فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
تذكريني ..
"تذكريني"
قلبي الصغيرُ أنا.. لم يعتَدِ الوَجَعا واعتادَ أوجَعَـهُ، لمّـا بنَـا فُجِعا يا ليتنا ما التقينَـا في الهوى أبداً ولا عشقنَـا، ولا فينا الهوى سَمِعا الحُبُّ.. هذا الذي كنّـا نُقدِّسُهُ هو الذي استلَّ منّا الروحَ وانتزعا فلتسأليهِ.. هو المسؤولُ عن دَمِنا ألقى بنا فجأةً في القاعِ.. وارتفعا ونحنُ كنّا نُداريهِ بأعيُننـا هذا الجبانُ الذي عن وعدهِ رَجعا تبكينَ يا حلوتي؟..، آهٍ عليَّ أنـا آهٍ على كلِّ صُبحٍ فوقنا سَطعا ماذا فعلنا بنا!؟،.. ما كانَ أحمقنا لمّـا اقتنعنا وفينا شيءُ، ما اقتَنَعَا كنّـا صديقينِ.. من بالحُبِّ ورّطنا وبيننا دونَ مشروعيِّةٍ جَمَعا؟ هيَ الصداقةُ!، قادتنا لجنّتِهِ وكُنتِ مسرورةً.. تسقينَ ما زرعـا الحُبُّ يا آخرَ الحلواتِ فرّقنا ولستُ أدري وقد ولّى.. لمَ اندَلعا وقفتُ يومَ رحلنا عن مدائنِهِ أودّعُ، النهرَ و الأشجارَ والبَجَعا ما أعذبَ الحُبَّ حتّى حينَ يقتُلُنا!! وحينَ فينا، يشبُّ الآهَ والفزعا حبيبتي.. نحنُ أيضاً لم نكن وطناً لحُبّنا، نحنُ أيضاً صبرُنا ركعا ولم نُحاول كثيراً، أن نظلّ معاً وحُلمُنا كانَ أن نقضي الحياةَ مَعا كما خُدعنا بحبٍّ كلّهُ كَذِبٌ الحُبُّ فينا، وفي أمثالنا.. خُدِعا! أهملتِني.. ثمَّ عنّي غِبتِ عامدةً حتّى حنيني الذي تدرينَ.. ما شفعا! أنا كذلكَ، لم أصمد بمعركةٍ وفـرَّ صبري، فكنتُ اليأسَ والجزعا وضاقَ صدري.. على مافيهِ من أملٍ وكانَ إن ضاقَ يا روحي.. بكِ اتسعا قتلتِنا أنتِ واستسلمتِ يائسةً لكلِّ آهٍ.. وقطّعتِ الهوى قِطَعا وما أُبرّئُ نفسي من دَمي أبداً ومن دِماكِ، وهذا الموتُ قد وقعا صحيحُ أنّـا وقفنا بعدَ سَقطتِنا لكنّنا لم نَخِط في ثوبنا الرُقَعا أنتِ ابتعدتِ؟، وهدّتني مُكابرتي ودونَ ذنبٍ، وأدنا الشوقَ والولعا البُعدُ لصٌّ بثوبِ القُربِ غافَلَنا لمّا تمكّنَ من خَـدِّ الهوى.. صَفَعَا! إذا بيومٍ إلينـا حَـنَّ مقعدُنا ومن نهايتنا.. جفنُ الهوى دَمعا تذكريني!..، فلن أنساكِ ما بقيت روحٌ بجسمي.. ولو نبضي أنا انقطعا! نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
02-26-2016 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: تذكريني ..
|
|
|