علاجات طبيعية تنهي عناء المرض

بينها الأعشاب والوخز بالإبر.. علاجات طبيعية تنهي عناء المرض



فرضت العلاجات الطبيعية نفسها مؤخراً، في ظل تخوف البعض من الآثار الجانبية المرعبة لغالبية الأدوية،
ناهيك عن فشل الطب التقليدي أحياناً في علاج بعض الحالات.

العلاجات الطبيعية تنتمي إلى الطب البديل أو المتمم، وهي تشمل أنواعاً مختلفة من العلاجات لمختلف أنواع الأمراض.
تطورت أساليب الطب البديل على مر السنوات ودمجت بأساليب أخرى، وقد بات الطب التقليدي أكثر انفتاحاً عليها بسبب النجاحات،
التي حققتها هذه النوعية من العلاجات. فما هي بعض أنواع هذه العلاجات وما هي فائدتها؟



علم المنعكسات

العلاج هذا قائم على الضغط على مواقع أو نقاط في القدم أو اليد تتبع أو تتصل بالغدد، وأعضاء الجسم الرئيسية،
وبالتالي إحداث تأثير على الأعضاء الداخلية.
يعتبر علم المنعكسات طريقة سهلة وطبيعية للعلاج؛
إذ يعمل على استثارة عمليات الشفاء الذاتية.

الأمراض التي يمكنه علاجها عديدة منها آلام الظهر، مشاكل الدورة الدموية، وما يرتبط بها من أمراض،
الإمساك، ضغط الدم المرتفع، الاختلال في مستويات الهرمونات، الأرق والصداع النصفي، وأعراض القولون العصبي والتوتر والاكتئاب،
بالإضافة إلى السمنة والنحافة، يساعد أيضاً على تجديد الطاقة الحيوية في مسارات الطاقة في الجسم،
ويعيده إلى حالة من الاستقرار والتوازن العضوي.



الوخز بالإبر

الوخز بالإبر طريقة مسالمة وطبيعة لعلاج الكثير من الأمراض والاختلالات في جسم الإنسان؛
إذ يشمل جميع الجوانب البدنية والنفسية والعقلية،
الإبر المستخدمة دقيقة جداً لا يتجاوز حجمها شعرة الإنسان، وهي غير مؤلمة إطلاقاً،
وتستخدم لمرة واحدة، الهدف منها إعادة التوازن إلى الجسم من خلال إعادة توجيه الطاقة التي "ولسبب ما أصابها خلل ما"، ولا آثار جانبية خطيرة له.

الأمراض التي يعالجها عديدة جداً، ومنها الشلل النصفي، اضطرابات ما بعد الصدمة، آثار الجلطات،
الروماتيزم، السكري، التهاب المفاصل، آلام الظهر والرقبة، السمنة والنحافة، القلق والاكتئاب والتوتر،
تقوية جهاز المناعة، الصداع، مشاكل الضعف الجنسي، أمراض الحساسية.



المعالجة المثلية
هذه النوعية من العلاج تستخدم مكونات نباتية وحيوانية وبعض المعادن،
وهدفها تقوية الجسم والتخفيف من أعراض الألم والحد من استخدام المضادات الحيوية،
ينطلق العلاج هذا من مبدأ أن الجسم يعرف كيفية مكافحة الأمراض،
وبالتالي، يجب مساعدته لتحقيق التوازن ليشفي نفسه بنفسه،
المبدأ العام هو «المماثل بالمماثل يشفي»؛ أي أنه يصار إلى استخدام نفس المواد التي تنتج أعراض المرض بجرعات مخففة لشفاء المريض.

وما يميزها عن غيرها هو أن أساس العلاج هو الملاءمة الفردية،
كما سبق أن ذكرنا، فالهدف هو تقوية مناعة الجسم لمحاربة الأمراض، وعليه فهو يعالج جميع الأمراض تقريباً نذكر منها:
تخفيف حدة الألم، الحساسية، التهاب المسالك البولية، التهابات الأذن،
مشاكل الجهاز التنفسي، مشاكل الجلد، مشاكل الجهاز الهضمي، الاضطرابات الهرمونية والفطريات.



المعالجة اليدوية
العلاج هذا يسمى أيضاً الإرجاع الموضعي للفقرات، وهو يتخصص في مجال تقويم العمود الفقري يدوياً دون اللجوء إلى الجراحة أو الأدوية.
الطب هذا قائم على مبدأ أن الجهاز العصبي هو مفتاح الصحة.
طريقة العلاج فريدة ومميزة ترتكز على التحديد واللمس اليدوي لكل مفصل بمفرده في ستة مجالات حركية مختلفة.

المشاكل التي يعالجها آلام الظهر والعنق، الصداع، الدوخة الناجمة عن مشاكل العنق،
مشاكل النتوء والانفتاق في أقراص الفقرات في الظهر، الربو، التهاب الأذن،
التهاب المفاصل، الأضرار الناجمة عن الحوادث، مشاكل نمو الهيكل العظمي.



تدليك التونيا

تدليك التونيا جزء من الطب الصيني وهو، خلافاً لأنواع التدليك المعروف، لا يتم على الجلد مباشرة،
بل يبقى المريض بلباسه الكامل، تقنية التدليك قائمة على مبدأ السحب والمسك لخطوط الطاقة في الجسم،
وتؤدي إلى تدفق الطاقة لتحقيق التوازن داخل الجسم.

تقنية علاج سريعة ومريحة، وتحقق نتائج ملموسة، وتختلف نوعية التدليك باختلاف المرض ومدته.
الأمراض التي يعالجها عديدة نذكر منها، التهاب المفاصل، الأضرار في أعصاب الوجه، اضطرابات النوم،
مشاكل الجهاز الهضمي، الاكتئاب، التوتر، أنواع الصداعات المختلفة،
السكري ومشاكل الجهاز التنفسي.



طب الأعشاب

طب الأعشاب متشعب جداً، لكننا سنحاول التركيز على الأمراض الأكثر شيوعاً،
لكن يجب الحرص لدى اللجوء لهذا النوع من العلاج البديل والتأكد وبشكل كلي بأنها آمنة؛
لأن بعض الجهات حولتها إلى تجارة، وباتت تدخل مواد كيميائية مضرة على ما يفترض أنه علاج طبيعي ١٠٠٪.
في المقابل يمكن اللجوء إلى بعض الأعشاب المتوفرة في كل مكان لعلاج حالات عديدة من دون تناولها كأدوية.

- الهندباء:
تقوم بتطهير الكبد والجهاز الهضمي، تخفض نسبة السكر في الدم، وتحفز خلايا البنكرياس.

- القراص:
يساعد على تنظيف الجسم، ويعالج الالتهابات وآلام الأمعاء والقولون العصبي، وأمراض الكبد ومشاكل الكلى والجلد.

- مسحوق جذور الكركم:
مضاد للالتهابات، ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ويقي من السرطان.

- حليب الشوك:
يحسن وظيفة الكبد والكلى والطحال، ويساعد الجسم على التخلص من السموم، يعالج الجهاز الهضمي.

- المرمر:
يعالج نزلات البرد والروماتيزم وعسر الهضم، ومشاكل الجهاز التنفسي والديدان في المعدة وأمراض القلب والدم.