فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
اخبار قبيلة ال تليد العاجلة قسم خاص بمتابعة الاحداث على الحدود اليمنية السعودية تغطية شاملة ومتابعة مستمرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
بدء عملية تأديب الحوثيين ..... أخبار متجددة
الخميس 05/11/2009م
الرياض (ا ف ب) - قام الطيران السعودي بقصف مواقع للمتمردين الحوثيين الزيديين في شمال اليمن الخميس في اليومين الماضيين، فيما قد تتحرك القوات السعودية ضدهم برا، حسبما افاد مصدر سعودي مطلع. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "مقاتلات +اف 15+ و+تورنادو+ تقوم منذ الثلاثاء بقصف مواقع الحوثيين بالقرب من حدود محافظة جازان". واضاف المصدر ان "القصف مستمر وتلقى الحوثيون ضربات موجعة". وذكر ايضا ان القوات السعودية يمكن ان تتحرك برا ضد الحوثيين. وقال المصدر في هذا السياق "انها ليست عملية على طريقة +اضرب واهرب+ بل عملية مستمرة" قد تشمل التحرك برا "لتطهير" معاقل الحوثيين في شمال اليمن بالتنسيق مع السلطات اليمنية. واشار المصدر الى ان القوات السعودية "اعادت السيطرة على موقع صغير (كان يحتله الحوثيون على الاراضي السعودية) وضربت معسكراتهم في منطقة صعدة" شمال غرب اليمن. واكد المتمردون الحوثيون في وقت سابق ان الطيران السعودي قصف مواقعهم في شمال اليمن بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال المتحدث باسم التمرد محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "الطيران السعودي شن الاربعاء حوالى عشرين غارة جوية على الاراضي اليمنية وتابع عمليات القصف هذا الصباح". وذكر عبدالسلام ان الغارات استهدفت جبل الدخان الذي يقع جزء منه في الاراضي اليمنية والجزء الآخر في الاراضي اليمنية، وكذلك جبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة. وياتي هذا التطور غداة اعلان الرياض مقتل احد الجنود السعوديين الثلاثاء في جبل الدخان بعد تسلل مسلحين الى الاراضي السعودية عبر الحدود مع شمال اليمن حيث تدور حرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة. واكد مصدر سعودي مسؤول بعد الكشف عن مقتل الجندي ان القوات المسلحة السعودية "ستقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على امن الوطن وحماية حدوده". الا ان المصدر السعودي المطلع اكد لفرانس برس الخميس ان عسكريا آخر، وربما اثنين آخرين، قتلا في المواجهات مع الحوثيين. من جهتها، لا تخفي صنعاء مخاوفها ازاء علاقات مفترضة بين الحوثيين وايران وقد اكدت مرارا ان المتمردين الزيديين مدعومين من جهات في ايران. وتتهم السلطات التمرد الزيدي الحوثي بالسعي الى اعادة حكم الامامة الزيدية التي تاسست في 898 في محافظة صعدة الشمالية ووضعت حدا لها ثورة العام 1962.. وينفي الحوثيون هذه التهمة ويحملون الحكومة مسؤولية الحرب الدائرة اذ انهم يعتبرون ان السلطات تهمش الزيديين وتقوي نفوذ السلفيين. وكان الأمير محمد بن ناصر، أمير جازان قد أكد على عدم التهاون في أمن الوطن، وقال" لن نسمح أبدا بالمساس بأراضينا الطاهرة أو محاولة الاعتداء على أي شبر فيها أو تجاوز الخطوط الحمراء لها أو أن تطأها أقدام أمثال هذه الشرذمة". وقال: نحن نرى ونسمع عن هذه الفئة الباغية وما تقوم به من إزهاق للأنفس البريئة واعتداء على الآمنين والسعي لتحقيق أغراضهم الإرهابية البغية والدنية والآن امتدت أيديهم الآثمة للتمادي في إجرامهم وبغيهم وخبثهم وحقدهم الدفين للأراضي السعودية هذا البلد المسالم, ويجب أن يعاقب هؤلاء المعتدين الطغاة ولن نتركهم يعيثون في الأراضي فسادا ويعتدون على أمننا ولم يعد الصمت يجدي معهم وإننا سنلقنهم درسا لن ينسوه أبدا. وأضاف: منذ تأسيس هذه الدولة "السعودية" لم نعتد على أحد ولكننا لن نفرط أبدا في تراب الوطن. ولن نقف مكتوفي الأيدي في حالة الاعتداء على أي جزء من أراضي هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي وقبلة المسلمين فأرواحنا فداء للمقدسات الإسلامية. وأكد الأمير محمد بن ناصر إن الأمور تحت السيطرة والوضع مستقر وتم فتح مراكز إيواء لسكان القرى المتضررة بعد أن أصبحت قراهم مسرحا للعمليات، مشيرا إلى أن جميع الجهات في جاهزية عالية والجميع في استعداد تام لمواجهة الحدث وقد شكلت لجان عديدة من أجل تقديم المساعدة والعون للمواطن والتنسيق فيما بين الجهات الحكومية. وكان تنظيم الحوثيين الشيعة قد اعترف في بيان له بدخول الأراضي السعودية عبر الحدود مع اليمن ومهاجمة حرس الحدود السعودي قوات سعودية متأهبة لصد أي توتر على الحدود اليمينة السعودية تجهيزات متكاملة للنازحين من منطقة التوتر الحدودي :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::: الجمعة 06/11/2009م الرياض - واس : صدر اليوم تصريح إلحاقي لما سبق التنويه عنه بشأن رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلب الحدودي في قطاع الخوبة بمنطقة جازان وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430هـ حيث قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص على دوريات حرس الحدود نتج عنه استشهاد الجندي أول تركي بن سالم القحطاني وإصابة أحد عشر آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة ، وحيث أكدت المملكة أنها سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا ، فقد صرح مصدر مسؤول بأنه تم اتخاذ الآتي: 1. فور بدء عمليات التسلل قامت الجهات المختصة بمباشرة إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع الحدث إلى مناطق آمنة ، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين. 2. باشرت القوات المسلحة المهام التالية: أ ـ دعم حرس الحدود ببعض الوحدات من القوات المسلحة. ب ـ تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية. ج ـ إسكات مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين. د ـ إحكام السيطرة على مواقع أخرى حاول المتسللون التواجد فيها. وأشار المصدر إلى أن دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع ، وعليه فإن العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل . :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::: على صعيد المواجهة بين المتسللين من الحوثيين على الشريط الحدودي مع السعودية، وقيام الطيران السعودي أمس بقصف مواقعهم على "جبل دخان"، وإجبارهم على العودة إلى أماكنهم السابقة، تواصل تصاعد الأحداث على مستوى المواجهة. "العربية.نت" قامت بجولة صباح الخميس 5-11-2009 رصدت من خلالها العديد من الأحداث وزارت مخيم الإيواء للنازحين. الطريق إلى "الخوبة" ومن قبل الوصول إلى المحافظة، كان مشبعا بالنسيم البارد في مثل هذه الأيام من السنة، لكن على الطريق يمكن رصد الكثير من ملامح الوضع الساخن، حيث لا تكاد تمر ببضع مئات من الأمتار دون أن تشاهد مخيمات الثكنات العسكرية للجيش السعودي وآلياتها وهي تتهيأ لمواصلة السير إلى منطقة المواجهة بكافة تجهيزاتها. ومع التاسعة صباحا بدأت تستعد للتحرك الفعلي في الوقت الذي تحدث فيه نفس التحركات والجهود لجهات مساندة مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر لا تكاد تتوقف على خط السير. ظلال الوضع وانعكاساته اتضحت على وضع السوق الشعبي الشهير الذي يعرف عنه اعتماده في الكثير من البضائع المجلوبة على تجار بضائع يمنيين يسوّقون بضائعهم من خلاله، واشتهر بوجود الحيوانات والطيور النادرة التي يجلبونها معهم، لكنه مع صبيحة هذا اليوم كان خاليا إلا من عدد قليل من المحلات الثابتة، فيما خلت ساحته الشهيرة مما كان يعرض فيها وبدت كما تعكس الصور من كآبة. أحد المتسوقين قال لـ"العربية.نت" السوق متوقف.. لا أحد يريد أن يحترق!". "العربية.نت" زارت مخيم الإيواء في الخوبة وهو الوحيد حاليا. وهناك تعليمات بحسب ماعلمنا بإنشاء مخيم آخر في محافظة أحد المسارحة. مخيم الخوبة يضم قرابة خمسين خيمة شغلت منها 90% وهناك عملية تسجيل محمومة في مركز الدفاع المدني بالخوبة لمن يرغب في الحصول على خيمة من خلال "الهوية" و"كرت العائلة"، وهناك ازدحام كبير في التسجيل. ومعظم الراغبين هم من قرى على الشريط الحدودي مثل الغاوية، مجدعة، وغيرها اضطروا بفعل الواقع للخروج من جحيم المعاناة وبالرغم من أن هناك جهوداً كبيرة لجعل المخيم مجهزاً إلا أنه مازال بحاجة لاستكمال بعض الأمور المهمة مثل دورات المياه وبعض التجهيزات الأساسية الأخرى. وقد سمح لبعض النازحين من اليمنيين الذين لا يملكون هوية باستخدام بعض الخيام مؤقتا. ( أ. ح) من سكان قرية المجدعة وهو سعودي يقول لـ "العربية.نت" ما حدث لم نتوقعه أبدا، لكن صدقني إذا قلت لك أننا نعاني من تدخلات الحوثيين ومجابهاتهم مع السلطة اليمنية، والله كان بعضهم يطارد بعضا ويتبادلون إطلاق النار في حارات قريتنا وأزقتها، كنا معرضين للموت مابين لحظة وأخرى، فاضطررنا للبحث عن مكان وها نحن بلا مأوى وهذه الخيام لا تكفينا فأسرتي وأخي قرابة 30 شخصا وكما ترى ننتظر اكتمال الإجراءات. أما ( علي . ح) فهو يمني في الثمانين من عمره، ولديه أسرة صغيرة تم قبوله مؤقتا في المخيم وهو من قرية حدودية وعن سؤاله لماذا لم يذهب لبلاده قال "الوضع هناك أشد والمخيمات أيضا هناك لن نجد فيها شبرا واحدا يستوعبنا.. نعاني من الخوف والتوقعات أن يتم ترحيلنا في أي وقت.. الموت أرحم". دعم للنازحين... من ناحية أخرى قال لـ "العربية.نت" مصدر طلب عدم ذكر اسمه "في الاجتماع الأخير مع محافظ الخوبة تم إقرار خطة بالتعاون مع وزارة المالية لدعم الأسر النازحة بمبلغ لن يقل عن 8000 ريال، وعليهم تدبر مكان سكنهم منها وتصريف أمورهم لحين انفراج الأمور قريبا إن شاء الله. وقد تم حصر ستين أسرة وسوف نواصل الحصر اليوم وغدا". النازحون اليمنيون كانوا يسيرون على جنبات الطريق باتجاه المناطق الآمنة في السعودية، ونحو مخيم الإيواء.. أحدهم قال لـ"العربية.نت" وهو يحمل طفلته ذات الثلاث سنوات": لا نعرف أين نذهب؟ نسكن في مناطق حدودية في السعودية والآن نحن بين نارين، نحاول حتى أن تقوم جهة حرس الحدود بنقلنا إلى بلادنا على سبيل الترحيل مثلما فعلت بالعديد من الأسر ذات الوضع المشابه قبل يومين ولكن الآن لا أحد يتعرض لنا فالكل مشغول بالمواجهة، ونحن نسير ولا نعرف ماذا سيحدث لأطفالنا فلن يتم قبولنا في المخيمات التي سمعنا أنها للأسر السعودية فقط". "العربية.نت" حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي للدفاع المدني ولكن اعتذر أنه غير مصرح له بالتصريح في الظروف الحالية. المخيم فيه جهود كبيرة تقوم بها المالية والشؤون البلدية والهلال الأحمر ويتم تطويره مابين لحظة وأخرى في سباق مع الزمن في ظل توالي وصول النازحين. من ناحية أخرى تسبب قصف في الساعة الثالثة فجرا تقريبا في انهيار منزل في قربة "القرن" شمال غرب الخوبة ومقتل خمسة أفراد من أسرة واحدة وأصيب الأب بانهيار بعد نقله مصابا لإحدى المستشفيات، فيما أصيب أحد أفراد الدفاع المدني، ولم تعلن أضرار أخرى، فيما شهد المكان وجودا كثيفا للجهات الأمنية منذ الرابعة فجرا وحتى العاشرة صباحا. الأب المصاب نقل للمستشفى وتعرض لانهيار عصبي بعد معرفته بهلاك أسرته وبقي تحت الملاحظة. الجهات الأمنية أقفلت الموقع ومنعت الدخول إليه بالمركبات. فيما أكد شهود عيان أن المبنى انهار بكامله. ومع الساعة العاشرة والنصف تقريبا لوحظ بدء تحرك حشود كبيرة من جنود المشاة السعوديين باتجاه المواجهة، التحرك الكبير بدا مباشرا باتجاه المناطق الجبلية التي يتحصن بها الحوثيون، حيث يتوقع أن تشهد المواجهات فصولا أقوى في هذا اليوم. فيما -وحتى إعداد هذا التقرير- كانت تُسمع مابين الحين والآخر طلعات الطيران السعودي. تحرك المشاة كان مصحوبا بالآليات والتجهيزات المعتادة فيما حرص المواطنون في سياراتهم على جانبي الطريق على بث روح الحماس من خلال عبارات مشجعة أثناء مرور الجنود. إلى ذلك، ذكرت مصادر لـ"العربية" أن الطيران السعودي شن غارات على معاقل للمتمردين الحوثيين شمال اليمن، وذلك بعد يوم على مقتل جنديين سعوديين في هجوم شنه المتمردون الحوثيون على جبل دُخـّان الذي يعد آخر نقطة حدودية بين اليمن والسعودية. |
11-06-2009 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: بدء عملية تأديب الحوثيين ..... أخبار متجددة
|
|
|