عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,394,091
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,394,091
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,394,091
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,394,091

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,394,091
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,394,091
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,394,091

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,449,475 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,549,218

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,538,823 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,913,066

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,435,561 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,435,561
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2014
مفرح التليدي غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
ثقافة "العيب" أشد علينا من "الحرام"







ثقافة "العيب" أشد علينا من "الحرام"

هل أصبَح العيب أشدَّ علينا مِن الحَرام؟!
هل أصبَحنا مجتمعًا يَخاف مِن الخَلق أكثرَ مِن مخافتِه للخالق؟!


فثقافة العيب ثقافة مُعيقَة ومُعطِّلة، بدأت مِن العصور السابقة، وشارَفت علىالانتهاء في مجتمعات معيَّنة الآن، إلا أنها تَزدهِر في مُجتمعِنا العربي والشرقي بوجه عام، وتُعدُّ مِن أكثر الظواهر السلبية المُنتشِرة والسائدة بعمْق إلى وقتِنا الحالي؛ فهي تؤثِّر بشكل مُباشر في مُختلِف المناحي الحياتيَّة للفرد.

فثقافة العيب ثقافةٌ قد أخرَجتْها الألسن اللوامة المحبَّة للغِيبة، فلا هي بثقافةٍ وليدةِ حضارةٍ عريقة، ولا هي نِتاج أمة زاحمت الأممَ لتصنَع لها بصمةً في خارطة الحياة العظيمة، وما هي إلا أفكار خاطئة، وعادات قديمة، وموروثات متأصِّلة، يتمُّ نَقلُها تلقائيًّا مِن الأجداد إلى الآباء، ومِن ثمَّ إلى الأبناء، وتَنتشِر عادة بشكل كبير في القُرى المصرية والصعيد أكثر منها في المدن.

وباتَت ثقافة العيب تسيطر على أغلب مواضيع حياتِنا اليومية، وهذا ما يهدِّد ويَهدم كيان المجتمع السويِّ، فـ"هذا عيب، وذاك لا يَليق"، فأصبَحت مِن هنا تتحكَّم في سلوكياتنا ومصايرنا، فضلاً عن أنها المحرِّك الأساسي لأفكارنا وأفعالنا.

وفي الحقيقة: إن ثقافة العيب بعيدة كل البُعد عن الأحكام الشرعية ومبادئ الدِّين وتعليماته وتوجيهاته، فلا هي تعمل على إقامتِه، ولا ترعى تطبيقه، بل يطغى عليها التقاليد الاجتماعيَّة المُتوارَثة أبًا عن جدٍّ.

والفَرق شاسع بين ما يُبيحه الدِّين وما يُحرِّمه، وبين ما تُبيحه العادات والتقاليد وما تُحرِّمه؛ فلدَينا - على سبيل المثال لا الحَصْر - نماذجُ بسيطة ومُنتشِرة؛ كحِرص النساء على زيارة القبور في الأعياد والمُناسَبات الدينيَّة، على الرغم بأن ذلك مِن "المنهي عنه، وكَرِه بعض الفقهاء فِعلَه في ذاك اليوم"، ولكن تخشى تلك النسوة مَن أن يُعاب عليها مِن أقرانها إذا لم تفعل هذا الفعل وتذهب في العيد، فها هي هنا قد أتتْ بأمر منهيٍّ عنه في الدِّين خشية "العيب"!

مثال آخر:
إذا ارتكَب الطِّفل خطأ مُعيَّنًا، أو تحرَّك مِن مكانه عند زيارة أحدٍ ما، أو جلس في مجالس الكبار، فإننا ننهَره ونَنهاه ونَنهال عليه بالتقريع والتوبيخ مردِّدين: "عيب"، "يا ولد عيب، اصمتْ؛ لدينا ضيوف"، فبتصرُّفنا هذا قد نتسبَّب في ضعف شخصيَّة أبنائنا، فضلاً عن أن تلك المجالِس هي مدارس تعليم الرجولة والصَّلابة، ولقد حَرَص النبي - صلى الله عليه وسلم - على مُجالَسة الأطفال ومُمازَحتهم واللعب معهم، ولم يرَ في ذلك غضاضةً ولا ضيقًا، وهو صاحب المقام العالي الرفيع، وبرغم أعباء الدعوة وانشغالِه بها، ولكنَّه - صلوات ربي وسلامه عليه - هو القدوة والمربي الكريم، إلا أن بعض الآباء والأمهات قد يُسيئون التصرُّف مع أبنائهم في تلك المواقف، ولا يَقتدون بهدْي النبيِّ الكريم، ولا يتَّبعون الأُسُس التربوية القويمَة؛ فمِن المُفترَض والصحيح تربويًّا إذا ما ارتَكب الطفل خطأً ما أن نقوم بتوعيتِه وتوجيهِه التوجيه السليم، كأن يُخطئ ويرفَع صوته على أبيه مثلاً، ففي تلك الحالة لا نقول له فقط: "عيب يا ولد، لا ترفع صوتك على أبيك"، دون توجيه وتقويم، ولكن علينا أن نُرشِده ونُذكِّره بالأوامر الإلهية، ونُبيِّن له فضْل الوالدَين واحترامهم وطاعتهم، واقتران عبادة الله - عز وجل - بطاعة الوالدَين؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]، فيترسَّخ في ذهنِه ووجدانه قَدْرُ الوالدَين وقيمتُهم، فيسعى دائمًا ويَحرِص على نَيل رضاهم.


ومن الممارسات الخاطئة أيضًا أننا نرى البعض - كبيرًا كان أو صغيرًا - في كل خُطوة أو نفَسٍ يُردِّدون كلمة "عيب" "وحرام"، دون وعْي ولا إدراك ولا سنَد شرعيٍّ، فهكذا أخَذوها ونقلوها عن الآباء، وهؤلاء غير واعين لخُطورة انعكاس ذلك في حياةالآخَرين، والآثار المترتِّبة على ترديدهم لتلك الجُمَل، فهذا شابٌّ يتحرَّج مِن أن يعمل بعمل بسيط يَلتمِس فيه الكسب الشريف الذي يَقتات منه ويُلبِّي حاجته وحاجة أسرته؛ خشية التقاليد الاجتماعيَّة، والخَوف من أَلسِنة الناس التي لا يَسلم منها أحد؛ فـ "عـيب عليك أن تعمل بهذا العمل"، و"لا يَليق بعائلتِك ذات الحسب والنسَب"، وعلى الرغم مِن الظروف المادية الصعبَة التي يُعاني منها الشباب وتُعاني منها بلادنا، وانتشار البطالة والفقر، مع توافر فرص عمل بسيطة وشَريفة أمامنا، لكنَّ الكثير مِن الشباب يُعلون ثقافة "العيب" ويَضعونها نصْب أعينِهم كحجر عثرةٍ في طريق كسْب العيش الكريم، فكم مِن وظيفة شريفة في مجالات حرفيَّة ومهنيَّة مُتعدِّدة نظر إليها الشباب والمجتمَع على أنها مِن الوظائف الدونيَّة، في حين يوجد لدَيه الاستِعداد للهجرة إلى الخارج، مع القابليَّة للعمل بمهنة دونيَّة - كغسيل الأطباق مثلاً - في الوقت الذي يخشى أن يعمل بها في بلاده بسبب الخجَل ومَخافَة "العيب".

فبالله عليكم، كيف لمَن دارت به نوائب الدنيا وأُغلِقت الأبواب في وجهِه، أن يستجيب لندائهم، وتؤثِّرَ فيه عاداتهم وتقاليدُهم؟!


منذ متى وأصبح الرِّزق عيبًا وذنبًا يُرتكب؟!

مِن المؤسف حقًّا أن تلك الثقافة باتَت تتحكَّم في حياتنا، وتُسيِّرنا هكذا على هذا النحو، بل إنها تشكِّل عِبئًا كبيرًا علينا، وتُعيق تقدُّمَنا وازدِهار مجتمعِنا.

فإلى متى تستمرُّ هذه الثقافة؟ ومتى يَترك الأهل والمجتمع تلك العادات البالية التي تَبتعِد عن الأصول الشرعيَّة لدينِنا السمْح؟

متى نتحرَّر ونَكسِر تلك القيود والأصفاد التي تُكبِّل عُقولنا وأيدينا، دون المساس بأحكام دينِنا؟



لقد آن الأوان أن نَقِف على الأسباب الحقيقة لثقافة "العيب"والتمسُّك بالتقاليد الاجتماعيَّة البالية لدى شُعوبنا، والتي تَرجع إلى تفشِّي الجهل، وغياب الوعي الثقافي، وضَعفِ الوازِع الدِّيني، ونَعمل على تجاوُزها مِن خلال الرجوع للدِّين والسنَّة المطهَّرة، ونبْذ الأفكار والسلوكيات النابِعة والمُستمَدَّة أصولُها وفروعها مِن عصر الجاهلية والمُعتَقدات الشركيَّة الفاسِدة، فلا يُعيقنا كلامُ الناس ولا نخشى مَلامتَهم، ولكن الله أحقُّ أن نَخشاه.



منقول




 توقيع : مفرح التليدي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 2
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثقافة الحب والتسامح طيبة - القسـم الاسلامـي 4 05-24-2017 04:58 AM
كبت المشاعر ..ثقافة أم عجز عن الإفصاح؟ جووود - مسـاحةُ بِلا حُدود" 2 09-20-2015 03:55 AM
خبير استراتيجي: ثقافة الابتكار والتحديث يجب أن تكون أولوية لدى المنشآت وردة النرجس - منتدى الأخبار المحلية والعالمية ALTALEED- News 0 03-10-2015 02:13 PM
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة الفتى الذهبي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 8 04-09-2012 08:03 AM
ثقافة الحرمـــان ... الفتى الذهبي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 05-19-2009 09:06 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون