فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
مهارة تحريك الدوافع النفسية
السلام عليكم ..
يشتكي بعض الآباء من عقوق الأبناء، ويشتكي بعض الأبناء من عدم فهم الآباء لهم ، وبسبب ذلك ارتمى بعض الأبناء والبنات في أحضان من استطاع أن يحرك دوافعهم النفسية لحاجة الحب والحنان والعاطفة ، ويوجهها لتحقيق مصالحه، ومآربه، بل ويسيطر عليهم. مهارة تحريك الدوافع النفسية، مهارة مهمة، وخطيرة جدا، من يمتلكها ويتمكن من أدواتها، فبكل تأكيد يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. هناك كلام كثير في علم النفس عن الدوافع النفسية وتحريكها، بل هناك مؤلَّفات، ولكن ما أنا متأكد منه أن تحريك هذه الدوافع النفسية مهارة، وفن، نحتاجها في التربية، وأن امتلاك أدواتها ليس صعبا، ولا مستحيلا، بل هو فطري في بعضنا، إنها الاحتواء، والاهتمام، والتقدير، والتشجيع والابتسامة ، والإنصات الفعال، هل هذا صعب؟ إن إشباع حاجة الأبناء النفسية والعاطفية لا تقل أهمية عن إشباع حاجاتهم من الأكل والشرب والملبس والمتعة، بل هي أهم، لذا يجب أن يعي الوالدان ذلك، ويتعلما كيف يكونان هما المحرك الخارجي للدوافع النفسية لدى أبنائهما، للتأثير فيهم وعليهم. احمد العوفي .. |
10-10-2021 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مهارة تحريك الدوافع النفسية
|
|
|