فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | الخواطر | | وعذب الكلام | | والأحاسيس| | المنقولة | | منقولات أدبية | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
رواية النسيان
لا أحد يعلمنا كيف نحبّ .. كيف لا نشقى .. كيف ننسى .. كيف نتداوى من إدمان حب من نحب .. كيف نكسر ساعة الحبّ .. كيف لا نسهر .. كيف لا ننتظر .. كيف نقاوم تحرّش الأشياء بنا .. كيف نحبط مؤامرة الذكريات .. وصمت الهاتف .
كيف لا نهدر أشهراً وأعواماً من عمرنا في مطاردة وهم العواطف .. كيف نتعاطف مع جلاّدنا من دون أن نعود إلى حنينه .. كيف ننجو من جحيمه من دون أن نلقي بأنفسنا في تهلكة أول حب .. كيف نخرج من الحبّ أحياء وأقوياء . وربّما سعداء . *-كلما اتسعت القطيعة تحوّل الحب إلى ضرب من المنازلة العاطفية الموجعة . كل واحد يريد من خلالها ليّ ذراع الثاني ، مراهناً على أن الآخر لا بد أن تهزمه الأشواق ، وأنه حتماً أول من سينهار ويرفع السماعة أو يرسل رسالة هاتفية ، لكن غالبا ما ينقلب السحر على العاشق . وبدل أن يقرب البعاد المحبين . يفرقهم نهائياً ، ويبدأ عندها كل واحد بالتشكيك في عواطف الآخر وينوب عن شوقه إليه حقده عليه ، وعندها تغدو لا رغبة لكل واحد إلا بالانتقام لكرامته العاطفية . ومايرى فيه الردّ الأكثر إيلاما للآخر . لعبة غبية وسادية قد يمتد دمارها إلى سنوات عدّه . حب كهذا لا يليق بالنفوس العاشقة بصدق والمحبة بصدق... لقد وجد الحب لنتحدى به العالم لا لنتحدى به من نحب . في الواقع كانت لمة واحدة تكفي . كان يكفي رنة هاتف وصوت يباغتك بقول « اشتقتك » « مانسيتك » « أحتاجك » لكن لا هاتف يدق. والحب الذي ولد وسط شلالات الكلمات الجميلة .. يموت لأن كلمة واحدة تنقصه ! .. أحلام مستغانمي [ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع |
09-10-2015 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: رواية النسيان
|
|
|