لُوْ تَعْلَمُوْنَ مَآ أَعْلَمُ ...!

حينمآ يسطع الفجر و يبزغ في الدلجةِ نورهُ ...



و تمتدُ أذرعِ الشمسِ لتعانقَ الوسيعةِ ...



و تفتحُ أنتَ نآفذتكـَ ... لتستنشقُ بعمقٍ يتلوهُ عمق ... تنفسَ الصبح ...



الذي يُحيي في الروح الأمل ...



و يضخُ في القلبِ الحيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة ...




عندهآ ترجعُ بكـَ الذآآآآآآآآآآآآآآآآكرةِ للورآآآآآآآآآآآآآآءِ ...




و تبدأُ في مقارعةِ الحنين ...




نعم الحنييييييييييييييييين ...!!!





لموطنكـَ الأول ( الجـَــــــنَّةِ ) .!





فتــ تمتم بصمت ...





نعم ، إنّه عبق الجنة الآن يملأ روحي بعبيره ...!





ثمّ ...




تتوجهُ بعد ذلكـ ، لعملكـ , لمدرستكـ , لمقابلة البشر





ستقآبلهم ، نعم ستقابلهم ...





و لكن ... بأي نفس ...؟! بأي روح ...؟! بأي فكر ...؟!





ستقابلهم ... و أنتَ تسبح في سآبحآتكـ ...





و ترآآآآآآآآنيم الجنّة ... تدندن حولك ...





بين عروق فؤادك ، و دفتي لسآنكـ ، و أعمآق دمآغكـ ...!!!






فسترى أنّ الدنيآ صغيييييييييييييرة ، تجآه أي موقف أو اي زله ...






و ستتعامل بروحآنيةٍ فريدةٍ تثيرُ من حولكـ ...





و تجعلهم يرددون ...





مآ بالهم أترآآآهم بآعوآ دنياهم ...





فتهمس أنت ...





نعم , بعتها بجنة عرضها السموات و الأرض ...





و تردد :





فحيا على جنات عدن فإنها *** منازلكم الأولى و فيها المخيمُ ...!!!







فمآ أجمل هذآ الصبآآآآآآآآح ...





و مآ أبهى هذه الإشرآآآآآآآآآقة ...





و ما أروع هذا المولد الذي يتجدد بكل ولآدة صبحٍ ...






بقلم : هــــــدوء