ماهو مفهومك للحرية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
سؤال طالما مر على الكثير منكم..

ولكن يظل هذا السؤال حديث المجالس وخصوصا في عالم السوشل ميديا..
ماهو مفهومك للحريه بمعناها الحقيقي ..
وهل هذه الحريه مطلقه ام هناك قوانين تحكمها..

اترك لكم الصفحه ومن خلالها نستفيد من الآراء..

تحياتي لكم جميعا..

سلطااااااااااااااان

الحريه
حقّ من حقوق الفرد
لان الله هو خالق هذا الفرد وخلقه حر
لكن الحريه ذوق واخلاق وضوابط ومراعاة للاخرين

والحريه تكون لشخص في الراي في الفكر في
وجهات النظر
في الحياه التي يعيشها الفرد
في التخصص في ميوله في ممتلكاته
في كل شي يخصه
يعني
يتصرف وفق رغباته وميوله
بشرط دون إلحاق أي ضرر بالآخرين،
لكن مو معناته ان الفرد حر يتصرف بهمجيه
ومن غير مراعاه للاخرين بل تحت ضوابط وقوانين
ولا يتعدى ع احد باسم الحريه
<<تكلمت عن الحريه الشخصيه للفرد

هذا اللي عندي
ماعندي توسع فيها صراحه ،

يعطيك العافيه سلطان
وايضا انت ناقشنا فيها لان
ماعندنا الخبره الكافيه والالمام هنا
دمت سالما
،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره

الحريه
حقّ من حقوق الفرد
لان الله هو خالق هذا الفرد وخلقه حر
لكن الحريه ذوق واخلاق وضوابط ومراعاة للاخرين

والحريه تكون لشخص في الراي في الفكر في
وجهات النظر
في الحياه التي يعيشها الفرد
في التخصص في ميوله في ممتلكاته
في كل شي يخصه
يعني
يتصرف وفق رغباته وميوله
بشرط دون إلحاق أي ضرر بالآخرين،
لكن مو معناته ان الفرد حر يتصرف بهمجيه
ومن غير مراعاه للاخرين بل تحت ضوابط وقوانين
ولا يتعدى ع احد باسم الحريه
<<تكلمت عن الحريه الشخصيه للفرد

هذا اللي عندي
ماعندي توسع فيها صراحه ،

يعطيك العافيه سلطان
وايضا انت ناقشنا فيها لان
ماعندنا الخبره الكافيه والالمام هنا
دمت سالما
،،

اهلا وسهلا بالسفيرة وحضورها المشرق...
الغالبيه اتفقوا على انّ الحريّه هي قدرة الإنسان على اتّخاذ قرار او عدّة قرارات بدون ضغوط خارجيه او فرض رأي بالقوّة...
وهـــــــــــــذه القاعدة ليست مقتصرة على الأفراد وإنّما على الدول والشعوب..
والحريّة لها عدّة تعاريف واختلف العلماء في تحديد احدها وإقراره كمبدأ ينطلق منه كل من اراد الخوض في الحديث عنه...

والحريه لاتقتصر على جانب دون الآخر فلابد ان تكون متكاملة في كل جوانبها..
فأنت عندما ترتكب فعل قبيح فهذه شهوه ترفضها نفسك
وما تربيت عليه ولكن نفسك الأمّارة بالسوء قادت لذلك وضعفت امامها..

فالحريّة بمعناها الشامل هو التصرّف او بالأصح السلوك الّذي يعبّر عن كياني كاملا وليس عن خصله واحده فقط...

تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين؟!
وهذا التعريف لو التزمنا به وأخذناه نبراسا لنا لما حدثت الخصومات والحروب والمشاكل..
ولكن للأسف البعض حرية غيره مباحه فله ان يشتم ويخاصم الجميع
بينما حريّته لدى الغير مقيّده والويل كل الويل لمن تجاوز عليه...


ولو عدنا لما قررته الأمم المتحده في قوانينها عند إنشائها
اعطت لكل الدول الحريّه في الحقوق والواجبات..فالواجب على الجميع التقيّد بهذا التعريف..
ولكن للأسف حبر على ورق..

والحريّة تكون منضبطه بدون تعدّي على حريّة الآخرين..ونحن كمسلمين يضبطنا قال الله وقال رسوله صلّ الله عليه وسلّم..
فليس من حق المسلم ان يختار مايشاء من الدين ويترك مايشاء..!
فالمسلم حر في ماسوى الدين فله ان يختار اين يسكن وماذا يقول وغيرها من تصرفات اقرّها الإسلام..
ولو قلنا ان الإنسان حر بإطلاق لكان للشخص ان يختار دينه ويختار قوانينه حسب مزاجه؟!

والحريّة بدون ضابط تكون ديكاتورية او حيوانيه شهوانيه..
وهذا مايسعى له الغرب بما نراه ونسمعه ونقرأه
من إنفلات اخلاقي رهيب..
ونحن نرى اليوم من امور منكرة كزواج الرجال كن الرجال وزواج الرجال من البهائم
وكذلك النساء وغيرها من مصائب وجرائم لايمكن لعاقل ان يقبلها فضلاً عن مسلّم موحد..
ثم يأتي من يدّعي انّ هذه الهمجيّة والحيوانية البهيميّة هي حريّة وديموقراطية؟!
وهذا والله قمّة السخف والضلال..

ثم نأتي لجريمة اخلاقيه تشهد عى هذا الغرب المجرم انّه كاذب
ونشاهد مايحدث في غزّة وفلسطين من وحشية وإجرام تعدّى حدود المنطق والعقل فأين هي الحريّة المزعومه؟!

ولا اجمل من هذه المقوله وهي تنطبق على مانراه اليوم من إجرام
«أيتها الحرية الحبيبة.. كم من جريمة ارتكبت باسمك!!»
والحق انّنا نرى هذا التعريف ماثلا امامنا في حياتنا سواء بالبيت او الشارع او العمل..
والحديث يطول وأكتفي بهذه السطور

تحياتي لك يالسفيرة ولحضورك الأكثر من جميل وردك الرائع...

لـــي عودة
🔥

هلا بك ومرحبا ياميساء