10-14-2011
|
|
بالأخلاق تسمو النفوس
لن اعاملك كما تعاملنى ]
نسمع ونقرأ وفي بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها وإعجابنا بمضمونها أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟ لنفرض قاعدة أخرى “لن أعاملك كما تعاملني” و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء و خاصة في الجامعه أو العمل ، نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم . لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟ لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم .. فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟
يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب .. وصعب لأبعد الحدود ، إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟ ! ، كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا عندما ندرك أننا نحمل الحقد والحسد والغل ونتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسبب لنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع .
”هناك من يقول: إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه … لأن بالكره تتولد الأنانية والأنانية تولد الحسد والحسد يولد البغضاء ، والبغضاء تولد الاختلاف والاختلاف يولد الفرقة ، والفرقة تولد الضعف ، والضعف يولد الذل والذل يولد زوال النعمة وزوال النعمة يولد هلاك الأمة ” من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف ذاتهم ، قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام وتحملنا الآخرون فينظروا للحياة من خلال هذا الجزء الصغير و تتغير حياتهم . عندما ندرك ( تم تغيير فلسفه الى = منهج ديننا العظيم وكيف أن هناك حث
كبير على حب الناس مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً للأجر الكبير يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي إن الله عزّ وجل يقول يوم القيامة : “أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ” أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟ الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟ أليس ذلك أجمل من الحسد والحقد والغيبة والاختلاف ؟ و من هنا نقطة الأنطلاق // منقول
ملاحظة
شكرا للأخت هدوء على التبيه
|