.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغضب مشاعر سلبيه تصيب الإنسان عند الشعور بعدم الرضا
أو الأنزعاج من أحد المواقف و منها المبرر و غير المبرر
يرافق
الغضب عدة مشاعر تختلف من شخص لأخر مثل تهيج
و أحمرار فى الوجه مع البكاء أو الرغبه فيه
أو التصرف بشكل غير لائق و غير قانونى بشكل عدوانى
مثل الجرائم و الأدمان
والتسبب فى الكوارث لفقدان القدره على التفكير
و التحمل كما أنها تشكل مضار للصحه بشكل عام
1- القلب : لزيادة كمية الدم التى يضخها القلب نتيجة الأنفعال الشديد
مما يجهد عضلة القلب مما يؤدى الى تصلب الشرايين و أفقادها لمرونتها
2- الجلطات : بسبب تصلب الشرايين قد لا يشعر الغاضب الا بعد
أصابته بجلطات فى القلب
3- ضغط الدم : يتسبب
الغضب فى أرتفاع ضغط الدم
4- مرض السكر : يزيد
الغضب من مستوى السكر فى الدم
5- النظر : يأثر على الأوعية الدموية الموجودة فى العين التى تؤدى
الى العمى المفاجئ
6- الأضطرابات النفسيه : تزداد الأضطرابات النفسيه
فى تلف الجهاز العصبى و قد يبدأ الجسم فى أرتعاش الأطراف لشده
أجهاد العضلات و قد تزداد سرعته فى الكلام أو يصمت و قد
يصل
الغضب الى الجنون و المرض النفسى
7- الشلل : قد يؤدى
الغضب إلى الشلل لعدة أسباب
8- السرطان : تغير بعض الهرمونات قد يؤثر فى انتشار الخلايا
السرطانيه فى الجسم بكل أنواعة و خاصه سرطان الثدى للنساء
و البروستاتا للرجال
9- الصحه العامه : يؤدى
الغضب الى الألم و الأرهاق و الشيخوخة
المبكرة و التجاعيد و أمراض لعينه لا يتحملها الإنسان فيكتشف
أنه كان مخطئ فى غضبه
كما أن الدين الإسلامى نهى عن الغضب فى قول الله تعالى
( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ )
الشورى 37
و جاء ذلك فى أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم و منها قال
أن
الغضب من الشيطان و أن الشيطان خلق من النار و أنما تطفأ
النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواة أبو داوود
كما أوصى النبى صلى الله عليه و سلم من تغيير الوضع الذى
كان عليه حال
الغضب من القيام إلى القعود
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا غضب أحدكم
و هو قائم فليجلس , فإن ذهب عنه
الغضب و إلا فليضطجع )
رواة أبو داوود
و عن أبى هريره رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال ( ليس الشديد بالصرعه , أنما الشديد الذى يملك نفسه عند
الغضب )
وعن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله
على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين فيزوجه
منها ما شاء»
و إذا كان للغضب أسباب تتعلق بالعمل فيجب أخذ قسط من الراحه
بعيدا عن الضغوط و التفكير فى تحويل السلبيات الى أيجابيات ,
وإذا كان لأسباب تتعلق بالمجتمع فيجب أختيار الأصدقاء او محاولة
النقل من مكان لأخر حتى تتجنب هذه الضغوط و الأضرار
حتى لا يفوت الأوان
.
أختكم / طيف