مصدر لـ"عاجل": مشكلة "أمن مستشفى الأفلاج" انتهت

أكّد مصدر خاص لـ"عاجل"، الإثنين (21 نوفمبر 2016)، أن مندوبي الشركتين المشغلتين لمستشفى الأفلاج العامّ، زارا المستشفى، وأن الزيارة ترتب عليها عدة نتائج مهمة، لاسيما إعادة النظر في عقود حراس الأمن، والاتفاق على رواتب جديدة (تتجاوز 3000)، علاوة على التأمين الطبي، ومميزات.

وقال المصدر، إن المشغلين للمستشفى تعهدوا بدفع الرواتب شهريًّا، وأن الشركة التي أعلنت عن توافر وظائف حراس أمن شاغرة، في وقت سابق، قد انسحبت، حيث لا يزال لديها راتب شهرين لحراس الأمن.

وأكّد المصدر أن حراس الأمن سيباشرون أعمالهم التقليدية، بداية من الثلاثاء (22 نوفمبر 2016)، بعد انقطاع دام أسبوعين.

وتواصلت "عاجل" مع المتحدث باسم وزارة الصحة، مشعل الربيعان، للوقوف على التفاصيل الكاملة لحل الأزمة، لكنه لم يرد.

وكان أهالي محافظة الأفلاج، قد عبروا عن تضررهم من سوء الخدمات الصحية المقدمة من مستشفى الأفلاج العامّ، وتحويلهم للعلاج بمركز صحي، وتخصيص المستشفى للحالات الطارئة فقط.

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقًا (بعنوان: مستشفى_الأفلاج_ في_خطر)، منتقدين رفض المستشفى للحالات المرضية وتحويلها إلى المركز الصحي، واتهموها بأنها تغطية للأخطاء التي تحدث في المستشفى، حيث يحتوي مركز ليلى على سريرين فقط.

ويراجع أهالي المحافظة والمسافرون على حد سواء هذا المركز الذي اعتبروه غير مؤهل، لعدم وجود مختبر وعدم وجود أشعة ونقص كبير في كادر التمريض.