02-01-2010
|
|
معارك عنيفة تدور رحاها في صعدة والحوثي يحشد قرب الخوبة وشدا
الاثنين, 01-فبراير-2010 م
أفادت عدة مصادر أن اشتباكات عنيفة تدور في هذه اللحظات في محور صعدة الذي شهد منذ ساعات الصباح الاولى زحفاً لوحدات الجيش على المعاقل الحوثية في "آل عقاب" ومناطق أخرى، تزامن مع معارك شرسة في محور الملاحيظ تبادل فيها الجيش والحوثيون الهجمات، واستنفار جوي ومدفعي سعودي أعقب قيام الحوثيين بحشد مجاميع كبيرة على مشارف المناطق الحدودية مع اليمن.
وقالت المصادر: أن معاركاً اندلعت في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم قرب مناطق "آل عقاب" و"المقاش" و"العند" إثر هجمات شنها الحوثيون، وأن الاشتباكات مازالت تدور في هذه اللحظات.. مشيرة إلى أن هذه الهجمات تأتي في أعقاب قيام وحدات الجيش فجر اليوم بزحف كبير باتجاه معاقل الارهاب الحوثي قرب "آل عقاب" وتطهير مساحات كبيرة كان يتحصن فيها الحوثيون، بينها عدد من التباب الموصوفة بأنها "استراتيجية".. وتؤكد أن الحوثيين تكبدوا في معارك الصباح خسائراً بشرية كبيرة جداً.
كما واصلت وحدات الجيش اليمني عمليات تطهير مناطق الملاحيظ، التي شهدت صباح اليوم معاركاً طاحنة قرب جبل "ظهر الحمار" استمرت حتى وقت الظهر، بعد أن زج الحوثيون بمجاميع كبيرة من فلولهم في محاولة لاستعادة بعض مواقعها، غير أنها منيت بمزيد من الخسائر، وتم تدمير نحو ثلاثة مركبات، وقتل وإصابة العديد من عناصرها، واجبار البقية على الفرار.
وعلى الجانب السعودي، فقد رصدت القوات السعودية اليوم محاولات حوثية لحشد مجاميع مسلحة كبيرة في اتجاهين،: الأول من جهة "ظهر الحمار" و"الطويلق" بمواجهة القطاعات السعودية في "الخوبة" و"الجابري"، والثاني باتجاه جبل "شدا" ضمن محور "الجابري".
وقالت المصادر: أن القواتنا الباسلة أمطرت تلك المناطق بمئات القذائف والصواريخ، وأن القصف ما زال مستمراً حتى ساعة اعداد هذا الخبر، وأن الطيران يواصل التحليق وقصف المعاقل الحوثية الذي لم يقتصر على هذه المناطق بل امتد الى "الحصامة" و"رازح" والعديد من المواقع الحدودية التي يعتقد أنها القنوات التي تغذي اتلك الجبهات بالمتمردين.
وتعتقد المصادر أن معاودة الحوثيين لحشد مجاميعهم جاءت بعد أن تم شل أنشطة القناصين وقتل العديد منعم خلال عمليات يوم أمس الأحد، بعد أن نشرت القوات السعودية أعداداً كبيرة من قناصيها في الخطوط المتقدمة.
هذا ويسمع في هذه اللحظات في العاصمة صنعاء وعدد من مناطق جازان هدير الطائرات الحربية التي تواصل عمليات الضرب، وسط اعتقاد أن الحوثيين يعدون لمحاولات انتحارية من أجل العودة الى أحد مواقعهم التي طردوا منها في الجانب السعودي.
|