دراسة: تأثير التدخين علي مرضى السكر -أطعمة تحافظ على مستويات معتدلة للسكر في الدم

دراسة: تأثير التدخين علي مرضى السكر

صحة الجسم والعقل


دراسة جديدة قام بها قسم العلوم التطبيقية بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية
أثبتت ارتفاع مخاطر الإصابة بالعمى الدائم للمدخنين من مرضى السكر.

تأثير التدخين علي مرضى السكر

ويؤكد الدكتور محمد وهدان أخصائي الرمد أن المدخنين من مرضى السكري
يكون لديهم نسبة عالية من السكر في الدم والتي يصعب معها السيطرة على المرض.
مما يعرضهم لمخاطر كثيرة منها الإصابة بفقدان البصر وتلف الأعصاب
والفشل الكلوي والمشاكل القلبية.

وأشار الدكتور محمد وهدان أن النيكوتين
عندما يختلط بدم الإنسان يزيد من مستويات
الهيموجلوبين بنسبة تصل إلى 34%” مما يؤدى إلى زيادة نسبة البروتينات المركبة
التي تتراكم في أنسجة الجسم المختلفة من أوعية العينين والقلب وتسبب انسداد
في الدورة الدموية ومضاعفات أخرى كثيرة.
وأوضح أن التدخين في حد ذاته للشخص السيلم يجعله أكثر عرضه للإصابة
بمرض السكري من غيره.


***


اكتشاف البروتين الذي يعكس
الضرر من مرض السكري


صحة الجسم والعقل


توصل العلماء لطريقة قد تعد ثورة حقيقية في مجال علاج مرض السكري
من النوع الثاني، بعد أن تمكنوا من تحديد أحد أنواع البروتين الطبيعية التي ينتجها الجسم،
والتي تستطيع خفض مستويات السكر في الدم بشكل حاسم.هذا البروتين،
والذي يدعى (FGF1)، يلعب دوراً هاماً في نمو الخلايا الطبيعية لدى الإنسان
وإصلاح الأنسجة، وفق خبراء الغدد، الذين أكدوا أنه عندما تم حقن هذا البروتين في العضلات
تفاعل بشكل فعال، واستطاع خفض مستويات السكر في الدم بشكل حاسم.

وقال الباحثون:
إن البروتين الذي ينتج طبيعياً في الجسم؛ استطاع شفاء المرض في الفئران.
معبرين عن ثقتهم بإمكانية تكرار هذا الامر بسهولة بين البشر.
ويثير هذا الإنجاز الأمل في إيقاف بيع الأدوية لأحد أسرع الأمراض نمواً في العالم.
ويبدو أن البروتين أيضاً قام بعكس السبب الجذري لمرض السكري من النوع 2،

حيث استطاع أن يجعل رد فعل الأنسولين على النظام طبيعياً بعد أن كان فاشلاً
في الفئران السمينة.وحسب الخبراء، فإن مجرد حقنة واحدة من بروتين (FGF1)
استعادت جميع الفئران المريضة مستويات السكر الطبيعي في الدم لأكثر
من يومين.ومع مواصلة العلاج عن طريق هذا البروتين، فإن المرض
بالسكري يصبحون أقل حساسية لتأثير الهرونات.وقال البروفيسور رونالد إيفانز،
من معهد سالك في لا جولا، كاليفورنيا: “هذه صفقة كبيرة –
وهذا العلاج بسيط جدا, صحيح أننا في مرحلة مبكرة جداً ولكننا نعرف كل شيء
عن هذا البروتين بالفعل لذلك لدينا السبق”.

وداء السكري من النوع 2
يعتبر وباء في العالم الحديث والعلاجات الحالية ليست كافية
– هذا العلاج يوفر طريقة جديدة للسيطرة على الجلوكوز، وبطريقة قوية، قوية جدا
وغير متوقعة, حقيقة كان من المستغرب جدا إعادة تقديم البروتين في الجسم
بطريقة مختلفة وبهذه البساطة”وتهدف علاجات السكري المتاحة حاليا لزيادة
مستويات الانسولين وعكس مقاومة الأنسولين عن طريق تغيير نشاط الجينات.
ولكن هذه العقاقير تتسبب في آثار جانبية غير مرغوب فيها ويمكن أن
تخفض مستويات السكر في الدم كثيرا،
مما يؤدي إلى نقص سكر الدم المهدد للحياة.

وقال الدكتور مايكل داونز :
لقد كان ذلك بالصدفة عندما تم حقن الفئران السمينة بالبروتين
وذلك لتقييم تأثير البروتين على عملية التمثيل الغذائي فكانت جرعة واحدة قد تسببت
بخفض السكر الى المستويات العادية لهذه الفئران المصابة بالسكر من النوع الثاني
وأضاف : “لم تظهر العديد من الدراسات السابقة للحقن بالبروتين FGF1
أي تأثير على الفئران السليمة.العلماء لا يفهمون تماما كيف يعمل هذا البروتين،
ولكنهم يأملون أن يبدا الاخرين بالبحث عن خصائصه.وقال البروفيسور إيفانز:
“هناك العديد من الأسئلة التي تنبثق من هذا العمل وسبل التحقق
من البروتين (FGF1) في مرض السكري والتمثيل الغذائي هي الآن مفتوحة
على مصراعيها.

يذكر ان داء السكري من النوع 2، من النوع الذي يتطور في مرحلة البلوغ
ويرتبط نمط الحياة، يمكن أن تقلل من العمر المتوقع ويؤدي إلى مضاعفات
مثل العمى وبتر الأطراف التي تؤثر تأثيرا خطيرا على نوعية الحياة.
والمشكلة الأساسية بالنوع 2 هي عدم قدرة الجسم على الاستجابة للأنسولين
في الطريقة السليمة,فهو يختلف عن داء السكري من النوع 1،
واضطراب المناعة الذاتية التي هي عادة
موجودة منذ الطفولة ويحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين الخاص به.
كما ان عقاقير علاج السكري ترتبط بآثار جانبية تتراوح بين زيادة الوزن
غير المرغوب فيها إلى مشاكل في القلب والكبد الخطيرة.


***

أطعمة تحافظ على مستويات
معتدلة للسكر في الدم

التغذية الصحية


أشارت دراسة قام بها باحثون من جامعة أواهايو إلى أن
اتباع نظام غذائي متوازن لمرضى السكري مع ممارسة بعض التمارين
الرياضية يعتبر المفتاح لحياة صحية للأشخاص الذين يعانون من مرض
السكري.وذكر الباحثون أهم ثلاثة أطعمة التي يمكن أن يتناولها مرضى السكري
للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة:


الخضار غير النشوية


الخضروات غير النشوية مثل



البروكولي



والسبانخ



والفاصوليا الخضراء،

ويمكن أن تضاف إلى النظام الغذائي الخاص بمرضى السكر
هذه الخضار الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة قليلة
من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، فهي خيارات جيدة للأشخاص
الذين يعانون من مرض السكري.


الفراولة




الفراولة تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، ولكنها منخفضة في السعرات الحرارية
والكربوهيدرات على الرغم من أنها حلوة في الذوق، وبالتالي، فإن حفنة من الفراولة خلال
وجبة خفيفة لا ترفع نسبة السكر في دمك أكثر من اللازم، بدلا من ذلك سوف تجعلك تشعر
بالراحة لفترة أطول من الزمن، وبالتالي خفض فرص استهلاك أكثر من الكربوهيدرات.


اللحوم الخالية من الدهن والسلمون




يمكن لمرضى السكري أيضا تناول الأسماك والدجاج بدون جلد،
وتناول هذه الأطعمة عالية من البروتين لن ترفع نسبة السكر في الدم كثيرا،
الأسماك مثل سمك السلمون يحتوي على كمية عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3
الصحية للقلب ويعد اختيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري


***


علاج جديد يقضى نهائيا
على مرض السكر




ترتفع معدلات الإصابة بمرض السكر كل عام بنسبة مخيفة، في مختلف بلاد العالم،
وتزداد مع الإصابة بهذا المرض اللعين، الأمراض المصاحبة له
والتي تتسبب في أغلب حالات الوفاة.ولأن الأنسولين هو محور
هذا المرض، فقد جاءت الأبحاث بطريقة جديدة للعلاج تقضى نهائيا على المرض.


ما هو مرض السكر؟


ويؤكد الدكتور على يوسف استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى، أن مرض السكر
من أكثر الأمراض شيوعا في العالم، وهو عبارة عن توقف الجسم عن تحويل الجلوكوز
في الدم إلى طاقة، بسبب إما عدم إنتاج الجسم للأنسولين نتيجة توقف غدة البنكرياس
عن العمل، أو حدوث خلل في عمل الهرمون الخاص بذلك على نحو صحيح.


الأضرار الناتجة عن مرض السكر


ويكون مريض السكري أكثر عرضة من غيره للذبحة الصدرية، وأزمات القلب
وجلطات الدماغ والعمى والفشل الكلوي، وأخطار الكبد ولذلك فإن الأبحاث
لا تكف عن اكتشاف طرق جديدة لعلاج المرض والسيطرة عليه.


أسلوب جديد لعلاج مرض السكر


وأشار يوسف إلى أسلوب جديد لعلاج مرض السكر، يتمثل في زرع خلايا بنكرياس
في كبد المصاب بالسكري، عن طريق أخذ مجموعات من خلايا البنكرياس،
من متبرع صحيح الجسم؛ ليتم زرعها في كبد مريض السكر.تستغرق
عملية الزرع نحو نصف يوم فقط، ويمكن أن يجريها الطبيب المختص
باستخدام التخدير الموضعي، وبعد حقنتين فقط تبدأ الخلايا المزروعة في إنتاج
الأنسولين الطبيعي من داخل الجسم، وهو ما يعني نهاية تعاطي الأنسولين
الخارجي.وأضاف أن العلاج الجديد ليس خاليا من المخاطر، كما أنه ليس مناسبا
لجميع حالات مرضى السكري، لكن أكثر المستفيدين أولئك الذين يعانون
من حدة المرض عن غيرهم.

وأوضح أن أكثر ما يواجه الأطباء
من مشاكل في الطريقة الجديدة، هو رفض أجسام بعض المصابين
للخلايا المزروعة حديثا، حيث تجرى حاليا الأبحاث للسيطرة على هذه المشكلة،
لتصبح عن قريب هذه الطريقة الجديدة خير علاج للقضاء على المرض نهائيا.


مجمع ومنقول من
موقع سنا

يتبع