث عن مخرجٍ للسـلا
و يتراكم الودق في مقلتـاي

حتـى يداهمنـي البِشْــر بـ ذكراه
فتتسع وجناتي كأنني هوجاء
لكنه يتلاشى كلما اقتربت
ليعود السكون مسرحًا للآهات






واقعة في حب من ظَـلال










احب الوسـن و لا يحبنـي
و يحبنـي الأرق و لا أحبـه









وليدة اللحظة
___________
ميساء الحياه
——————-
حصـري

أحمد الفارس ,هدوء المساء ,انسان نادر ,السفيره ,إستفزاز معجبون بهذا