دوني حكايتنـا بكلمه عنوانها الجنون

بين خفقات السطور ... وطيات الورق ..
خلف امتداد السطور ... وساعات الأرق ..
أخذتُ من التدوين نصيبي ..
وأُفردْتُ من الليل لكِ نصيباً ..
فخذي نصيبكِ من خفقاتي ..
خذي نصيبكِ مني ... من إسراف الياسمين ... في ذاتي
من شفاهِ الصمت ... من بحّةِ الناي
من يأسي .... ومن أملي
دوِّني الحكايةَ ...
دوّني حكايتنا ... على ورقِ التين والعنب ..
حتى يطفحَ كيلُ المداد ... وتنوءُ الأوراق بالتعب ..
اكتبي الحكايةَ .... واختزلي

" بكلمةٍ عنوانُها الجنون "

إجعلي المداد زيتأ ... يانعاً بخضرةِ الزيتون ..
فأدركُ أنّ العشق تاجُ الزمان ... والحب فيروز الشطئان ..
فبين شفتيكِ حبيبتي ... تغرد المفردات شدواً ..
وينسَلُّ الهوى من هدبِ العيون ..
فتعالي
نمعنُ في جنونِ الهوى إرتواءً ..
نرتشفُ جنونَ العشق مساءً ..
ونشعل الليلَ جنوناً .. بمزيدٍ من الجنون
دعيني امشط مفردات السطور .. وامحو منها الفتور.. واخفي إمضاء القدر ..
دعيني أهفو الى الزمن .. الذي حرمني أحلام الفرح ..
فلا الترحال هدفي .. ولا سمسرة القدر ..
وسأكتب من جديد على جدار الحلم .. وبزيت الزيتون كلمات السحر ..
وأمارس عفوية الحب .. وأمارس عفوية الجنون ..
ولتصمت أقلام الضجر ..
فعند كل دورةِ ساقيةٍ ... كانت لنا جرة قلـم

م..ن

الحريصـي ,هدوء المساء ,السفيره ,ايلاف معجبون بهذا