03-10-2015
|
|
خبير استراتيجي: ثقافة الابتكار والتحديث يجب أن تكون أولوية لدى المنشآت
خبير استراتيجي: ثقافة الابتكار والتحديث يجب أن تكون أولوية لدى المنشآت دعا المدير التنفيذي لجمعية تطوير المواهب (atd) طوني بنغهام، المنظمات الحكومية والأهلية والشركات إلى البدء في خلق أفكار لابتكارات جديدة، مشددًا على أهمية التطبيق والتنفيذ، وأن تكون ثقافة الابتكار والتحديث أولوية لدى المنشآت.
وأوصى طوني بنغهام الخبير الاستراتيجي عقب عرضه ورقة عمل بعنوان "دفع الابتكار نحو تنمية الكفاءات" خلال فعاليات جلسات اليوم الثاني (الأثنين) مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثالث لتطوير الموارد البشرية في الرياض اليوم (الأثنين) بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، المنشآت أن تسعى إلى إحداث الابتكار والتغيير الشامل لإدارات الموارد البشرية، مبينا أن تطبيقها بشكل غير متواصل يؤخر من عجلة نموها وتطورها.
وتابع قائلاً: "إن اتخاذ قرارات تعزيز الابتكارية وتنفيذ البرامج التدريبية يستلزم تعريف المنشآت بالعوائد الممكنة على الاستثمار في مجال تطوير الموارد البشرية لكي يضمن ذلك سرعة تطورها".
وعرض بنغهام أمثلة لخسارة كثير من الشركات أربحاها عندما تتأخر في الابتكار والتطوير، ممثلاً على ذلك بقاء شركة مثل بلاك بيري بدون تطوير وابتكار جعلها تخسر السوق بعد فقدان 90 % من أرباحها، في المقابل أهتمت شركة مثل أبل بالابتكار وأخذت حصتها من السوق.
ووصف طوني اهتمام الشركات والمنظمات بتدريب أعداد كافية من المبتكرين حول العالم بـ"الضئيلة"، مشيرًا إلى أن برامج تنمية المواهب والكفاءات المحلية والإقليمية تمثل المحرك الرئيسي في تعزيز ثقافة التعاون وبرامج الابتكار.
وقال: "إن الابتكارات والتفكير بالأمور بطرق مختلفة قد تغير في أساسيات من حياة الناس التي تعودوا عليها، ومن المهم خلق ثقافة الابتكار ، ويأتي ذلك بالتعاون مع المجتمع، حيث أن الابتكار توسعي وليس تدريجي".
وأكد بنغهام، الذي يدير أكبر جمعية في العالم ومتخصصة في تطوير الموارد البشرية، على أن الدول والمنظمات والشركات لا يمكنها أن تتطور في ظل عدم تغييرها طرق تقديم الخدمة للعميل، بابتكار أساليب جديدة.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية تطوير المواهب (atd)، أن المنشآت القائمة على التجديد والابتكار تمتاز بارتفاع فرصتها للنجاح والتفوق في سوق العمل، بينما يتدنى مستوى أداء المنشآت التي لا تقوم استراتيجيتها على تطبيق أفضل الممارسات الحديثة.
وقال: "إن نماذج الإدارة القيادية المستحدثة تُعد قادرة على تحقيق المزيد من النجاح، بالإضافة إلى مواجهتها للتحديات التي تطرأ على المنشآت في مسيرتها نحو التمية والتطور"، مشددًا على أن المنشآت التي تتبنى إدارة التغيير تكون لديها قابلية على التطور والبحث والابتكار، في حين فشل تطبيقها يضعها في فئة المنشآت التي لم تتمكن من التحاق بركاب الابتكارية.
|