محافظتي على الصلاة كانت سبباً في رجوع زوجي ..!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة من أرض الواقع أترككم في الخوض مع أحداثها ,,



تقول كنت من أشد النآس طيبة لآ أنكر بأني لآ أغفر ولآ أعفو بل أخذ حقي وفوقه
حبة مسك كمآ يقآل وإستمريت هكذآ إلى أتى يوم من أشد الأيآم
التي مرت على بحيآتي كلهآ ...!! إذ دخل علي زوجي في ذلكم اليوم فقآل لي
إني قد أحببتك ولن أحب غيرك بل تحرم علي نسآء الكون كله من بعدك ولكن
سآمحيني وأنتي حرة الآن وسيأتي أبآك لأخذك ... ؟؟ ظننته يمزح معي
ويشآكسني كعآدته فقلت له بآيخه يآ شيخ فوالله عرفته بأنه جآد
في كلآمه من تلك الدموع في عينه فسقطت أقبل قدميه
ألآ يطلقني ألآ يحرمني منه فوالله كنت أبكي بكآء أشعر بأن قلبي
من شدته سيتوقف وأشعر به بدآخله إنهيآر وكأنه مغصوب على
فرآقي فأبعدني عنه وغآدر وبالفعل جآء وآلدي وأمي وأختي
الكبرى معهم وأسمع تدعو على أختهآ التي هي أم زوجي فكأنمآ
يسوقوني إلى الموت لآ أعلم وكأني أشعر بأن هذآ كآبوسآ وليس
بحقيقة ومرت علي ليآل شدآد فقد عزلت نفسي عنهم وأخذت إجآزة من عملي
وبعد 6 أشهر قررت أن أول مآ يبتدي العآم
الدرآسي حتى أعود لعملي ولكن أصبحت عصبية المزآج لآ أطآق
أبدآ فتسلطت على الطآلبآت وعلى كل من أرآه وأمآمي وأتآني


3 من الشبآب يردون


الزوآج مني طيلة العآمين العصيبين التي عشتهمآ من أشد أعوآم حيآتي ولكني كنت أرفض وفي مرة من المرآت سولت لي نفسي أن أكلم شآب أعطآني رقمه بينمآ كنت في السوق ولآ أعلم لم أخذت الرقم فكم مرة نآزعت نفسي أن أكلمه فسبحان الله كلمآ جت أرفع السمآعة وأكلمه حتى يرفع أذآن الفجر وكأنمآ الله أكبر تنهآني فأنتهي عن فعل هذآ المر هن 3 مرآت والرآبعة أخذت فمزقت الورقة التي فيهآ الرقم وتعوذت من الشيطآن وأتجهت لله أدعوه أن يرد إلي زوجي وأن يقتص لي من الذي تسبب بطلآقي وأبكي وأبكي بحرقة فجر ذآك اليوم وأمي كآنت كل مآ رأتني تدعو على أختهآ بل هي قآطعتهآ لغآية تلك اللحظة أنآ أجهل سبب طلآقي ...
لم تمر إلآ 3 أيآم حتى فوجئنآ بخبر وفآة خآلتي فهي كآنت تشتكي من دآء السرطآن وسبحان الله رغم مرضهآ لم تكن تدع العآلمين من شرهآ وبعد إنتهآء مدة العزآء حتى أتى طليقي إلى منزلنآ فهم في منطقة ونحن في منطقة آخرى فلم أعلم بقدومه أتيت من عملي كالعآدة ولكن هذه المرة كآن أخوتي كلهم هنآ فأستغربت مآ سر تجمعهم الغير معتآد فاليوم ليس بعطلة وكآنت نظرآت الفرح بآدية على وجوههم فإذ بوآلدي يقول لي أريد أن أتحدث معك قليلآ فذهبنآ لدآري وهنآك قآل لي سبب طلآقي كآملآ بل إنه على علم بكل شيء منذ البدآية وتركني طيلة العآمين أتسآءل مآ الجرم الذي إرتكبته فتبين أن خآلتي قآلت لزوجي أن يطلقني فرفض قآلت والله لأفضحنهآ وأخبر الجميع بأنهآ أخرج مع الشبآب وأتسكع هنآ وهنآك فأخبر أمه أنه سيطلقني ولكن إن مسستي بسمعتهآ سأرجعهآ فوآفقت ولكنهآ صدمهآ فيمآ بعد طلآقنآ أنه لن يتزوج أبدآ فكآنت تلح عليه ولكنه يرفض بشدة ومآ كآن مني إلآ أني فرحت بشدة حينمآ ردني الله إليه فعآهدت ربي أن أحآفظ على الصلآة في وقتهآ فقد كآنت السبب في رجوع زوجي إلي من بعد الله تعالى