خاطرة بقلم جنوبي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذي خاطرة بقلمي اتمنى تنال اعجاب الكل

الدنيا تدور والأزمنة تتغير فلا ندري هل الزمان من يتغير أم أهل الزمان وأظن الأخيرة اصح تعبيرا: من المستحيل إن تحصل شخص كبيرا في السن وما يقول الله على زمان الطفولة والشباب لأنه عاش أجمل حياته فيها ممكن اليوم ما عنده شغله تشغله خلاص سلم الدور لأبنائه وقاعد على سريره ويصلي الفروض ولا تشغله الدنيا بأي شيء لكن لما تسأله كيف حالك يا والد كيف ترى اليوم عن زمان فيطالع فيك ويسكت برهة من الوقت فيجيبك بصوت متقطع هازا رأسه بذكريات مؤرقه تسبقها تنهادة قويه تسمع صوت الشيخوخة يخرج معها لماذا لأنه تذكر بيئتا عاش فيها رغم صعوبة الظروف ذالك الوقت بعد الأسواق وقلة الرواحل وشظف العيش لكن راحة نفسيه اليوم سيارات ومستشفيات وكل الخدمات لكن مع بني آدم جميع البلايا من عاش في البادية يذكر المواشي التي كان يعيش معها غنم أو ابل إن كان في جبال يذكر تلك الجبال والسفوح والمنحدرات وان كان في سهل يذكر تلك الواحات وان كان في مدينه أي من أهل الحضارة يتذكر الأسواق والصحاري قبل تصير المدن بهذا الشكل ويتمنى لو بقيت كما هي فكل شخصا يحن لصورة الماضي الذي عاش فيه

وقد تذكرت وانا اكتب هذي الخاطرة قول الشاعر

الذي صور الحياة بهذي القصيدة وصدق في التصوير

الا ليت الزمن يرجع ورا والا الليالي تدور
ويرجع وقتنا الاول وننعم في بساطتنا

زمان اول احس انه زمان فيه صدق شعور
نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا

زمن مافيه لاغيبه ولاحتى نفاق وزور
ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا

صغار قلوبنا بيضا نعيش بعالم محصور
ولانعرف ابد اغراب ماغير عيال حارتنا

صحيح صغار بالتفكير لكن ماعلينا قصور
نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا

نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا

وعشان نأخر الحصه نخبي علبه الطبشور
نشاغب بس في الاخر تميزنا برائتنا

نحب الضحك والهيصه نحب ننط فوق السور
نفرفش ليه مانفرفش مادام الضحكه عادتنا

ولكن دارت الايام وبان الخافي المستور
وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا

كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور
وتهدينا الالم والهم غصب عن عين رغبتنا

تعبنا من بلاوينا احد ضيق واحد مقهور
وكلن غارق بهمه وفي الاخرتشتتنا

وانا ماقول غير الا ياليت ان الزمان يدور
ونرجع للورا فتره نعدل وضع عيشتنا ،,,

النص من انشائي والقصيدة منقوله اتمنى تحوز هذا الخاطره على رضالكم