اسألوا الله راحة البال

قرأت شيئا أعجبني أحببت إشراككم به..

سُئلت :
لو كانت هناك أمنية واحدة تلبى لك الآن ... ماذا ستتمنى ...؟؟

لا أدري كيف قفز على لساني:

راحة البال

في لحظتها هذا ما أردته..

اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرؤها في كتاب الله ( وأصلح بالهم )
توقفت ملياً عند هذه الجملة !!
وتداعت الأفكار على بالي
وأحببت أن أشرككم بها..

1- كلمة ( بال ) فصيحة وكنت أظنها عامية.

2- أصلح الله بالكم دعاء جميل جداً لم نكن نفطن له.

3- فتحت التفسير وجدت معنى أصلح بالهم
بالى بالشيء : أكترث به , فمن لايبالي لايكترث.

والبال هو موضع الفكر , والفكر موضعه العقل والقلب ,فأنت حين تقول :

أصلح الله بالك أي أصلح تفكيرك وقلبك وعقلك ....
وأي دعاء أجمل من هذا ...؟!

ويقول ربنا سبحانه وتعالى في سورة محمد:
( وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ
كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ )

فشروط إصلاح البال مذكورة في كتاب الله :
الإيمان وعمل الصالحات ..
وجزاؤها تكفير السيئات وراحة البال.

أراح الله بالكم وكفر سيئاتكم وهداني وإياكم طريق الصواب