قصيدة ياسوريا عذراً ترى المعتصم مات

قصيدة ياسوريا عذراً ترى المعتصم مات



ياسوريا عذراً ترى المعتصم مات
وأهــل الشهـامـة كلـهـم مـيـتـيـنـا


يـاسوريـا لـوذي بـرب الـسمـوات
النـاصـر الـبـر الـمـعـزّ الـمتعـتيـنا


لا فـيتك نـفـط يـستفتز الخواجـات
والعـرب عـن نجدتـك متخـاذلـيـنا


مـاغير صوت الجعجعة فالقنوات
لكتنّ متا شفنـا الرحـى والطحينـا


أهل الخليج اهمومهم في الزيادات
تفكيترنـا تـال الشهتر كتم يـجـيــنا


فصـل الشتـا كلـّه تمـاشي وكشتات
والصيف ب اسطمبول ولاّ ب اثينا


ومع اتساع العولمة يف المساحات
طـلـع ثـلاث اربـاعـنـا مـلـحـديـنـــا


ومـع الـيمن منتوجها شمّه وقـات
وسـكانهتا فتي عشبهـا مـرتعيـنـا


ان جـات للفـزعة والانكار للـذات
عـز الله ان اهـل اليـمـن خـايبينـا


وارض الكنـانة بلطجية وثورات
شعـبٍ غـدا فـي سكـة التـايهينـا


الى اعتزت فيفي وصاحت عنايات
قـامـوا لـهـا مليـون متضـاهـريـنـا


وان جيت للسودان وقت الملمات
سكـانهـا طـول السـنـة نـايـمـيـنـا


وان قلت هبوا ياعرب يكفي اسبات
يـقـلـون لـك يـازول (مـا دايـريـنـا)


والمغـرب الاقصـى عليـه التحيـات
أوادم(ن) مـن فـيـدهـم مـيـسـيـنـا


والادرن الـلـي تـحـتـميه الزلامات
تـرى العـدا مـن سرهـم سالمـيـنـا


وتـشوف فتي لبنـان كثر الديانات
كلـن عـلـى مذهـب وملـة وديـنـا


لكن في السهرة تزول الخلافات
مثـل البقـر والضـان متخـالطينا


واهل العراق اهل الشيم والبطولات
الـرافـضـة سـوت عـليهـم كـمـيـنــا


ارض الـخلافة والعطا والحضارات
تلـعـب بهـا الشيعـة شمـال ويـمينـا


يـالعـن ابوذيتك الخشش واللحوات
مـن دون ربـي يعبـدون الـحـسـينا


كـل المصـايب والفتـن والخيانـات
الـلـي جـرت للعـرب والمسلـمـيـنا


في وقتنا الحاضر وفي ماضي فات
لـلشـيـعـة اللاوبـاش فـيـهـا يـديـنـا


الشيعة انجس من جميع النجاسات
والعـن مـن ابلـيـس الـرجيم اللعينـا


يـاسوريا عـذراً تـرى العتصم مـات
ثـــــوري وغـيـر الله لا تـرتـجـيـنـا