فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
قصيدة د/ العشما وي (قراءة في سجل الأحداث)
قصيدة د/عبد الرحمن العشماوي (ما بين زنقتِه و زنقةِ جندِه )
قصيدة قراءة في سجل الأحداث للدكتور / عبد الرحمن العشماوي مَنْ لَمْ يَكنْ بالحادثاتِ بَصِيرَا *** فلسوفَ يَلقى الوَيلَ والتَتْبِيرا * * مَا ضَيّع البَاغِينَ إلا غَفلةٌ *** أَمسى بِهَا الإثمُ الكبيرُ صغيرَا * * تتَكلمُ الأحداثُ وهْيَ فَصِيحةٌ *** ونَرَى المُكابرَ يُخْطِئُ التَّقْدِيرَا * * كَمْ نَامَ عَن جيشِ الحوادثِ ظَالمٌ *** فَأَتَى يُعفِّرُ وجهَهُ تَعفيرَا * * للظُّلمِ مَهْمَا طالَ عاقبةٌ بِهَا *** يغدُو جليلُ الظَّالمينَ حَقِيرَا * * لا تَغبِطِ القصرَ المَنِيفَ وأهلَهُ *** فلقدْ مضَى مَنْ يَملكونَ قُصُورَا * * كُلُّ الَّذينَ تَطَاولُوا وتَنافسوا *** في الأرضِ باتُوا يَسكنونَ قُبورَا * * رَحلُوا بِأكفانٍ هِيَ الثَّوبُ الَّذِي *** يَطوي غَنياً مُترَفاً وفَقِيرا * * إسأَلْ عَنِ الأَحداثِ تُونسَ إِنَّها *** خَلَعتْ رَئِيساً جَاثِماً وَوَزِيرَا * * مرَّتْ بهِ السَّنواتُ لَمْ يفهمْ كمَا *** مَرَّت بِسَائِمَةٍ تَلُوكُ شَعِيرَا * * حتَّى إِذَا فاتَ الأوانُ وأقبَلَتْ *** ريحُ الحوادثِ جمرةً وسعيرَا * * فَهِمَ الحِكايةَ كُلَّهَا لكنَّهُ *** فَهمُ الغَريقِ بِمَوجِهَا مغمورا * * واسْألْ بِلادَ النِّيلِ مِصْرَ فِإِنَّهَا *** صَنَعتْ لَنَا حَدَثَاً هُناكَ مُثِيرَا * * حَفَرَ المُكَابِرُ حفرةً مَشؤُمَةً *** فَرمَتْهُ في أعماقِها مَطمُورَا * * هِيَ حفرةُ السُّوءِ الشهيرةُ أصبَحَتْ *** مَثَلاً لكلِّ العَارفينَ شَهِيرَا * * وانْظُرْ إِلَى الشَّعبِ الجَريحِ مُجاهداً *** فِي لِيْبِيَا يَلقى البُغاةَ صَبورَا * * وَتأمَّلِ الذِّئبَ الَّذِي لمَ يَنتَبِهْ *** إِلا عَلى مَأسَاتِهِ مَبْهُورَا * * فَضَحَتْهُ بَلْ أَلقَتْهُ دونَ ثِيابِهِ *** مُتَرَنِّحاً مُتلعثِماً مَحصورَا * * مُتخفياً إلا على شَاشاتِه *** يَهذي ويشتُم تَائها مَذعُورا * * ما بين ( زنقتِه ) و ( زنقةِ ) جندِه:*** تجري دماءُ الأبرياءِ بحورا * * وانظرْ إلى اليمنِ السعيدِ وقد أَبَى *** إلا وقوفاً صامداً وحضورا * * سالت على أرض الإباء دماؤه *** فمضى يحطم في الطريق صخورا * * كان الأسيرَ فهزَّ راية عزمِهِ *** فإذا بآسرهِ يعودُ أسيرا * * وكذلكَ العدلُ الإلهيُّ الذي *** يُرضي الحزينَ ويُحزنُ المسرورا * * عَدْلٌ تقوم به الحياة كريمةً *** ويحطِّم المتكبِّرَ المغرورا * * هذا هو اليمنُ الغنيُّ بأهلِه ِ*** مهما بدا للنَّاظرين فقيرا * * إنَّ الفقيرَ هو الفقيرُ فؤادُه *** مهما بدا في عيشه ميسورا * * انظُرْ إلى هذي النَّوازلِ إنها *** حملت إلينا الوعظَ والتَّذكيرا * * وانظُرْ إلى القرآنِ في آياتِه *** متدبراً وتأمَّلِ التَّفسيرا * * فلسوفَ تبصرُ سنَّةَ اللهِ الَّتي *** لا تقبلُ التَّبديلَ والتَّغييرا * * مَنْ حارب الرَّحمنَ أهلك نفسه *** ودَعا ثُبورَاً في الحياةِ كثيرا * * وجميعُ من سَلبوا الحقوقَ وأسرفوا *** سَيَروْنَ يوماً للعقابِ عسيرا * * إني أقول ورُبَّ قولٍ صادقٍ *** يُحيي فؤاداً غافلاً وضميرا جزى الله حسان الصحوة على ما قدم ويقدم ونسأل الله عز وجل أن يوفقه لخدمة الإسلام والمسلمين اللهم آمين
|
05-18-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصيدة د/ العشما وي (قراءة في سجل الأحداث)
اقتباس:
قمة الأبداع والروعة أنسابت هنااا.. باحت كلماته بتمرد دون قيداً يكبلهااا... ما أروعها من قصيدة.. سلم بنانه.. ودام عبق حرفه.. أبو فواز... جلبت مايؤنس الروح..هنااا ويؤرق القلب ألماً لما يحدث هناك وهناك... ... عناقيد من الورد تليق بروحك.. مودتي
|
|
|