موضوع نقاش ( الابتزاز العاطفي )

اليوم كتبت عن "الابتزاز العاطفي"
وقررت الحديث عنه لأني اكتشفت أن الكثير يتعرضون لهذا النوع من الابتزاز
وهم يجهلون ماهيته،
بدايةً نشرح مفهوم الإبتزاز العاطفي ماهو وكيف نعرف اننا ضحيه
لهذي الافعال والتصرفات؟ ؛
ببساطة هو أحد اشكال التلاعب النفسي بأستخدام اسلوب التهديد
أو الثواب والعقاب ..
قد نتعرض له بشكل مباشر أو غير مباشر والحقيقه الصادمه ان مصدره
قد يكون من اقرب الناس اليك !
مثل الآباء ، الشركاء ، زملائك أو حتى الرؤساء ..
مهما بلغ مقدار اهتمامهم فهم يتقربون لك لأستغلال نقاط ضعفك
ويستفيدون من معرفتهم القويه بك
لجعلك تستسلم وتصبح رهينه لهم ..
كيف ذلك؟
يقوم المبتز بناءً على علاقته بالضحيه بأستخدام اسلوب الضغط النفسي
ويبدأ بجعله يشعر بالذنب على أي تصرف لا يعجبه.
مثال آخر سلب المبتز لأحتياجات وحقوق ضحيته
كالدعم والحب او المال بدون وجه حق
أو اجباره على اثبات استحقاقه لها،
هنا يصبح الشخص اسير لرغباته مسلوب الإراده
خوفاً منه او سعياً لارضاءه ..
وهذا يؤدي لنمط التحكم بقرارات وسلوكيات الضحيه
التي تشعر بالالتزام لتنفيذ مطالب لا تتفق معها ..

برأيكم كيف نتغلب على هذا النوع من الاستغلال؟

بقلمي المتواضع / وليد لحظة ..
حصري ؛)

..
وعليك السلام والرحمة والإكرام.
مرحبا بك اختي ندى

طبعا ماراح ابدا نشبهه بالابتزاز المعروف لانه جريمه قانونيه
..
تعرفي أين المشكله ي صديقتي؟
طيبة الشخص لاغيرها.! وسوء اختياره
هي من تضعه في هذه المواقف؟!


مثل مانقول هذا الشخص يمون عليا وامون عليه
واقبل الطلب خوفا انه يزعل مني او يأخذ ع خاطره!
وتحصل للأسف كثير ومايتضح الا بالاخير

بدأت المشكله من هنا.... ي عزيزه
اننا اعطيناهم مساحه كبيره في حياتنا وجل وقتنا ..
اننا اعطيناهم حجم أكبر من حجمهم في حياتنا
اننا أشعرناهم انهم جزء مهم في حياتنا
ومنحناهم جزءاً كبيرا.من.قلوبنا
‏واعطيناهم كل اهتمامنا ومشاعرنا
اننا اظهرنا لهم حبنا الصادق ومن دونهم صعب العيش
وعرفناهم ع أجزاء كبيرة من حياتنا
اننا تحدثنا معهم ع نقاط ضعفنا وقوتنا
اننا وثقنا فيهم حد الثقه واعطيناهم الامان
سردنا أسرار حياتنا لهم . أحببناهم بحب صادق
خالي من الزيف والخداع
وهنا استغلوا نقاط ضعفنا لصالحهم
وبدؤا يمارسون طقوسهم بالانانيه. والابتزاز
العاطفي كما اسمييته.





هنا تساؤل للذين يستغلون؟
هذا الشخص دام طيب نستغله ليه
اذن هذه الصداقه او العلاقه اعتبرها مصلحه
ان تكرررت دوما َ لابد من بترها... وانهاؤها في أقرب وقت.

..

والبعض يبين لك حبه وقت مصلحته!
الفطين هو من يفطن تصرفات غيره
ورأيي ليس لابد من المواجهه بقدر
اني اقطع علاقتي بهم تدريجيا..


..
يعطيك العافيه ندى
ودمتي ودام مداد قلمك

...
ختم الحصريه واضافه
...

الابتزاز العاطفي
عبارة موحشة بالنسبة لي وكئيبة لحد الاختناق
لانها تعني تحويل خلق سامي سوي الى امر بشع بغيض لا يليق بالبشر

فالانسان بطبعه عاطفي وهذه فطرة سوية سليمة ولكن في زمننا هذا اصبح بعض البشر لا يستحقون ان يطلق عليهم اسم بشر بل يجب يبحت لهم عن اسم اخر يناسب نواياهم ونوازعهم الشيطانية
فبكل اسف اصبح لدينا فئة ليست اقلية لا وجود للعاطفة السليمة في نفوسهم وهم من نتكلم عنهم في هذا الموضوع
فهناك عوطف مبنية على اسس راقية وقيم سامية يجب ان لا تستقل لاي مؤثر سوي ما اسست من اجله مثل العاطفة الوالدين باولادهم والاولاد بوالديهم وعاطفة الزوجية فمتى اصبحت مثل هذه العواطف رهينة للانانية والابتزاز العاطفي فهنا نقول على الضمير السلام وهنا لا مساومة ابدا مع هولاء
كذلك العطافة مع ذي الرحم واصحاب الظروف المعينة متى كانت العاطفة التي تحكم علاقتنا بهم ابتزازية اما لظروفهم او لقرابتهم او لثقتنا بهم فهنا يجب ان نعلم ان هنا خلل يجب اصلاحة والتخلص منه مهما كان الثمن

الابتزاز العاطفي هو خطر كبير وخيانة للامانة فيستحيل ان يمارس مثل هذا الخلق انسان ذو امانة وشهامة بل من يتصف بمثل هذا فهو انسان لا امان له ويحب البعد عنه مهما كانت العلاقة التي تربطنا به لان المستقبل معه اصعب من الحاضر ولن يقف عند اي حد بل كلما وصل الى امر طلب الذي يلية والابتزاز العاطفي يدخل في كل العلاقات الانسانية فيدمرها ويقي عليها تمام
وصاحب هذه العادة هو انسان اناني
انسان مرواغ لا ضمير له ولا امانه
ولا شهامة

اما ضحية مثل هذا الامر فيجب عليه ان يكون متزن وان لا يحكم على الامور بتسرع بل يكون ذكي فطن حليم حكيم متأني وغير متسرع او شكاك حتى يقطع في خطأ ولا يظلم الطرف الاخر بانه يبتزه بينما الامر ليس كذلك فقد يكون فعلا يحتاجك وكل ما يطلب هو العون والفهم وليس الاستغلال والابتزاز ولكن عندما يتاكد ان الامر على ما سبق فهنا لابد له من وقف هذا الاستغلال مهما كان الثمن وان لا تكون ضحية المزيد من الابتزاز لضمير ميت

الموضوع يتسع لاكثر من هذاه الاسطر لان لها جوانب عده وانماط مختلفه ولكن كرها للاطالة اكتفي بماسبق

موضوعك فوق العادة اختي ندى
قلمك رائع وفكرك راقي

الابتزاز بحد ذاته اسم قبيح لهُ اثرهُ السيء ع النفس حتى من القراءه فكيف بمن وقع ضحيته..
هذا النوع يدخل تحت مظلة الثقه المفرطه بمن هم ليس أهلٌ لها..ولستُ هنا لتعريفه فقد كان سؤالك عن كيفية التعامل معه والتغلب عليه بعد وقوعه..
وهنا انضم لرأي السفيره وأبو فواز بمحاولة التقليل من العلاقات وتفحصها جيداً فالتفاصيل الصغيره قد تكشف لك الخلل قبل وقوع الفأس في الرأس..

أشكرك أخت ندى ع اثارة هذه القضيه وتصعيدها ع الطاوله..
ولا عزاء لمستغلي المشاعر والعائشين خلف مصالحهم..
عن طريق علاقات كاذبه تربطها الحيل والمغالطات والتمسكن حتى التمكن..

أشكرك مرةً أخرى..

وربما يكون لي عودةٌ اخرى ان اسعفني وقتي..
تحياتي..