فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
قسم القرآن وعلومه هنا كل مايخص القرآن الكريم وعلومه و تفسيره وتجويده وقصصه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تفسير: (وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم...)
تفسير: (وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم...)
♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (167). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ﴾ وهم الأتباع ﴿ لَوْ أَنَّ لنا كرة ﴾ وجعة إلى الدُّنيا تبرَّأنا منهم ﴿ كما تبرَّؤوا منا كذلك ﴾ أي: كتبرؤ بعضهم من بعضٍ ﴿ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عليهم ﴾ يعني: عبادتهم الأوثان رجاءَ أن تُقرِّبهم إلى الله تعالى فلمَّا عُذِّبوا على ما كانوا يرجون ثوابه تحسَّروا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ﴾، يَعْنِي: الْأَتْبَاعَ ﴿ لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً ﴾، أَيْ: رَجْعَةً إِلَى الدُّنْيَا، فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ، أَيْ: مِنَ الْمَتْبُوعِينَ، ﴿ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا ﴾: الْيَوْمَ، ﴿ كَذلِكَ ﴾، أَيْ: كَمَا أَرَاهُمُ الْعَذَابَ، كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ، وقيل: كتبرّؤ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ، ﴿ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ ﴾: نَدَامَاتٍ ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾، جَمْعُ حَسْرَةٍ، قِيلَ: يُرِيهِمُ اللَّهُ مَا ارْتَكَبُوا مِنَ السَّيِّئَاتِ فَيَتَحَسَّرُونَ لِمَ تحملوها، وَقِيلَ: يُرِيهِمْ مَا تَرَكُوا مِنَ الْحَسَنَاتِ، فَيَنْدَمُونَ عَلَى تَضْيِيعِهَا، وَقَالَ ابْنُ كَيْسَانَ: إِنَّهُمْ أَشْرَكُوا بِاللَّهِ وعبدوا الْأَوْثَانَ رَجَاءَ أَنْ تُقَرِّبَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلَمَّا عُذِّبُوا عَلَى مَا كَانُوا يَرْجُونَ ثَوَابَهُ تَحَسَّرُوا وَنَدِمُوا، قَالَ السُّدِّيُّ: تُرْفَعُ لَهُمُ الْجَنَّةُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهَا وَإِلَى بيوتهم وقصورهم فِيهَا لَوْ أَطَاعُوا اللَّهَ فَيُقَالُ لهم: تلك مساكنكم لو أَطَعْتُمُ اللَّهَ، ثُمَّ تُقَسَّمُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ فَذَلِكَ حِينَ يَنْدَمُونَ وَيَتَحَسَّرُونَ ﴿ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ بكفرهم وموتهم عليه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0 | |
لا توجد هنالك أسماء لعرضها. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم صيام عشر ذي الحجة | نسيم الجنوب | - القسـم الاسلامـي | 4 | 07-11-2020 02:53 PM |
لمحاتٌ في تفسير سورة الضحى | نسيم الجنوب | - القسـم الاسلامـي | 2 | 07-17-2016 05:07 PM |
سورة التحريم » قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا | الأخ تامر مسعد | - القسـم الاسلامـي | 3 | 12-26-2015 04:13 PM |
القول الفصل في حكم سماع الاغاني والرد على مستحل الاغاني | مفرح التليدي | - القسـم الاسلامـي | 3 | 02-05-2012 11:13 PM |
هام لجميع المسلمين | التليدي | قسم القرآن وعلومه | 5 | 08-01-2009 04:11 PM |