عين على يهود اليمن

عين على يهود اليمن



اليهود اليمانيون يلقبون بالعبرية תֵּימָנִים تيمانيم - أقصى الجنوب، يسمّون اليهود المزراحيين، تعتبر الطائفة اليهودية في اليمن من أقدم الطوائف اليهودية في العالم، بدأت علاقة اليمن باليهودية في عهود قديمة قبل الميلاد في عهد النبي سليمان عليه السلام حين آمنت الملكة بلقيس بالله.. ايضا الملك تُبَّع اسعد الذي آمن واتبعه اليمانيون،،

بقيت اليهودية بعد مجئ الإسلام في اليمن الى اليوم،،
يطيلون شعر الصدغ - يسمونه زنّار، ولايلبسون الجنابي، وهو مايميزهم عن المسلمين، اذ لافرق في اللهجة او الشكل،،


قلّ عدد اليهود اليمانيين بعد قيام دولة يهود حيث كان تعدادهم يقارب ال 60000 وقد هاجر معظمهم بعد ان باعو جميع ممتلكاتهم، إلى فلسطين عبر جسر جوي عرف بـ بساط الريح، حيث هاجر فيها حوالي أربعين الف يهودي يماني، تبعهم الباقي على فترات، وهناك من هاجر إلى بريطانيا و أمريكا،،
بقيت اعداد قليلة تقدر بثلاثمائة شخص في يومنا هذا يتواجدون في مدينة ريدة وصعدة، الا ان يهود صعدة اضطروا الى تركها بعد تهديدات من جماعات الحوثي، حيث نقلت الدولة آخر العوائل اليهودية وعددهم 45 شخصا قبل عامين الى صنعاء،،
كثير من يهود اليمن الباقين الآن لا يعترون بضرورة قيام دولة يهود لأنها مخالفه للتوراة،،
يدّعون ان توراتهم غير محرفة، وهي لديهم من خمسمائة سنة مكتوبة على جلود الابل، وصحائف الطنب،،
وفيه ذكر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما ورد في القرآن، فهم يؤمنون به ويصلون عليه، الاّ انهم باقون على دينهم،،
توفي الحاخام الأكبر ليهود اليمن الحاليين - العيلوم حسب تسمية يهود اليمن، يعيش بن يحيى عام 1427هـ، والذي كان مخالفا وكارها للاباحية الموجودة في دولة يهود، خلفه من بعده ابنه يحيى بن يعيش بن يحيى،،


يتعلمون الدين اليهودي ويعلمونه، فهم بطبيعتهم متدينون،،

يقسمون شعائرهم، ويتدارسونها،،


نشئون ابنائهم - بطبيعة الحال - علىاليهودية ويحرصون عليهم اشد الحرص من المسلمين، لألاّ يبدلوا دينهم، ورغم ذلك اسلم الكثير، ولعل اسلام الفتاة اليهودية العام الماضي، وزواجها من مسلم في ريدة، والذي اثار ضجة على مستوى العالم، فقد تدخلت السفارة الامريكية محاولة لارجاع الفتاة الى اهلها واليهودية،،



يتجمع اليهود اليمانيون في إسرائيل في مدينة ريحوفوت، اما تواجدهم في مدن و قرى المن قبل هجراتهم فكانت في:
ظليمة، المداير، حبور، من بلاد حاشد،،
في جبل عمرو من بلاد بكيل،،
في الجاءة، والسياني، وحجزان من النادرة في اب،،
في جبلة،،
في حي كريتر من عدن،،
اذ بلغ عددهم فيه حوالي خمسة آلاف يهودي،،
في حبان من شبوة، 700 يهودي،،
في قاع اليهود خارج صنعاء،،
والذي كان مقسما إلى 20 حارة، في كل حارة كنيس او اثنين، حوالي 39 كنيسا يهوديا مقابل 38 جامعا للمسلمين،،
امتهن يهود المدن التجارة والحرف من حدادة و نجارة و اعمال الجص وصنع الأحذية وصياغة الفضة والذهب كذلك الدباغة، اما في القبائل اضافة لما سبق كانوا يمتلكون اراضي يعملون بزراعتها،،
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان في ريدة و خارف، اسستهما جمعيات يهودية اميركية، وتؤمن المدرستان التعليم لابناء الطائفة اليهودية باللغات العبرية والعربية والانكليزية اضافة الى دروس الدين اليهودي،،

علاقتهم بالمسلمين طبيعية، فهم يتزاورون ويجتمعون، ويهنئون بعضهم بالاعراس ويتواسون في المآتم،،




يتسلحون بالسلاح الاسرائيلي الا انهم لايحملونه، ولايخفى على عاقل السبب -دعما لدولة يهود،،




معيشتهم، لاتختلف عن حال المسلمين اليمانية،،




ولامساكنهم، اذ فيهم بداوة،،



هؤلاء هم اليهود اليمانية، في ارض السعيدة،،