مجهــــــدة

مجهدة كثيراً من وطأة الأيام
مجهده من قسوة الاقدار
قلق يرافقني مما سيؤول إليه مصيري
أريد البكاء كي يتسنى لي التنفس و الاستنشاق
ف الغصة تملأ قلبي حتى اخر وريد و شريان
وكأنها ماء قد فاض من كأس زجاج
اخطأت التعبير
الغصة تملأني الى
فمي النازف
و مدامعي الفائضه
اه اه
حلقي جاف كصحراء
تسلطت عليها شمس
متعبه
التمس وجه بيداي
انظر اليه لا أعرفه في المرآة
وأنا بخيرة إلا من ذاكرة . .!
الأشياء البسيطة
باتت معنى لفظة صعبه ما اقساها
.
.
سأعيش سأعيش
ما أريد و اشتهي
س أختفي في
ادراج الهدوء و السكينه
سأنام ولو لدهر و ازمان
سأنام حتى لو اقتضى
ان يكون فراشي ثلاجة اموات
سأنام
افيق
واغدو
بلا ذاكرة
بلا وجع و الم بلا جفاااااف
.
.
ارأيتم جسدي الحار
ستتبخر كل أحزاني اللاذعه
و ستنخفض حرارته
بلا دواء
.
.
اتسمعون نبضي المضطرب
لن ينقبض قلبي بإحباط بعد الان
اتسمعون حكايا رأسي الممتلئ
انها قصص يتامى و مشردين
بصوت امل و يقين
تحت ظلال سكتي المظلمه
تملأها اروقة مقلمه بالإنسانية
.
.
سأجري نحو التلال
س أفرش فراشي من العشب و الاوراق
سأرى القمر الابيض الكبير يلمع في السماء
سأرى النجوم اللامعه بعد ان تعبر الغيوم
.
.
سأرقص على وقع قطرات المطر
في سقفي كوخ الاحلام
سأسمع تناهيد الرياح الناعمه
قبيل ضوء الفجر الرمادي
.
.
س أغرق في زرقة السماء العميقه
بلا استنجاد او بالون انقاذ


س أضيع بين امواج الافق
و ظلال الغروب المهيب
لاجدني الاحلام
و اعانقها ب سلام


و يكتب عنوان جديد
ل

افقٍ جديد

ميساء الحياه